تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شيخ الإسلام يسأل النبي صلى الله عليه وسلم في المنام والنبي يجيب]

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[24 - 04 - 07, 11:03 م]ـ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

قال ابن القيم رحمه الله:

وكذلك المصلي على الميت شرع له تعليق الدعاء بالشرط فيقول اللهم أنت أعلم بسره وعلانيته إن كان محسنا فتقبل حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته فهذا طلب للتجاوز عنه بشرط فكيف يمنع تعليق التوبة بالشرط.

وقال شيخنا: كان يشكل علي أحيانا حال من أصلي عليه الجنائر هل هو مؤمن أو منافق فرأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنام فسألته عن مسائل عديدة منها هذه المسألة فقال: يا أحمد الشرط الشرط أو قال: علق الدعاء بالشرط.

وكذلك أرشد أمته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى تعليق الدعاء بالحياة والموت بالشرط فقال: لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به ,ولكن ليقل اللهم أحينى إذا كانت الحياة خيرا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لى ,وكذلك قوله في الحديث الآخر واذا أردت بعبادك فتنة فتوفنى إليك غير مفتون ,وقال: المسلمون عند شروطهم إلا شرطا أحل حراما وحرم حلالا.

وتعليق العقود والفسوخ والتبرعات والالتزامات وغيرها بالشروط أمر قد يدعو إليه الضرورة او الحاجة أو المصلحة فلا يستغنى عنه المكلف.

إعلام الموقعين (3

387)

وهنا إشكال على استشكال شيخ الإسلام أليس الأصل في المسلم ما بدا لنا من ظاهره وهو أنه مسلم يشهد بالتوحيد حتى يرد خلاف ذلك ما رأي الإخوة في ذلك؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير