تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[" فتوى ابن تيمية في توزيع الماء عند القبور "]

ـ[الضبيطي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 02:10 م]ـ

كنت أشاهد كما رأى غيري تلك الظاهرة التي بدأت صغيرة، وانتشرت، وهي: توزيع الماء عند القبور وفي المقبرة، وسألت نفسي: هل ذكر العلماء حكم هذا الأمر؟ وأين ذكروه؟ أ مشروع هو أم مُحْدَث؟ ولله الحمد والمنة الذي وفَّق للوقوف على حكم ذلك. وبين أيديكم ألقي ما وقفت عليه، لعل الله أن ينفع به الجميع.

نقل الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله في كتابه: حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع ج 3 ص 143 عند قول صاحب الروض المربع: (ويكره الذبح عند القبر، والأكل منه لخبر أنس " لا عقر في الإسلام " رواه أحمد بإسناد صحيح، وفي معناه الصدقة عند القبر، فإنه مُحْدَث، وفيه رياء.).

فقال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية ما نصه: (أي وفي معنى الذبح عند القبر الصدقة عنده، فإنه محدث، لم يفعله السلف، ولم يرد الأمر به " وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة " وفيه أيضا رياء، وهو محرم، قال شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله: إخراج الصدقة مع الجنازة بدعة مكروهة، وهو يشبه الذبح عند القبر، ولا يشرع شيء من العبادات عند القبور، لا صدقة ولا غيرها، قال: وأنكرُ من ذلك أن يوضع عند القبر الطعام أو الشراب ليأخذه الناس).

انتهى ما نقلته نفعنا الله وإياكم به وجميع المسلمين.

قال بعض السلف: بركة العلم عزوه إلى قائله، فأقول: هذه الفائدة العظيمة أفدتها من شيخي / الشيخ ## خالد بن عبد العزيز الهويسين أمد الله في عمره ونفعنا بعلمه، وغفر له ولوالديه.

والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 04 - 07, 03:10 م]ـ

وللفائدة، أنقل لكم فتوة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في ذلك:

لا حرج في جلب الماء البارد للشرب عند القبر

فضيلة مفتي عام المملكة عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله وأطال في عمره. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لدي سؤال: لقد توفي شخص في يوم جوه حار، وذهبوا به إلى المقبرة لدفنه رحمه الله، وقد تعبوا من الجو الحار، وقام شخص وجلب لهم ماء باردا من أجل أن يشربوا منه بعد تعبهم، وقال بعضهم: هذا لا يجوز. وقال بعضهم: هذه بدعة.

فضيلة الشيخ هل هذا العمل فيه شيء؟ أفيدونا أفادكم الله، والله يحفظكم ويرعاكم- ع. أ. ع. ع.

ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا حرج في ما ذكرتم، بل ذلك من الإحسان والمساعدة على الخير. وفق الله الجميع.

مفتي عام المملكة العربية السعودية عبد العزيز بن عبد الله بن باز

http://www.alifta.net/Search/ResultDetails.aspx?view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=2367&searchScope=4&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=EXACT&bookID=&LeftVal=4289&RightVal=4290&simple=&SearchCriteria=Allwords&siteSection=1&searchkeyword=216167217132217133216167216161032217 12921713803221616721713221713321713021616821617721 6169#firstKeyWordFound

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 04 - 07, 03:16 م]ـ

وهذا سؤال وجه للشيخ العلامة / عبدالله بن جبرين حفظه الله:

السؤال /

هل يجوز وضع برادات مياه خارج سور المقبرة، وتكون مشتركة لمن بداخل المقبرة وخارجها، للشرب منها أثناء تشييع الجنائز، وبخاصة أيام الصيف الحار وحاجة الناس إلى ذلك، علماً أنها تغني عن توزيع الماء في المقبرة وتفتح باب الصدقة.

الجواب:

يستنكر بعض الناس توزيع المياه داخل المقبرة، ولا أرى سبباً موجباً لهذا الاستنكار، فالذين يحضرون كراتين المياه ويوزعونها على المشيعين قصدوا بذلك تخفيف الظمأ والمشقة على الذين حضروا، ولهم أجر على ذلك، وليس فيه محظور، ولا مانع من الصدقة أو من التوسعة داخل سور المقبرة.

ونعلم أنهم لايعتقدون أن الأموات يشفعون لهم أو يطلبون منهم مضاعفة الصدقة، وأن الصلاة عند القبور ورد النهي عنها مخافة اعتقاد فضلها على الصلاة في المساجد، أو اعتقاد شفاعة الأموات في قبول تلك الصلوات، فلا ينكر على من أحضر المياه ووزعها على المشيعين، لا سيما في أيام الحر الشديد، فهو خفف عنهم الظمأ، وأما جعل البرادات في أسوار المقابر يشرب منها من بداخل السور أو خارجه، فلا مانع من ذلك، ولمن فعلها أجر كأجرها في داخل المساجد، وأجرها في الأسواق والطرق في تخفيف الظمأ عن المسلمين؛ واللّه أعلم.

http://www.kkmaq.gov.sa/Detail.asp?InNewsItemID=219703

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 03:57 م]ـ

لابد أن نعرف السبب من إحضار الماء هل هو من أجل القبور والتبرك عندها أما من أجل دفع مشقة الحر بالماء البارد أثناء الدفن؟

الظاهر أن الفرق بين وواضح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير