تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

معنى حديث " مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ "

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 05:25 ص]ـ

قال ابن القيم - رحمه الله -:

والذي يظهر في الحديث - والله أعلم بمراد رسوله - أن الترك نوعان: تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً، فهذا يحبط العملُ جميعُه، وتركٌ معينٌ في يومٍ معينٍ، فهذا يحبط عملُ ذلك اليومِ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ التركِ العامِّ، والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ التركِ المعينِ.

" كتاب الصلاة "

ـ[أبو أيوب العامري]ــــــــ[23 - 04 - 07, 11:44 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[23 - 04 - 07, 11:54 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 06:34 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا طارق فائدة نفيسة.

ـ[أبو سعد]ــــــــ[25 - 04 - 07, 07:06 م]ـ

جزاك الله خير على هذا النقل الرائع

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 12:31 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ونفع بكم

ـ[أبو عثمان النفيعي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 12:44 ص]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل

زادك الله عِلماً ونفعنا بك

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 08:13 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ورحم الله ابن القيم

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[26 - 04 - 07, 09:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 11:24 ص]ـ

الحقيقة أنَّ التَّحقيق ما ذكر ابن رجب رحمه الله تعالى في فتح الباري (4/ 58):

(قد سبق القول مبسوطا في حبوط العمل بترك بعض الفرائض وارتكاب بعض المحارم في " كتاب الإيمان"، وبينا أن أكثر السلف والأمة على القول بذلك، وإمرار الاحاديث الواردة فيه على ما جاءت من غير تعسف في تأويلاتها، وبينا أن العمل إذا أطلق لم يدخل فيه الايمان وإنما يراد به أعمال الجوارح، وبهذا فارق قول السلف قول الخوارج؛ فإنهم أحبطوا بالكبيرة الإيمان والعمل، وخلدوا بها في النار، وهذا قول باطل.

وأما المتأخرون فلم يوافقوا السلف على ما قالوه، فاضطربوا في تأويل هذا الحديث وما أشبهه، وأتوا بأنواع من التكلف والتعسف.

فمنهم من قال: ترك صلاة العصر يحبط عمل ذلك اليوم.

ومنهم من قال: إنما يحبط العمل الذي هو تلك الصلاة التي تركها فيفوته أجرها، وهذا هو الذي ذكره ابن عبد البر.

وهو من أضعف الاقوال، وليس في الإخبار به فائدة:

ومنهم من حمل هذا الحديث على ان من ترك صلاة واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها فإنه يصير بذلك كافراً مرتداً، كما يقول ذلك من يقوله ممن يرى أن ترك الصلاة كفر.

وهذا يسقط فائدة تخصيص العصر بالذكر، فإن سائر الصلوات عنده كذلك.

وقد روي تقييد تركها بالتعمد:

فروى عباد بن راشد، عن الحسن وأبي قلابة؛ أنهما كانا جالسين، فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من ترك صلاة العصر متعمداً حتى تفوته فقد حبط عمله".

خرجه الإمام أحمد.

وأبو قلابة لم يسمع من أبي الدرداء.

ورواه أبان بن أبي عياش- وهو متروك-، عن أبي قلابة، عن أم الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وروى راشد أبو محمد، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: أوصاني خليلي- صلى الله عليه وسلم -: " لا تترك صلاةً مكتوبةً متعمداً، فمن تركها متعمداً فقد برئت منه الذمة".

خرجه ابن ماجة.

وخرجه البزار، ولفظه: " فقد كفر".

وهذا مما استدل به على كفر تارك الصلاة المكتوبة متعمداً؛ فإنه لم يفرق بين صلاةٍ وصلاة)

وقال في كتاب الإيمان (1/ 101):

(وتبويب البخاري لهذا الباب يناسب أن يذكر فيه حبوط الأعمال الصالحة ببعض الذنوب كما قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ}

قال الإمام أحمد حدثنا الحسن بن موسى قال: ثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد، عن الحسن قال: ما يرى هؤلاء أن أعمالا تحبط أعمالا، والله عز وجل يقول {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} إلى قوله {أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير