تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[22 - 04 - 07, 11:43 م]ـ

محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

الدكتور عيسى بن عبدالله بن محمد بن مانع الحميري –هداه الله- الذي تولى إدارة أوقاف دبي فترة من الزمن، وسخر جهودها وأموالها في عهده لمحاربة السنة والعقيدة السلفية الصافية، ثم [أُخْرِجَ] منها، وبقي مدرساً بكلية الإمام مالك، ومازال على محاربته للسنة ..

الدكتور: جهمي قبوري خرافي جلد ..

قام هذا القبوري بالبحث عن أي شيء يسند به عقيدته، وعويدة أهل البدع أنهم يعتقدون ثم يستدلون، فكان من عقيدته: أن أول ما خلق الله نور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي ذكره جميع من دونه بأنه حديث موضوع باتفاق لا سند له، ومتن مقدوح فيه .. فقبحاً قبحاً لأصحاب البدع.

قام القبوري بالبحث والتنقيب، حتى أوصى من أوصى للبحث عن أي شيء يسنده، لأنه قد عُزي لمصنف عبدالرزاق –هكذا بلا زمام ولا خطام- .. فقام أخوه في البدعة، وصاحبه في الخرافة، بريولي قبوري ممن يمتحنون أهل الإسلام بهذا الأثر الموضوع بوضع أحاديث عديدة نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، في حركة وضع عجيبة .. في حين توقعت الأمة أن الوضاعين قد طيت صفحتهم، ولكن قبحهم الله عادوا ..

قام هذا الدكتور بأخذ هذه الأوراق التي لا سند لها ولا خطام، ولا سماعات، ولا نسخ أخرى، ولا ......... فقام بعمل لتحقيقها، وجمع في مجلس هو ومحمود سعيد ممدوح والشيخ أديب الكمداني، ومنذ ذالك المجلس قد قام الشيخ أديب –أحد المشتغلين بعلم الحديث ومخطوطاته- وأصر على أنه موضوع، ووضعه حديث، وبيّن بالأدلة .. وسكت الآخر الذي باع ديانته بدراهم معدودة ..

ثم أخرج الدكتور كتاباً اسماه "الجزء المفقود من مصنف عبدالرزاق" وقدم له صاحبه في الغواية، ومن باع نفسه لغيره بحفنة دراهم معدودة: محمود سعيد ممدوح.

فما أن وصل الجزء لأهل العلم والحديث، حتى بيّن أغلبهم بأنه موضوع، فألف من ألف في الرد عليه، وكتب بياناً من كتب من أهل العلم والفضل، ولعن بعضهم من وضع هذه الأحاديث الواضح وضعها على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

فقام أخونا الشيخ محمد زياد التكلة –حفظه الله- بكتابةِ ردٍ علمي، أبان أمارة وضعه، عنون له بـ[دفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة]، ثم قيد رداً ثانياً على رد الدكتور أزهق باطله، وكشف عواره، عنون له بـ[الإزهاق لأباطيل الإغلاق]، وأردف للرسالة برسالةٍ لطيفة لأخي الشيخ عايض بن سعد الدوسري –وفقه الله- بعنوان [الحقيقة المحمدية أم الفلسفة الأفلوطينية؟] ..

وقد جمع الشيخ محمد زياد بن عمر التكلة هذا كله وزاد عليه بيانات العلماء، عنون الكتاب بـ:

[مجموع

في كشف حقيقة الجزء المفقود (المزعوم) من مصنف عبدالرزاق

بيانات لجماعة من العلماء والمحدثين

تليها ثلاث رسائل]

وهي ما سبق ذكره ..

ونشرت هذه الرسالة في مجلدٍ لطيف تبلغ صفحاته الثلاث مائة صفحة، عن طريق [موقع الفرقان] بالتعاون مع [دار المحدث] ..

أما العلماء الذين حاكموا هذا الصوفي الخرافي الدكتور عيسى فهم خمسون ويزيد، ببياناتهم، وتقريراتهم، وردودهم والتي دونت أسمائهم في هذا الكتاب، على رأسهم:

1 - الشيخ القاضي عبدالله بن عقيل –حفظه الله-

2 - الشيخ الدكتور عبدالله بن جبرين –حفظه الله-

3 - الشيخ عبدالرحمن البراك –حفظه الله-

4 - الشيخ المحدث محمد الأمين بو خبزة المغربي –حفظه الله-

5 - الشيخ المحدث د/ مقتدى حسن الزهري الهندي –حفظه الله-

6 - الشيخ المحدث أ. د/ أحمد معبد عبدالكريم المصري –حفظه الله-

7 - الشيخ المحدث مساعد البشير الحسيني السوداني –حفظه الله-

8 - الشيخ المحدث د/ عبدالكريم الخضير –حفظه الله-

9 - مركز الإمام الألباني –رحمه الله-

10 - أساتذة الحديث بجامعة الملك سعود.

11 - الشيخ المحدث د/ سعد الحميد –حفظه الله-

12 - الشيخ د/ عبدالله بن حمود التويجري –حفظه الله-

13 - الشيخ المحدث عبدالله السعد –حفظه الله-

14 - الشيخ المحدث عبدالقدوس بن محمد نذير الهندي –حفظه الله-

15 - الشيخ القاضي صالح الدرويش –حفظه الله-

16 - الشيخ الدكتور سعد الشثري –حفظه الله-

17 - الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي –حفظه الله-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير