تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[24 - 04 - 07, 02:27 ص]ـ

مع أن سلفية الشوكاني .. ثابتة في بعض مؤلفاته .. فكيف يقول "قد" يكون .. ؟!

بل لا أعلم عالما معتبرا يشك في هذا قط

دون ذلك خرط القتاد

فقد قال بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

وقال بالوقف في القرآن في تفسيره لسورة الانبياء

واول بعض الصفات

فأي سلفية تتحدث عنها يا أخي؟

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في رسالته إلى جمعان بن ناصر:

(والاستدلال بقول شيخنا أولى من الاستدلال بقول الشوكاني لأنه رجل من أهل صنعاء يخطئ كثيراً وإن كان يصيب في بعض فليس هو حجة على أحد ولا يحتج بقوله ولو لم يكن إلا أنه مجهول الحال في العلم والدين لكفى وإن كان ينظر في الكتب فالذي بضاعته ما يأخذه عن الشوكاني مزجى البضاعة وافي الغباوة والوضاعة. {الرسائل والمسائل 1/ 360}

ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 02:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي محمد على المعلومة .. ولكن لا شك أن الصنعاني كان منتظما في مدارج الأوبة وأنه حصل له تغير نحو جادة السلف .. فنهايته ليست كالتي نشأ عليها ..

أما أخي عبد المصور .. فكلام الشيخ عبد الرحمن .. ليس دليلا .. بل هو إلى القسوة والجور أقرب

والثناء المعطر على الشوكاني فوق أن يحصر ..

ثم إن جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة إلى الله تعالى .. ليس خارما للسلفية ..

فهو قول الجمهور .. إلا أبا حنيفة رحمهم الله تعالى ..

والإمام ابن تيمية رجح مذهب الإمام أبي حنيفة في هذا

وليس التوسل المختلف في حكمه والراجح بدعيته هو الاستغاثة التي هي شرك أكبر

ثم إن الكلام .. عن إمام ثاب لعقيدة السلف حقا .. فلا معنى لكلامك أنه أول بعض الصفات .. وغيره

ومنهج أهل العلم أنهم يحيلون المتشابه إلى المحكم .. ويبطلون بالناسخ المنسوخ ..

وقد علمنا من حاله وكتبه التي ألفها بأخرة .. أنه ليس زيديا قطعا .. وأنه غدا سلفي المنهج ..

واقرأ إن شئت مدحه للشيخ محمد بن عبد الوهاب .. في قصيدته الرائقة الرائعة التي رثاه بها ..

والأدلة على ذلك كثيرة جدا ..

ثم اعلم أن من يبدر منه بادرة تدل على التصحيح .. فحري بأهل الحق والعدل أن يحفلوا به ويجلوه ..

لا أن يعيروه .. بمثل هذا الجفاء الغليظ

يقول الشيخ الجليل سفر الحوالي عن الإمام المجدد الشوكاني في شرحه على الطحاوية: ولما نما علمه وزاد رجع إلى عقيدة السلف

يقول الشوكاني رحمه الله تعالى:-

فكرت في علمي وفي أعمالي ... ونظرت في قولي وفي أفعالي

فوجدت ما أخشاه منها فوق ما ... أرجو فطاحت عند ذا آمالي

ورجعت نحو الرحمة العظمى إلى ... ما أرتجي من فضل ذي الأفضال

فغدا الرجا والخوف يعتلجان في ... صدري وهذا منتهى أحوالي

والله تعالى أعلم

ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[24 - 04 - 07, 08:49 ص]ـ

الشوكاني زيدي. وهو قاضي قضاة الزيدية باليمن. لكن الزيدية تفتح باب الاجتهاد في العقائد. لذلك وجد فيها الكثير من أئمة السنة كابن الوزير والصنعاني والجلال والنعمي وغيرهم. وهي تعتبر أئمة السنة كأبي حنيفة والدارقطني والحاكم والنسائي منها.

ورسالة التحف للشوكاني لا تناقض الزيدية. بل أئمة الزيدية المتقدمون هم من أهل السنة كما قاله شيخ الإسلام في المنهاج.

ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 10:25 ص]ـ

الزيدية معتزلة في الاعتقاد .. هذا الذي عليه عامة الزيدية .. وليس النقاش عن المتقدمين

ولست أدري لم هذا الجدال .. والأمر مقرر ومعروف ..

أي شخص لديه أثارة من نظر .. يفهم بوضوح ويدرك بجلاء أن الشوكاني بدأ زيديا .. وانتهى سلفيا ..

وأقول بل رسالة التحف تناقض معتقد الزيدية .. ولهذا احتفل بها مشايخ السلف .. وكذلك غير هذه الرسالة ككتابه في التفسير يقطع بنفي الزيدية عنه

بل إن الإمام "زايد" فيها على السلف-إن صح التعبير-فرفض تأويل معية الله بالعلم .. وقال حكمها كبقية الصفات من إجرائها على الظاهر

وكل المشايخ والعلماء الذين أعرفهم يعرفون هذا ويقررونه لدى تعرضهم لشيء من كتبه بالشرح .. أعني كون نهاية العلامة الشوكاني على عقيدة السلف

فلا أعرف واحدا يخالف في هذا

وقد شرح الشيخ العثيمين رسالته الأساطين .. وتقدم كلام المحقق الضليع في علم الاعتقاد الشيخ سفر الحوالي حفظه الله تعالى

والله المستعان

ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 10:52 ص]ـ

بعض الأدلة العاجلة على لزومه منهج السلف كمبدأ وإن صدر منه الخطأ فالعبرة بالخط العريض الذي استقر عليه ونصره:-

-رسالته تحف في مذاهب السلف .. وقد ذم فيها الكلام وأهله .. وبين أن الحق ما كان عليه الصحابة من إجراء الثفات وإمرارها على ظاهرها ..

والزيدية على خلاف هذا

-الأحاديث التي استشهد بها في كتابه عن وصية علي رضي الله عنه .. وصفها في كتابه الفوائد المجموعة بالوضع .. وليس مجرد الضعف .. والزيدية على خلاف هذا

-لم يصدر منه أي ذم لمعاوية رضي الله عنه .. المجمع على تسفيهه عند الزيدية المتأخرين

فهم ما بين متهم إياه بالنفاق أو الضلال والكفر أو الفسق

-تبجيله لشيخ الإسلام بن تيمية تارة بمدح مباشر عظيم .. وتارة بالاستشهاد بأوقوالها والثناء عليها .. وكذلك تلميذه الإمام ابن القيم

-رثاؤه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى .. بقصيدة .. ومدار مدحه أنه نصر السنة وقمع البدعة

-ثم إنه ابتلي في دفاعه عن الصحابة وحوصر في داره من قبل الزيدية المنتشرين وشبه نفسه في ذلك بعثمان رضي الله عنه .. أعني اعتبر بحاله وصبر نفسه

هذا كاف .. لكل طاعن وقاذف ومشكك

والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير