ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[24 - 04 - 07, 05:59 م]ـ
فكلام الشيخ عبد الرحمن .. ليس دليلا .. بل هو إلى القسوة والجور أقرب
المحقق الضليع في علم الاعتقاد الشيخ سفر الحوالي
من عرف مكانة الامام عبدالرحمن بن حسن رحمه الله لااظنه يخلط هذا الخلط ... فيكون كلامه إلى القسوة والجور أقرب في حين ان بعض المتأخرين يطلق عليه .... المحقق الضليع في علم الاعتقاد!!!!
ومهما كان عندك تضلع المذكور وتحقيقه في علم الاعتقاد حسب ماذكرت
فلن يكون اكثر تضلعا وتحقيقا في علم الاعتقاد وتمييزا لاهل السنة من غيرهم وبعدا من الاهواء واهلها من الامام عبدالرحمن بن حسن.
رسالة التحف تناقض معتقد الزيدية .. ولهذا احتفل بها مشايخ السلف
من مشايخ السلف الذين احتفلوا بها؟؟؟
والرجل قد جاء بعد انصرام زمان السلف!!!
ثم إن جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة إلى الله تعالى .. ليس خارما للسلفية ..
فهو قول الجمهور .. إلا أبا حنيفة رحمهم الله تعالى ..
والإمام ابن تيمية رجح مذهب الإمام أبي حنيفة في هذا
وليس التوسل المختلف في حكمه والراجح بدعيته هو الاستغاثة التي هي شرك أكبر
ثم إن الكلام .. عن إمام ثاب لعقيدة السلف حقا .. فلا معنى لكلامك أنه أول بعض الصفات .. وغيره
ومنهج أهل العلم أنهم يحيلون المتشابه إلى المحكم .. ويبطلون بالناسخ المنسوخ ..
وقد علمنا من حاله وكتبه التي ألفها بأخرة .. أنه ليس زيديا قطعا .. وأنه غدا سلفي المنهج ..
لعلك تتحفنا بنص كلام شيخ الاسلام.
واما ان إن جواز التوسل بال إن جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة إلى الله تعالى .. ليس خارما للسلفية ..
فهو قول الجمهور .. إلا أبا حنيفة رحمهم الله تعالى ..
فعليك الاثبات.
ليس زيديا قطعا .. وأنه غدا سلفي المنهج ..
فليس بالضرورة ان من ترك الزيدية سوف يغدو سلفي المنهج!!!
فكثير من اهل البدع تركوا بدعهم القديمة ثم اتوا بشر منها
ومن تأمل حديث الخوارج بان له ذلك. والاثار في هذا كثيرة ولولا خشية الاطالة لذكرتها.
رسالته تحف في مذاهب السلف .. وقد ذم فيها الكلام وأهله .. وبين أن الحق ما كان عليه الصحابة من إجراء الثفات وإمرارها على ظاهرها ..
وما الفائدة مما قرره ولم يلتزمه؟
هذا كاف .. لكل طاعن وقاذف ومشكك
اعلم هداك الله انه ليس بيني وبين الشوكاني عداوة شخصية!!!
فالمسألة بالدليل وقد عرفت كلام امام من أئمة السنة في زمانه ((الامام عبد الرحمن بن حسن بن الامام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله)) وهو من نشأ على التوحيد والسنة ولم يترب على البدع ومدح اهلها ومصانعتهم.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 07:23 م]ـ
المحقق الضليع في علم الاعتقاد الشيخ سفر الحوالي
أليس هذا الوصف غير دقيق على كل جزاك الله خيرا وأحسن إليك.
ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 09:05 م]ـ
تحول النقاش إلى تعصب .. فإني معتزلُه إذن .. وهذا آخر رد .. إن شاء الله تعالى
الجمهور مالك والشافعي وأحمد على جواز التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله .. تعالى
والراجح خلافه .. كما ذهب إليه أبو حنيفة وابن تيمية .. رضي الله عنهما ..
واسأل أهل العلم .. إن شئت فلن أخوض معك في جدل عقيم ..
وأما محاولتك ثلب الشوكاني .. فباطلة .. تنم على تعصب مذموم .. فإن الله تعالى .. جعل من خصائص المؤمنين تقديم حسن الظن في عامتهم .. فكيف بأكابر العلم المجتهدين .. الذين ثبت بالدليل القطعي عدولهم إلى منهج السلف .. ولو كانوا متلبسين ببعض البدع مع كونهم مجتهدين من أهل الصلاح .. فهم معذورون إن اجتهدوا وأخطؤوا السبيل .. فكيف والحال أن الإمام الشوكاني .. ظهر من مؤلفاته ما يدل على ما أسلفت؟
ولو قدر أن علماء الأرض انقسموا فريقين .. فقال فريق منهم برجوعه وفريق بعدم ذلك .. لكان الأولى تقديم حسن الظن .. فكيف والحال أن كل من درس سيرة الشوكاني وتابع مؤلفاته يقر برجوعه على وجه الجزم .. وذلك كالشيخ سفر الحوالي وحامد العلي ويفهم من كلام الشيخ العثيمين .. والشيخ محمد شقرة الذي اختصر تفسيره وسماه زبدة التفسير وبين ذلك .. والشيخ صبحي الحلاق اليمني السلفي الذي اعتنى بمؤلفاته تحقيقا وتخريجا .. والشيخ العلامة عبد الرحمن البراك .. وغيرهم .. بل لا أعلم عالما معاصرا يوافقك
ثم إن كلام الشيخ عبد الرحمن رحمه الله تعالى .. لايعد دليلا .. لسببين:-
لوجود من يعارضه وهم كثر ..
ولأنه لا يعلم متى قاله .. ومحل النقاش أن الشوكاني رجع بأخرة إلى جادة السلف .. كما يظهر ذلك بجلاء لكل ذي عين .. من غير أن يحرف به التعصب والمين
وأما وصفي الشيخ العلامة سفر الحوالي بأنه ضليع .. فهو أشهر من أن ينوه على فضله قلمي ..
أو أن ينزله منزلته كلمي .. ومن جهل الشيخ فهو معذور .. أو مغرور
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 09:48 م]ـ
الشوكاني إمام جليل، إمام في الفقه، إمام في الأصول، إمام في التفسير، إمام في الحديث، وهو له وعليه، كشأن باقي الأئمة، فالجادة السلوك فيه ما يسلك في الأئمة أمثاله، من الإعتذار له عن أخطائه مع التنبيه عليها لئلاّ يغتر بها من قرأها، فنجمع بين الحسنيين، إعطاء الرجل حقه ونصح الناس بتجنب ما بدر منه من زلل.
رحم الله الشوكاني وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى.