تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الإمام الذهبي رحمه الله: " أحفظ من رأيت أربعة "]

ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 09:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال العلاٌمة الكتٌاني - رحمه الله - في كتابه " فهرس الفهارس" ج 1 ص 154

قال الذهبي: أحفظ من رأيت أربعة ابن دقيق العيد (1) والدمياطي (2) وابن تيمية (3) والمزي (4)، فابن دقيق العيد أفقههم في الحديث، والدمياطي أعرفهم بالأنساب، وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزٌي أعرفهم بالرجال. اهـ

قلت وقد ترجم لهم الإمام أبو عبد الله شمس الدين الذهبي - رحمه الله - في كتابه " تذكرة الحفٌاظ " - فقد أفاد وأجاد - قال: - رحمه الله -:

1) ج 4 ص 1481/ 1482ر 1168/ 9 / 20

ابن دقيق العيد الإمام الفقيه المجتهد المحدٌث الحافظ العلاٌمة شيخ الإسلام تقى الدٌين أبو الفتح محمد بن على بن وهب بن مطيع القشيرى المنفلوطى الصعيدي المالكى والشافعي صاحب التصانيف ...

قال الحافظ قطب الدين الحلبي: كان الشٌيخ تقى الدٌين إمام أهل زمانه وممٌن فاق بالعلم والزٌهد على أقرانه عارفاً بالمذهبين إماما في الأصلين حافظاً متقناً في الحديث وعلومه ويُضرب به المثل في ذلك، وكان آية في الحفظ والإتقان والتٌحرى شديد الخوف دائم الذٌكر لا ينام الٌليل إلاٌ قليلا ويقطعه فيما بين مطالعة وتلاوة وذكر وتهجٌد حتى صار السٌهر له عادة وأوقاته كلها معمورة لم ير في عصره مثله. اهـ

2) ج 4 ص 1477/ 1478 ر 1166/ 7 / 20

الدمياطي شيخنا الإمام العلاٌمة الحافظ الحجٌة الفقيه النسٌابة شيخ المحدثين شرف الدٌين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبى الحسن التونى الدمياطي الشافعي صاحب التصانيف ..

وكتب العالي والنٌازل وجمع فأوعى، وسكن دمشق فأكثر بها عن ابن مسلمة وغيره، ومعجم شيوخه يبلغون ألفاً وثلاث مائة إنسان، وكان صادقاً حافظاً متقناً جيد العربية غزير الٌلغة واسع الفقه رأساً في علم النٌسب دينا كيٌسا متواضعاً بسٌاماً محبباً إلى الطلبة مليح الصٌورة نقيٌ الشٌيبة كبير القدر، سمعت منه عدٌة أجزاء منها " السراجيات الخمسة " و " كتاب الخيل " له وكتاب " الصلاة الوسطى " له.

سمعتُ أبا الحجٌاج الحافظ وما رأيت أحداً أحفظ منه لهذا الشٌأن يقول: ما رأيت في الحديث أحفظ من الدمياطي. اهـ

3) ج 4 ص 1496/ 1497 ر 1175/ 6 / 21

ابن تيمية الشٌيخ الامام العلامة الحافظ النٌاقد الفقيه المجتهد المفسٌر البارع شيخ الإسلام علم الزٌهاد نادرة العصر تقى الدٌين أبو العباس أحمد ابن المفتى شهاب الدٌين عبد الحليم ابن الإمام المجتهد شيخ الإسلام مجد الدٌين عبد السلام ابن عبد الله بن أبى القاسم الحرٌانى أحد الأعلام ...

عنى بالحديث ونسخ الأجزاء ودار على الشيوخ وخرج وانتقى وبرع في الرٌجال وعلٌل الحديث وفقهه وفى علوم الإسلام وعلم الكلام وغير ذلك.

وكان من بحور العلم و من الأذكياء المعدودين والزٌهاد الأفراد والشٌجعان الكبار والكرماء الأجواد أثنى عليه المُوافق والمُخالف وسارت بتصانيفه الرٌكبان لعلٌها ثلاث مائة مجلد. اهـ

4) ج 4 ص 1498/ 1499 ر 1176/ 7 / 21

المزٌى شيخنا الإمام العالم الحبر الحافظ الأوحد محٌث الشٌام جمال الدٌين أبو الحجٌاج يوسف ابن الزكي عبد الرٌحمن بن يوسف القُضاعى ثمٌ الكلبى الدٌمشقي الشافعي ...

نسخَ بخطه المليح المتقن كثيراً لنفسه ولغيره ونظر في اللٌغة ومهر فيها وفى التٌصريف وقرأ العربية، وأمٌا معرفة الرٌجال فهو حاملُ لوائها والقائمُ بأعبائها لم تر العيون مثله.

عمل كتاب " تهذيب الكمال " في مائتي جزء وخمسين جزءاً، وعمل كتاب " الأطراف " في بضعة وثمانين جزءاً، وخرج لنفسه وأملى مجالس وأوضح مشكلات ومعضلات ما سبق إليها في علم الحديث ورجاله، وولى المشيخة بأماكن منها الدٌار الأشرفية، وكان ثقة حجٌة كثير العلم حسن الأخلاق كثير السٌكوت قليل الكلام جداً صادق اللٌهجة لم تعرف له صبوة، وكان يطالع وينقل الطباق إذا حدٌث وهو في ذلك لا يكاد يخفى عليه شئ ممٌا يقرأ بل يرد في المتن والإسناد رداً مفيداً يتعجٌب منه فضلاء الجماعة، وكان متواضعاً حليماً صبوراً مقتصداً في ملبسه ومأكله كثير المشى في مصالحه، ترافق هو وابن تيمية كثيراً في سماع الحديث وفى النظر في العلم وكان يقرر طريقة السلف في السنة.اهـ

منقول

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[22 - 04 - 07, 11:45 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير