ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 06:52 م]ـ
فتوى المحدث العلامة الألباني - رحمه الله تعالى -.
[اعتقد أن هذا العمل من مشاكل العصر الحاضر، ومن ذلك أننا أصبحنا اليوم، نقول: إن هناك دعاة وداعيات!، وهذه طبعا – بلا شك – من محدثات الأمور، فلا ينبغي أن يكون هناك نساء يتسمين بالداعيات، لا بأس بل هذا واجب أن يكون هناك نساء متعلمات العلم الشرعي بحيث أنهن يُقصدن من النساء بالسؤال، لأن كثيرا من النساء يتحرجن أن يتوجهن بأسئلتهن الخاصة بهن إلى أفاضل العلماء،
فإذا وُجد في النساء علماء حقا، وعلى الشرط الذي سبق بيانه آنفا أي العلم بالكتاب والسنة، فينبغي على النساء أن يأتينهن، وليس هو العكس، لأننا نعتقد بحق قول من قال من أهل العلم: وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.
أخي الحبيب علي: كلام الشيخ ظاهر جدا في أنه يرى أن هذا العمل بدعة، بخلاف من ذكرت فتواهم أعلاه من العلماء، ولا يحتاج إلى كثير تأمل، فإنه يظهر بأدنى تأمل.
والله الموفق.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 07:06 م]ـ
تحدثنا عن هذا , فقال شخص رأيت إمرأة تدعو النساء في سوق , فبعد أن خرجت , ذهبت إلى البائع فسألته فقال هذه تأتي كل 4 أيام , وتعطينا كتب ومصاحف , ويقول: وأنا بفضل الله كل ما أجد وقت فراغ قرات المصحف الذي أهدتني إياه , وأصبحت أقرا القرآن يوميا , فقال له صديقي: ولكن يمكن هذا يكون محرم أن تدعو بهذه الطريقة , فقال البائع:
أتمنى أن يوجد رجل كهذه المرأة ... فلم يدعونا غيرها ...
فكانت كالصفعة في وجه صديقي , وفي وجهي , وفي وجه كثير منا أعتقد ..
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:19 م]ـ
أخي علي الفضلي زادك الله من فضله كلامك صحيح في فهم كلام الألباني رحمه وأعترف أنني أسأت فهم كلامه ولكن ألا ترى أنه مرجوجا وهل الخروج نفسه عبادة حتى يقال بدعة أردت أن أتأول للشيخ رحمه الله لكنك ألجأتني إلى فهم النص فهما واضحا جزاك الله خير ولعل هذا بسبب قراءتي السطحية لا سيما وقد سمعت شريطا للشيخ رحمه الله مقاده أن البدعة في العبادات ومما ذكره لانقول إن الركوب في السيارة بدعة ولا الكهرباء بدعة وهكذا فدمجت بين كلامي الشيخ هنا وبين كلامه في الشريط ولكن الظاهر الآن أنه بدَّع الخروج ولا أدري لماذا خرج عن قاعدته في أن البدعة في العبادات تأمل الفرق وقل لي أيهما الراجح كلام الشيخ أم الشيخين ابن باز والعثيمين رحم الله الجمع
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 05:56 م]ـ
أخي الكريم علي: قد سبق بيان ما أميل إليه:
فمن تأمل كلام العلامة الألباني، يجده أقرب ما يكون لقواعد الشريعة.
والله أعلم بالراجح، وإن كنت أميل لكلام العلامة الألباني، فالمسألة ليس فيها نص قاطع بالمنع أو بالتجويز، وإنما هي عمومات.
وأما ملحظ الشيخ ناصر - رحمه الله تعالى - كأنه اعتبار أن هذا من وسائل الدعوة، وهي عند الشيخ - رحمه الله تعالى - توقيفية.
والحق - عندي - أن مثل هذا الخروج والتنقل للمرأة للدعوة وإلقاء الدروس هو من العبادات، والأصل في العبادات التوقيف والمنع، ولم يكن نساء الصحابة الكرام يفعلن مثل هذا.
والله أعلم.
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[04 - 05 - 07, 06:36 م]ـ
الإخوة الأفاضل.
لو فرضنا خروج المرأة إلى مكان الدعوة و ممارسة الدعوة فى المكان دون اختلاط و دون أى محظور شرعى مما ذكره الإخوة، فهل ثم اعتراض آخر يعترض به المخالف؟ ..
و هل ننتقل لمناقشة قول العلامة الألبانى بالبدعية؟
ـ[ابو لجين التميمي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 01:21 م]ـ
أشكر الإخوة جميعا على مداخلاتهم وإثراء الموضوع و أعتذر لكم لتأخري بالرد .. الأخ الفاضل الشيخ محمد الأمين قولك أن الخطاب خاص بأمهات المؤمنين يحتاج إلى دليل للتخصيص فمن المعلوم لديكم أنه متقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا مادل الدليل على التخصيص وأما قولك عن قوله صلى الله عليه وسلم (وبيوتهن خير لهن) أنه لم يرد فيه إسناد فيه خير فأرجو منكم التوضيح أكثر فقد ذكر الشيخ الفوزان في كتابه الملخص الفقهي عند تخريجه لهذا الحديث قال (وجملة:" وبيوتهن خير لهن " , رواه أحمد (2\ 438, 475) وأبوداود (566) , وابن الجارود (332) وابن خزيمه (1679) , وصححها ابن الملقن في الخلاصة (1\ 231"). ونطلب
¥