تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" حاكم مسلم يطبق فتوى العالِم في قتل رافضي "

ـ[الضبيطي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 08:39 م]ـ

عمل الحاكم المسلم بفتوى العالم في قتل رافضي

في يوم الاثنين السادس عشر من جمادى الأولى اجتاز رجل من الروافض من أهل الحلة بجامع دمشق وهو يسب أول من ظلم آل محمد، ويكرر ذلك لا يفتر، ولم يصل مع الناس ولا صلى على الجنازة الحاضرة، على أن الناس في الصلاة، وهو يكرر ذلك ويرفع صوته به، فلما فرغنا من الصلاة نبهت عليه الناس، فأخذوه وإذا قاضي القضاة الشافعي في تلك الجنازة حاضر مع الناس. فجئت إليه واستنطقته: من الذي ظلم آل محمد؟ فقال: أبو بكر الصديق، ثم قال جهرة والناس يسمعون: لعن الله أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد، فأعاد ذلك مرتين، فأمر به الحاكم إلى السجن، ثم استحضره المالكي، وجلده بالسياط، وهو مع ذلك يصرخ بالسب واللعن والكلام الذي لا يصدر إلا عن شقي، واسم هذا اللعين: علي بن أبي الفضل بن محمد بن حسين بن كثير قبحه الله وأخزاه، ثم لما كان يوم الخميس سابع عشره عقد له مجلس بدار السعادة وحضر القضاة الأربعة وطلب إلى هنالك فقدر الله أن حكم نائب المالكي بقتله، فأخذ سريعا فضرب عنقه تحت القلعة وحرقه العامة وطافوا برأسه البلد ونادوا عليه " هذا جزاء من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وقد ناظرت هذا الجاهل بدار القاضي المالكي، وإذا عنده شيء مما يقوله الرافضة الغلاة، وقد تلقى عن أصحاب ابن مطهر أشياء في الكفر والزندقة، قبحه الله وإياهم.

ذكر ذلك كله ابن كثير رحمه الله رحمة واسعة حيث دون لنا هذا الماضي المشرق لعلماء المسلمين وحكامهم في الذبّ عن أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، نسأل الله تعالى أن يبارك في علمائنا وحكامنا حتى يثأروا لأصحاب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الرافضة الذين يتنقصونهم صباح مساء، وفي إذاعاتهم. أراح الله منهم البلاد والعباد. آمين.

انظر البداية والنهاية لابن كثير ج 14 ص 262 دار الريان للتراث.

ـ[سليمان السيف]ــــــــ[22 - 04 - 07, 09:42 م]ـ

لعن الله من سب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

ولعن الله من يحرض الظلمة على قتل المسلمين في صعدة

ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[23 - 04 - 07, 01:13 م]ـ

يا ليتها الآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[محمد فاضل]ــــــــ[23 - 04 - 07, 11:35 م]ـ

قبح الله الروافض شر قوم على ظهر الأرض.

ـ[الضبيطي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 01:08 ص]ـ

ليت الإخوة الأفاضل قراء هذا الموضوع ـ المستطيع منهم ـ يتحفونا بما في تاريخنا المجيد لعلمائنا وحكامنا من أعمال عظيمة في قمع أولئك الرافضة الذين استطار شرهم في هذا الزمان، وظنوا أن أهل السنة والجماعة قد نسوهم، فلعل الإخوة إذا ذكروا تلك الأعمال العظيمة التي ترضي الله ورسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن سلفنا الصالح لعلها تقدح فينا وفي علمائنا وحكامنا شعلة الحماس والجهاد والاستشهاد في سبيل الذب عن أعراض أصحاب محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وأعراض إخواننا المسلمين.

(آمل من الإخوة عدم سرد موضوعات طويلة جدا حتى تقرأ وينتفع منها).

والله إنها لنفس واحدة فأخشى أن تقبض من جسدي، وأنا على فراش العجز والكسل. اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين صابرين محتسبين. اللهم صلّ وسلم على النبي محمد.

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[24 - 04 - 07, 08:14 م]ـ

يا ليتها الآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ليتَ وما تنفع ليتُ؟ ليت شبابا بوع فاشتريت ... اللهم عجل لنا بما وعدتنا على لسان نبيك ..

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[24 - 04 - 07, 10:47 م]ـ

عمل الحاكم المسلم بفتوى العالم في قتل رافضي

في يوم الاثنين السادس عشر من جمادى الأولى اجتاز رجل من الروافض من أهل الحلة بجامع دمشق وهو يسب أول من ظلم آل محمد، ويكرر ذلك لا يفتر، ولم يصل مع الناس ولا صلى على الجنازة الحاضرة، على أن الناس في الصلاة، وهو يكرر ذلك ويرفع صوته به، فلما فرغنا من الصلاة نبهت عليه الناس، فأخذوه وإذا قاضي القضاة الشافعي في تلك الجنازة حاضر مع الناس. فجئت إليه واستنطقته: من الذي ظلم آل محمد؟ فقال: أبو بكر الصديق، ثم قال جهرة والناس يسمعون: لعن الله أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد، فأعاد ذلك مرتين، فأمر به الحاكم إلى السجن، ثم استحضره المالكي، وجلده بالسياط، وهو مع ذلك يصرخ بالسب واللعن والكلام الذي لا يصدر إلا عن شقي، واسم هذا اللعين: علي بن أبي الفضل بن محمد بن حسين بن كثير قبحه الله وأخزاه، ثم لما كان يوم الخميس سابع عشره عقد له مجلس بدار السعادة وحضر القضاة الأربعة وطلب إلى هنالك فقدر الله أن حكم نائب المالكي بقتله، فأخذ سريعا فضرب عنقه تحت القلعة وحرقه العامة وطافوا برأسه البلد ونادوا عليه " هذا جزاء من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وقد ناظرت هذا الجاهل بدار القاضي المالكي، وإذا عنده شيء مما يقوله الرافضة الغلاة، وقد تلقى عن أصحاب ابن مطهر أشياء في الكفر والزندقة، قبحه الله وإياهم.

ذكر ذلك كله ابن كثير رحمه الله رحمة واسعة حيث دون لنا هذا الماضي المشرق لعلماء المسلمين وحكامهم في الذبّ عن أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، نسأل الله تعالى أن يبارك في علمائنا وحكامنا حتى يثأروا لأصحاب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الرافضة الذين يتنقصونهم صباح مساء، وفي إذاعاتهم. أراح الله منهم البلاد والعباد. آمين.

انظر البداية والنهاية لابن كثير ج 14 ص 262 دار الريان للتراث.

جزاك الله خيرا وبارك فيك

قال الحافظ ابن حجر: حسن بن محمد بن أبي بكر السكاكيني نشأ غاليا في الرفض فثبت عليه ذلك عند القاضي شرف الدين المالكي بدمشق وثبت عليه أنه أكفر الشيخين وقذف ابنتهما ونسب جبريل إلى الغلط في الرسالة إلى غير ذلك فحكم بزندقته وبضرب عنقه فضربت بسوق الخيل حادي عشر جمادى الأولى سنة 744.

الدرر الكامنة 2/ 34 باختصار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير