ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 04 - 07, 10:19 ص]ـ
ليس هذا من البدع
قد كانت أم الدرداء رضي الله عنها تعقد دروسا وتناقش العلماء كذلك في مسجد بني أمية فلا ينكر عليها
ـ[سيف 1]ــــــــ[30 - 04 - 07, 12:58 م]ـ
هل هذه أم الدرداء الصحابية ام التابعية وأذكر ايضا ان من ذكر القصة قال انها كانت في مؤخرة المسجد وأيضا كانت تلقي الدرس هكذا ام من وراء حجاب؟
وقد كان عمر (يكره) خروج امراته للمسجد ويغار , وهذا للصلاة فكيف وهي في صدر المسجد جالسة والكل رجال ونساء حولها يحملقون فيها!!!!
وصح عن ابن مسعود (ان المرأة عورة وانها اذا خرجت استشرفها الشيطان وانها ما عبدت ربها بمثل ان تعبده في بيتها) وهذا له حكم المرفوع فما كان له ان يقرر حكما كهذا من رأسه
أو لم تراه وقد صح عنه انه أقسم وبالغ في اليمين ان صلاة المرأة في بيتها خير من المسجد ام هذا الحبر قد يقسم بالله ويبالغ ويصدر حكما كهذا لمجرد انه يظن هذا؟!
وقد صح عنه انه كان يطرد النساء من المسجد يوم الجمعة
وصح عن عمر انه قال في تفسير (وجاءت احداهما تمشي على استحياء) لم تكن سلفعا (البذيئة السليطة) من النساء خراجة ولاجة (اي المكثرة من الخروج والدخول)
وقد قيل من أخذ بالشذوذ فليس بفقيه وكذلك من كانت فتواه غير مطابقة لواقع الحياه فجعل يستشهد (وهو استشهاد واهي) لحلية وضع المكياج للمرأة خارج البيت ومرة لحلية المعازف وأشياء أخرى غثيثه ويضرب هذا بهذا وهو يرى الواقع يموج بالفتن العظام فليس هذا بفقيه ولا شم رائحة الفقه
ورحم الله اسماء فقد استحيت ان تسير مع الرجال وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهي لم تكن تجلس متصدره والكل يحدق فيها
ورحم الله جيل الصحابة والتابعين فقد كانوا يمنعون العواتق من الخروج الا يوم العيد لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو شاهد مقر لهم
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[30 - 04 - 07, 02:28 م]ـ
الإخوة الكرام أعود فأقول إن خروجها بإذن وليها وفي فائض وقتها ليس بدعة لأن البدعة تكون في العبادات والخروج وسيلة إلى الدعوة التي هي عبادة وليس عبادة بحد ذاته وما ذكره العلامة الألباني رحمه الله من تشبهها بالرجال وصعودها للمنبر واختلاطها بالرجال لا شك أنه لا يجوز وهذا ليس لأنه دعوة أو خروج للدعوة كما ترون بل للأسباب الأخرى ولا تزال الداعيات المحتشمات في كثير من البلاد يخرجن للدعوة إلى المراكز الدعوية وإلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم لاسيما في المملكة العربية السعودية ولم نر أحدا من العلماء حرم هذا أو قال ببدعيته وما ذكره الدكتور سيف من قول عمر رضي الله عنه لا يحمل على الكراهة الشرعية بل على الكراهة العرفية والأصل في الشرع اجتناب الفتن فإن حصل اجتنابها فما المانع من خروجها ولم تكتم علما تعلمته؟!! ومن المعلوم أن المرأة يحرم عليها السفر للحج بغير محرم أو إذا لم تأمن الفتنة مع أنه من أركان الإسلام فلا ينبغي أن نقول إن خروجها بدعة بل هو معصية وتدركون الفرق بين البدعة والمعصية ولو قلنا بأن الخروج بدعة لألزمنا أنفسنا بالخروج على وفق ما كان العيل الأول يخرجون فنجعل السفر بالطائرة والسيارة بدعة أيضا أن الخروج ليس عبادة وإن أجرت عليه بل هو وسيلة للعبادة لم يرد به نص فهو ليس كالوضوء الذي هو وسيلة لصحة الصلاة لأن الوضوء وإن كان وسيلة إلا أنه عبادة في حد ذاته فالأصل جواز أن تخرج المرأة للدعوة بشروط منها إذن وليها وأمن الفتنة وعدم الاختلاط بالرجال وعدم التشبه بهم وهكذا فكل الأمور التي ذكرها الإخوة خارجة عن الموضوع أين وجه بدعية الخروج بذاته؟! والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 06:13 م]ـ
فتوى العلامة الفقيه ابن عثيمين عن خروج المرأة للدعوة إلى الله عزوجل:
السؤال
سؤالها الثاني تقول كيف تدعو المرأة إلى الله إذا كان لديها علم وحماس وتريد أن تدعو إلى الله فما هي الطريقة التي تتبعها وما هي المجالات التي تستطيع أن تدعوا إلى الله فيها؟
الجواب:
[الطريقة التي تتبعها هي ما أمر الله به في قوله (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وأما المجالات فهي مجامع النساء كالمدارس وغيرها تحضر إليهن وتدعوهن إلي الله عز وجل ولكل مقام مقال بإمكانها أن تعرف هل المقام يقتضي الترغيب أو الترهيب أو الجمع بينهما بحسب الحال فمجالات عملها إنما هو مجامع النساء فقط أما مجامع الرجال فإنه للرجال].
" نور على الدرب " شريط (128).
السؤال
هذا السائل للبرنامج لم يذكر الاسم في رسالته يسأل عن حكم خروج المرأة للدروس والمحاضرات بدون محرم إذا كان المكان بعيد؟
الجواب:
[الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين لا بأس أن تخرج المرأة وحدها للدروس سواء كانت تدرس أو تتعلم أو للمحاضرات إذا أمنت على نفسها وأما ركوبها مع السائق وحده فحرام لا شك فيه لأن هذا خلوة واضحة وخلوة خطيرة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إياكم والدخول على النساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت) وقال صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس (لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم) وأخبر أنه (لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان) والخلوة بالسيارة خطيرة جدا لأن السائق يتحدث إليها ويضحك إليها وربما يركبها إلى جنبه فيغمزها عند الكلام فالأمر خطير جدا جدا فلا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تركب وحدها مع السائق حتى لو كان في جوف البلد]. " نور على الدرب " شريط (371).
¥