تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والتعليم في كثير من الاحيان تضعف ثماره مع الكبر في العمر كأن تتعلم الفتاة الصغبرة الصلاة وأحكام الحجاب في المدارس في صغرها لكنها قد لا تطبقها عمليا في صغرها لضعف الإدراك وفي كبرها قد تبتعد تدريجيا عن هذه الامور ولذلك هي بحاجة الى توعية مستمرة من با (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) مما يحتاج الى داعيات في المجتمع يقمن بهذه الادوار

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[16 - 06 - 07, 02:58 ص]ـ

أخي الكريم: نضال دويكات

فمثلاً تعلمها لهذه الأحكام يكون في المدرسة أو في مركز نسائي أما أن تخرج للدعوة والوعظ

ويكون شبه يومي كل يوم في مكان وتوضع جداول لذلك فهذا هو محل السؤال؟!

أخى الحبيب أبا لجين ...

قد فرقت بارك الله فيك بين خروجها للتعلم و التعليم فى المدرسة أو في مركز نسائي, و بين أن تخرج للدعوة والوعظ ويكون شبه يومي كل يوم في مكان وتوضع جداول على حد تعبيرك ...

و فى الواقع, لم يتبين لى وجه تفريقك, بل لم يتبين لى معنى الدعوة و الوعظ عندك فى صورتنا هذه أخى المكرم.

فحبذا لو زدتنا إيضاحا بارك الله فيك ..

=========

و هذه فتوى للشيخ ابن باز قد تثرى النقاش:

السؤال:

هل من سبيل إلى تهيئة الفرصة أمام المرأة الداعية إلى الله سبحانه؟

الجواب:

لا أعلم مانعا في ذلك متى وجدت المرأة الصالحة للقيام بالدعوة إلى الله سبحانه، فينبغي أن تعان، وأن توظف، وأن يطلب منها أن تقوم بإرشاد بنات جنسها؛ لأن النساء في حاجة إلى مرشدات من بنات جنسهن، وأن وجود المرأة بين النساء قد يكون أنفع في تبليغ الدعوة إلى طريق الحق من الرجل، فقد تستحي المرأة من الرجل فلا تبدي له كل ما يهمها، وقد يمنعها مانع في سماع الدعوة من الرجل، لكنها مع المرأة الداعية بخلاف ذلك؛ لأنها تخالطها وتعرض ما عندها وتتأثر بها أكثر.

فالواجب على من لديها علم من النساء أن تقوم بالواجب نحو الدعوة والتوجيه إلى الخير حسب طاقتها لقول الله عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [1]، وقوله عز وجل: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [2] الآية، وقوله سبحانه: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [3]، وقوله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [4] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تعم الرجال والنساء. والله ولي التوفيق.


[1] سورة النحل الآية 125.
[2] سورة يوسف الآية 108.
[3] سورة فصلت الآية 33.
[4] سورة التغابن 16.

المصدر:
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

نقلا عن موقع الشيخ: http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=213

ـ[أبو آثار]ــــــــ[16 - 06 - 07, 08:29 ص]ـ
-لابد لنا ان نعلم ان المرأة عندما تريد ان تخرج فان هذا بسبب انها تريد رحمة ربها ورضاه ولا شك

في ذلك وقد جاء في الحديث ان المراة اقرب ماتكون من رحمة ربها وهي في بيتها

-ان الله قد امر المراة بالقرار في بيتها والقرار لايعني الانحباس في البيت وعدم الخروج منه ولكن معناه ان يكون الاصل في حال المراة هو الاستقرار في البيت وان يكون هو القاعدة التي تنطلق منها اعمالها لطاعة الله من عبادة ودعوة وغيرها

قرار المراة في بيتها له فوائد عظيمة جدا لايعلمها الا من جرب ذلك وطبقه لان المراة ان جعلت من الخروج للدعوة ديدنا لها وان كان القصد منه الدعوة الى الله فإنها حتما ستقصر في حق بيتها من زوج واولاد او ام واب

قرار المراة في بيتها يحفظها من الانحدارات وضعف الدين الذي يسود في المجتمع لانها ستستقي منهجها اما من كتاب الله او تعلم سنة نبيه وبالتالي فانها حينما تربي اولادها وتتعامل مع زوجها واهلها فانها ستعطيهم الاصل (الكتاب والسنة) وبقوة

القرار يعلم المراة الاخلاص لله تعالى فهي تتعامل مع اهلها واولادها وزوجها لاتحتاج لتنميق في العبارات ولا لأدب زائف بل تعطي ولا تنتظر جزاءا عاجلا وتؤثر على نفسها وصحتها وراحتها وتبذل الغالي والرخيص في سبيل مصلحتهم

وتتعلم الالحاح في الدعاء وعدم اليأس ولو طال الامد

وتتعلم التواضع وخفض الجانب وتغليب جانب الرحمة في كل امورها وهذا مايحتاجة البيت بمقابل تغليب جانب العقل والقوة من قبل الرجل او القائم على البيت

وغير هذا الكثير والكثير من الفوائد التي اجملها الله سبحانه وتعالى في قوله:وقرن في بيوتكن-

فإذا وجدت المرأة المسلمة المطبقة لمعنى القرار تطبيقا صحيحا كل هذا الخير وفي بيتها فلماذا تريد ان تخرج وتفسد قلبها وتشغله بشوائب المجتمع وآفاته

ووسائل تعليم الشرع من كتب واشرطة وكمبيوترات وارديوهات (اذاعة القران الكريم) وقناة المجد وغيرها ....... لا يكاد يخلو منها بيت ولله الحمد

وقد تستطيع المراة ان تستغل جلساتها مع صديقاتها او اقاربها في سبيل الدعوة الى الله

واخيرا لا اقول ان دعوة النساء الى الله وخروجهن امر محرم وان خروجها لذلك سلبي بحت ولكنه امر مفضول

وقد سمعنا عن جهود كثير من النساء وكان لهن اطيب الاثر في ذلك ولكن الغالب على خلاف ذلك
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير