ـ[نضال دويكات]ــــــــ[01 - 05 - 07, 03:43 م]ـ
قرأت في كتاب شرح العقيدة الطحاوية لإبن ابي العز رحمه الله (بتحقيق عبد الله التركي وشعيب الارنؤوط)
وعند ترجمتهما للشارح والحديث عن دور المقادسة في نشر مذهب الامام أحمد رحمه الله في الشام ما نصه (وكان لهم دور واضح في نهضة المرأة، شقيقة الرجل، وتزويدها بالعلم النافع، فقد أحضروها حلقات العلم، ومجالس الحديث، فكان منهن العالمات، والمحدثات، والفقيهات، ذكر الامام الذهبي في مشيخته منهن ما يزيد على ستين شيخة روى عنهن، وأفاد منهن .....
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[02 - 05 - 07, 03:39 ص]ـ
أرى أن الجواب صار متفقا عليه فمن حرم الخروج حرمه لا للدعوة نفسها إنما للعوالق المتعلقة به كالمخالفات الشرعية فالحمد لله رب العالمين
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 10:44 ص]ـ
أرى أن الجواب صار متفقا عليه فمن حرم الخروج حرمه لا للدعوة نفسها إنما للعوالق المتعلقة به كالمخالفات الشرعية فالحمد لله رب العالمين
أخ علي: استنتاجك عجيب! لأن ما نُقل آنفا يدلك دلالة واضحة على أنهما قولان: قول الألباني، ورأيه ظاهر جدا، وقول ابن عثيمين ورأيه ظاهر جدا.
والله الموفق.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 05 - 07, 12:46 م]ـ
خرجت المرأة للجهاد في عهد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها وهو باب من أبواب الدعوة وما دونه أخف والله أعلم، وقد تتعرض المراة في الجهاد ملا تتعرض له في غيره
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:08 م]ـ
يا إخواني الأحباء ليس محل البحث أن تدعو المرأة غيرها من النساء، وأن تدرس غيرها، ولكن محل البحث: خروجها وتنقلها لهذه الدعوة، فتارة عندها درس في بيت فلانة، وتارة الدرس عند فلانة، وتارة تلقي درسها في المصلى، وتارة ستلقي في المؤسسة الخيرية الفلانية، وتارة الدرس في المدرسة الفلانية!!!!! هذا هو محل البحث.
فمن تأمل كلام العلامة الألباني، يجده أقرب ما يكون لقواعد الشريعة.
والله أعلم بالراجح، وإن كنت أميل لكلام العلامة الألباني، فالمسألة ليس فيها نص قاطع بالمنع أو بالتجويز، وإنما هي عمومات.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 05 - 07, 04:34 م]ـ
دور المراة في المجتمع لا يقتصر على جلوسها في البيت والخدمة للزوج والأهل وإنما لها أدوار أخرى كثيرة تتطلب خروجها من المنزل والمهم أن تراعي المراة الشروط الواجب الالتزام بها أثناء الخروج فإن حققت المراة الشروط لها الخروج وإن لم تقق الشروط حرم عليها الخروج لا لذاته وإنما بسبب غيره من المفسدات
وانا استغرب من بعض الكلام في المشاركات السابقة فمن سيعلم الطالبات في المدارس
اليس الاولى ان تكون إمراة فهل سيعلمها الرجل أحكام الحيض والنفاس والجنابة والعورة وغيرها
وهل ستذهب كل الطالبات الى بيت المدرسات!!!!
الحال قد تغير عن زمن الصحابة الكرام وكثر الناس وجددت المدارس فلا بد لخروج المراة ضمن الشروط الشرعية
ـ[سيف 1]ــــــــ[02 - 05 - 07, 07:02 م]ـ
نعم الزمن تغير منذ وقت الصحابة وكثر العدد وكذلك كثرت الفتن حتى اصبحت كأمواج البحر في تلاطمها وعنفها ولله در امنا عائشة حين قالت وقد كان الكثير من الصحابة حولها والعهد بالنبي قريب (لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثت النساء لمنعهن المسجد) فكيف لو رأت أيامنا الشنيعة هذه
وهي ادرى الناس بحبيبها وكيف كان سيكون موقفه بان يمنع النساء كل النساء من المسجد لا يفرق بين من التزمت ومن لم تلتزم لأنها فتنة عامة والقلوب تغيرت والحال تبدد
اما خروج النساء مع المجاهدين في الحرب وعصبيتها واجتماع الأجناد من الصحابة والصحبة المؤمنة
ومعظمهن من القواعد او مع محارمهن فليس بحال كخروجها في بلدها كل يوم تذهب هنا وهناك وتجبرها الظروف ان يعرض لها فلان وفلان او تتكلم مع الرجال وتكثر منه
وقد وصف عمر من أكثرت من الخروج بالسلفع
ورأي ابن مسعود خروج المرأة في ((حد ذاته)) فتنة
ولقد كن مخدرات في زمن النبي وصحابته وطوال العصور حتى فتحت ابواب فتن لا نجد لها مغلق
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[03 - 05 - 07, 05:56 م]ـ
أخ علي: استنتاجك عجيب! لأن ما نُقل آنفا يدلك دلالة واضحة على أنهما قولان: قول الألباني، ورأيه ظاهر جدا، وقول ابن عثيمين ورأيه ظاهر جدا.
والله الموفق.
أخي الفاضل بارك الله فيك ونفع بك لو نظرت إلى تعليل الألباني لما قلت ما قلت فقد قلت لك إن أُمنت الفتنة والألباني أنكر الخروج بسبب العوالق وهي صعود المنبر والتعرض للفتن ومخالطة الأجانب وما إلى ذلك وقد قلت لك إن خرجت مع محرم أو نحو ذلك أُمنت كل هذه الأمور وقضية البدعة في غير العبادات فيه نظر ولو خولفت الشريعة الغراء فيسمى ذلك معصية ولا يسمى بدعة وأما الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهما الله فنظرا إلى المسألة بعوالقها فحرما العوالق غير الشرعية وأجازا ما سواه وبما أن الألباني رحمه الله قد أجاز لها الدعوة بغير خروج فهي به جائزة أيضا لأنه لا يحرم خروجها من بيتها أصلا فكيف تكون دعوتها حلالا وخروجها حلالا والجمع بين الدعوة والخروج حراما أو بدعة والخروج للنزهة حلال وللجهاد حلال ولغيره من الأمور حلال وللدعوة حرام إذا فالألباني حرم ذلك للعوالق كالتعرض للفتن وإلا فرأيه مرجوح والله أعلم.
وماذكره الأخ الدكتور سيف كله عائد للعوالق لا للخروج للدعوة نفسها أما قول عمر رضي الله عنه فهو من الأعراف والعادات فالعرب تكره المرأة كثيرة الخروج وليس من باب التحريم الشرعي وإلا لقلنا بتحريم خروجها للدعوة والنزهة والجهاد وغير ذلك والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
وللجمع: من ناقش في مسألة علمية وأبدى رأيه بها ثم بان له رجحان رأيه فلا يتوان أن يعلن عن تراجعه أمام إخوانه في الملتقى لأن ذلك من آداب العلم ونهج سلفنا رضي الله عنهم
¥