تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الوجه السادس عشر / أن إنتشار البدعة بين الناس لايعني أن يكون لها أصل في الشرع قال تعالى إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك000الآية ولأن الناس ليسوا مشرعين إنما المشرع هوالله والزمن الذي يكون الإقرار فيه حجة هو زمن رسول الله وأصحابه 0 قال مسلم في صحيحه حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا عَنْ مَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ قَالَ ابْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ0

ألم ترى أنهم إذا صعدوا في هذا العصر على الصفا والمروة يرفعون إيدهم ثلاث مرات يشيرون إلى القبلة وهي بدعة منكرة كما أفاده العلامة بن عثيمين0ويشترطون لإكمال طوافهم الدوس على الخط الأسود يخشون أنهم إذا جاوزوه دون أن يشيروا أن يفوتهم الطواف إلى الحجر ظنا أن الشوط سيفوتهم إذا لم يصنعوا ذلك وهذا الشرط بدعة وقد قالت عائشة عن رسول الله أي شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط بل المشروع أن يشير إذا حاذى بلا تكلف كما جاء عن أنس أنه إذا حاذى الحجر الأسود إلتفت إليه وأشار كما في المصنف من غير إعتبار علامة وهذا منتشر بينهم ولا أصل له وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف0

الوجه السابع عشر / أن ترتيل دعاء القنوتين رمضان والنوازل تكلف وقد جاء النهي عن التكلف عاما كما روى البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ

وفي سنن الدارمي قال حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَأَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عِلْمًا فَلْيَقُلْ بِهِ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ لِمَا لَا يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ الْعَالِمَ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِين َقَالَ نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّفِ 0

والله أسأل أن يهدي إخواننا للسنة والعمل بها وتحكيمها في جميع شؤون حياتهم كلها دقيقها وجليلها وقد قيل للحسن إن الناس لايرضون قولك هذا أي الذي ذكره بدليله من السنة فقال ومتى كان الناس حكاما على السنة فالسنةحكم عليهم0 أو كما قال رحمه الله

كتبه / أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني0

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[14 - 09 - 07, 06:48 م]ـ

للرفع

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[15 - 09 - 07, 04:10 م]ـ

هناك من يعتدي في الدعاء ..

وهناك يعتدي في معنى الاعتداء ..

وإذا أراد العبد أن يضحك أو يحزن على حال الناس مع (أقل) المسلمات الشرعية فينبغي أن يكون ذا علم بذلك، وأن يتثبت في أنها مسلَّمة، ثم يتثبت في أنها (أقل) مسلمة .. ولعله في الطريق يخفض المجرور وينصب المنصوب -خاصة إن كان صفة مفعول أو خبر ليس-، ويدع لفظ العوام ..

فإن الداعي إذا دعا على بلد معتدٍ فالمقصود أهل الاعتداء منهم لا كل فرد فيها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم عليك بقريش) وفي قريش أئمة من أئمة المسلمين .. وفيهم نساء وأطفال ورضع ودون التمييز ودون البلوغ!

وكذلك إذا دعا للمسلمين جميعاً بالمغفرة للأحياء والأموات، لم يمنع من ذلك؛ مع أن الله ذكر طوائف من العصاة لا يغفر لهم ..

فينبغي التفريق بين الأمر القدري والشرعي، فإذا كان المشروع قتال الكفار كافة لم يمنع من الدعاء عليهم كافة .. وإن استثني بعضهم فالاستثناء الوراد في دليل متضمَّن في العموم الوارد في الدليل الآخر.

فعلى العبد أن يجمع قبل الحكم في هذا قاعدة في علم العقيدة مع علم السيرة مع علم الأصول .. ليتبين موضع المسلَّمة أقلها وأعلاها.، ولا بأس أن يستزيد من علم العربية في النحو والمفردات

وندعو بأن يوفق الله الإخوة لكل خير .. (وهذا دعاء يعد اعتداء على منهج المستعدين)

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[25 - 06 - 09, 02:16 ص]ـ

ومن صور الاعتداء في الدعاء أيضًا وما تمالكت نفسي عندما سمعته في أحد شوارع القاهرة في تراويح رمضان

كان الإمام يدعو والمأمومين يأمنون ورائه، ويقول: "اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا"!!!

رحماك ربي، ونعوذ بك من الجهل المركب!!!

ـ[احمد المزني المدني]ــــــــ[25 - 06 - 09, 02:30 ص]ـ

اذكر كلام لبعض العلماء انه عد من التعدى في الدعاء بصلاة التروايح التطويل على الناس بمدة الدعاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير