تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[29 - 04 - 07, 02:15 م]ـ

لأجل الدعوة نمنعهن ونحتج بقوله تعالى ((وقرن في بيوتكن))

لأجل النزهة نطيعهن ونحتج بقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((خيركم خيركم لأهله))

لماذا لا نمنعهن من النزهة ونحتج بقوله تعالى ((وقرن في بيوتكن))

أما الخروج في الفضائيات وتسجيل الأصوات فلا يليق بالمسلمات فضلا عن الداعية منهن

لكن لا يوجد هناك مبرر في منعهن من المحاضرات النسائية والمناشط الخيرية ودونك فتوى لللشيخ ابن باز قد تفيد في بابنا ....

خروج النساء للدعوة

القسم: فتاوى > أخرى

السؤال:

هناك مجموعة من أهل الدعوة تخرج من مدينة لأخرى في أوقات مختلقة من السنة، ويستمر ذلك لعدة أيام أو أسبوع، كما أنهم يخرجون مرة في السنة إلى باكستان لمدة "40" يوماً للدعوة للإسلام، وتعليم المسلمين تعاليم دينهم، بحيث يجلس الرجال في أحد المساجد وتجلس النساء في بيت أحدهم، فهل يستحب خروج النساء للدعوة؟ مع العلم أنهن يتركن أطفالهن عند أحد الأقارب وأحياناً يتركونهم عند إحدى النساء اللاتي لا يستطعن الخروج بسبب عدم وجود محرم؟ (ع. م.أ)

الجواب:

إذا كان الخارجون للدعوة عندهم علم وبصيرة بما دل عليه الكتاب والسنة في شأن العقيدة وغيرها من الأحكام الشرعية فعملهم طيب، وقد أحسنوا في ذلك سواء كانت المدة قليلة أو كثيرة؛ لقول الله عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [1]، ولقوله سبحانه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [2]، ولقوله عز وجل: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [3]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه لما بعثه إلى خيبر لدعوة اليهود إلى الإسلام: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم)) [4] متفق على صحته، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم الدعاة إلى الله سبحانه إلى اليمن وإلى كثير من قبائل العرب، ولا مانع أن يصطحب الرجل معه زوجته، والله ولي التوفيق.


[1] سورة فصلت الآية 33.

[2] سورة النحل الآية 125.

[3] سورة يوسف الآية 108.

[4] رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير برقم 2787، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة برقم 4423 واللفظ متفق عليه.

المصدر:
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع.
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=2116

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 08:21 ص]ـ
فتوى المحدث العلامة الألباني - رحمه الله تعالى -.
س: يقوم بعض النسوة بالخروج لدعوة النساء، فيزرنهن في بيوتهن، ويعقدن دروسا لهن، فهل هذا يخالف ما أمرهن الله به من القرار في البيوت، وهل يصح تسميتهن بالداعيات؟
الجواب:
[اعتقد أن هذا العمل من مشاكل العصر الحاضر، ومن ذلك أننا أصبحنا اليوم، نقول: إن هناك دعاة وداعيات!، وهذه طبعا – بلا شك – من محدثات الأمور، فلا ينبغي أن يكون هناك نساء يتسمين بالداعيات، لا بأس بل هذا واجب أن يكون هناك نساء متعلمات العلم الشرعي بحيث أنهن يُقصدن من النساء بالسؤال، لأن كثيرا من النساء يتحرجن أن يتوجهن بأسئلتهن الخاصة بهن إلى أفاضل العلماء،
فإذا وُجد في النساء علماء حقا، وعلى الشرط الذي سبق بيانه آنفا أي العلم بالكتاب والسنة، فينبغي على النساء أن يأتينهن، وليس هو العكس، لأننا نعتقد بحق قول من قال من أهل العلم: وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.
وقد وصل الأمر ببعض النساء هنا، وربما في البلاد الأخرى، أنها تصعد المنبر في المسجد لتلقي الدروس على النساء!، وقد يكون هناك في باحة المسجد رجال فاتتهم الصلاة مع الجماعة فيدخلون ليصلوا، هذا بلا شك أنا لا أتورع أن أقول: إن هذا من البدع، فالأمر كما ذكرت في سؤالك، إن واجب المرأة أن تقر في بيتها، فإذا كانت مميزة على غيرها بالعلم بشرع الله عز وجل، فذلك لا يؤهلها أن تنطلق هكذا كالرجال، وتساويهم في الخروج كأنما ربنا ما قال في كتابه الكريم: {وقرن في بيوتكن}، فالأصل في المرأة ألا تخرج إلا لحاجة لا يمكن أن تحققها إلا بالخروج، وهنا يظهر الأمر بين المرأة العالمة، فلا يجوز لها أن تخرج تنطلق، كما يقولون كداعية، وبين المرأة التي تريد أن تتعلم العلم، فهي تخرج لأنها يجوز لها أن تخرج إلى المسجد، كما هو معلوم، وكما كان الأمر في عهد الرسول عليه السلام، مع العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لهن [وبيوتهن خير لهن]، ومع ذلك فقد أقرهن عليه الصلاة والسلام في خروجهن إلى المساجد، حتى في صلاة العشاء، وجاء النهي صريحا،: [لا يمنعن أحدكم زوجته أن تخرج لصلاة العشاء]، وكانت المرأة تنصرف من صلاة الفجر، - كما جاء في حديث مسلم – [وهن متلفعات بمروطهن]، فإقرار الرسول عليه السلام لخروج النساء لأداء الصلوات الخمس في المساجد، مع بيان أن صلاتهن في بيوتهن خير لهن، ما ذلك إلا لأنهن كن يخرجن لطلب العلم، فإذا كان هناك امرأة، فتجلس في بيتها، ولا مانع من أن تحضر النساء إليها، كل على حسب ظرفها وطاقتها، أما هي فلا تخرج خروج الرجال، لأن هذا من التشبه بالرجال]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى –
من سلسلة الهدى والنور، شريط (189).
وهو كلام يكتب بماء الذهب.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير