ـ[عابرة سبيل]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:01 م]ـ
أخي الكريم اليس خروج المراة للتعلم وللتعليم والدعوة حاجة ملحة في هذا العصر وخاصة مع تغير طرق العلم ووسائله
أقول ان الافضل للمراة ان تبقى في بيتها الا إذا كان هناك حاجة للخروج وهذه الامور حاجة ملحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة
أنا شخصيا لا أرى خروج المرأة للتعلم والتعليم والدعوة حاجة ملحة في هذا العصر بل على العكس من الأفضل لها أن تتعلم ما تيسر في بيتها ومن محارمها لكثرة الفتن في هذا الزمن.
وفي الحديث الموقوف عن ابن مسعود رضي الله عنه:"المرأة عورة إذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها"
فليسعنا ما وسع أمهاتنا أمهات المؤمنين والصحابيات.
وما فساد مجتمعاتنا وشبابنا إلا من جراء ما يحصل من خروج على هدي سلفنا الصالح.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
وآخر دغوانا أن الحمد لله رب العالمين
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:03 م]ـ
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"المرأة عورة إذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها"
لا يصح رفع هذا الحديث وإنما هو قول ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
ـ[عابرة سبيل]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:19 م]ـ
لا يصح رفع هذا الحديث وإنما هو قول ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
عذرا وجزاكم الله خيرا على التنبيه
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:44 م]ـ
أختي الكريمة اريد ان اسال ما نسبة اللواتي سيتعلمن من محارمهن فنون العلوم وهن في البيت وكم من إمراة تستطيع ان تجد من يعلمها في بيتها من محارمها وماذا نفعل باللواتي لا يجدن معلما لهن من محارمهن ما هي المشكلة إذا خرجت المراة مراعية الشروط الشرعية كاملة وتعلمت وعادت وها هن آلاف المؤمنات الملتزمات يخرجن للتعلم والتعليم ويعدن الى بيوتهن بعد حققن نجاحا باهرا في العلم والدعوة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:31 م]ـ
الأخ الفاضل الشيخ محمد الأمين
قولك أن الخطاب خاص بأمهات المؤمنين يحتاج إلى دليل للتخصيص فمن المعلوم لديكم أنه متقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا مادل الدليل على التخصيص وأما قولك عن قوله صلى الله عليه وسلم (وبيوتهن خير لهن) أنه لم يرد فيه إسناد فيه خير فأرجو منكم التوضيح أكثر فقد ذكر الشيخ الفوزان في كتابه الملخص الفقهي عند تخريجه لهذا الحديث قال (وجملة: " وبيوتهن خير لهن " ; , رواه أحمد (2\ 438, 475) وأبوداود (566) , وابن الجارود (332) وابن خزيمه (1679) , وصححها ابن الملقن في الخلاصة (1\ 231)).
ونطلب منكم _ حفظكم الله _ ذكر لنا مزيدا من آثار السلف في هذا الموضوع غير أم الدرداء وهل أم الدرداء هي زوجة أبوالدرداء رضي الله عنهم أم غيرها وهل ماذكرته عنها ثابت صحيح.
* لعلك تتأمل الآيات كاملات فيتبين لك المقصود من الخطاب:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
* عن حبيب بن أبي ثابت (منقطعاً) عن ابن عمر قال: قال رسول الله r: « لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن». قلت: وزيادة "وبيوتهن خيرٌ لهن" شاذّةٌ مخالفةٌ للحديث الذي في الصحيحين، ومناقضة لأصل الحديث ولضرب ابن عمر لولده.
ولا يصح في الباب شيء. بل صلاة المرأة في المسجد خير من صلاتها في بيتها.
* أم الدرداء هي هجيمة عابدة فقيهة مشهورة، وهو زوج أبي الدرداء رضي الله عنه فقيه دمشق. ومن أخبارها ما ذكره الأوزاعى، عن جسر بن الحسن، عن عون بن عبد الله بن عتبة: جلسنا إلى أم الدرداء فقلنا لها: أمللناك. فقالت: أمللتموني؟! لقد طلبت العبادة فى كل شيء، فما أصبت لنفسي شيئا أشفى من مجالسة العلماء و مذاكرتهم. ثم اجتنبت و أمرت رجلا يقرأ * (و لقد وصلنا لهم القول) *.
و قال المسعودي، عن عون بن عبد الله: كنا نأتى أم الدرداء فنذكر الله عندها. قال: فاتكأت ذات يوم، فقيل لها: لعلنا أن نكون قد أمللناك يا أم الدرداء؟ فجلست فقالت: أزعمتم أنكم قد أمللتموني؟! و قد طلبت العبادة فى كل شيء فما وجدت شيئاً أشفى لصدري و لا أجرى أن أدرك به ما أريد من مجالسة أهل الذكر.
¥