ـ[ابن العدوي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:05 ص]ـ
بطهارة بوله ودمه صلى الله عليه وسلم قال أبو حنيفة كما نقله العيني، وقطع به ابن العربي من المالكية وعممه بعض متأخريهم في جميع الأنبياء (عمدة القاري 2/ 35، شرح المواهب 5/ 552)
أما الشافعية فقال النووي إن القاضي حسينا قال الأصح القطع بطهارة الجميع أي جميع ما نسميه فضلات قال الزرقاني وبه جزم البغوي وغيره واختاره كثير من متأخري الشافعية وصححه السبكي والبازري والزركشي وابن الرفعة والبلقيني وغيرهم وهو المعتمد (شرح المهذب 1/ 233، شرح المواهب 5/ 552)
قال الحافظ ابن حجر: وقد تكاثرت الأدلة على طهارة فضلاته صلى الله عليه وسلم وعد الأئمة ذلك من خصائصة صلى الله عليه وسلم (فتح الباري 1/ 327)
ملاحظة: نازع بعض الشافعية في طهارة فضلاته صلى الله عليه وسلم حتى قال الرافعي قال معظم الأصحاب حكمها كحكمها من غيره قياسا وحملوا الأخبار على التداوي
قال الخيضري من حمل الأخبار على التداوي قلنا له إن الله لم يجعل شفاء الأمة فيما حرم عليها (اللفظ المكرم 362)
ونقل النووي في شرح المهذب 1/ 233 في الجواب عن أنه كان يتنزه منها أن ذلك على الاستحباب
بل بالغ بعض الشافعية فزاد على ذلك زيادة غريبة جدا فنقل العيني قال وقول الماوردي وأما شعر النبي صلى الله عليه وسلم فالمذهب الصحيح القطع بطهارته يدل على أن لهم قولا بغير ذلك نعوذ بالله من ذلك القول وقد اخترق بعض الشافعية وكاد أن يخرج عن دائرة الإسلام حيث قال وفي شعر النبي صلى الله عليه وسلم وجهان وحاشا شعر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وكيف قال هذا وقد قيل بطهارة فضلاته فضلا عن شعره الكريم (عمدة القاري 2/ 35)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله لا يلتفت إلى ما وقع في كتب كثير من الشافعية مما يخالف ذلك فقد استقر الأمر بين أئمتهم على القول بالطهارة (الفتح 1/ 327)
ـ[بن نصار]ــــــــ[25 - 04 - 07, 09:19 ص]ـ
ولكن الأصل بأن بول الآدمي نجس الا ما جاء الدليل على خلاف ذلك. . فنجاسة بول النبي صلى الله
عليه وسلم موافقة للكمال البشري.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 04 - 07, 09:35 ص]ـ
كلام ابن حجر مردود
قال أحد الإخوة:
قصة شرب بول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأم أيمن مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم- رواها الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم في الحلية، وعبد الرزاق في المصنف وفيه [لا تلج النار بطنك] من حديث أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس بن نبيح العنزي عن أم أيمن، والأسود بن قيس لم يدرك أم أيمن، وأبو مالك ضعيف الحديث.
قصة شرب بول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأم أيمن مولاة أبي سفيان رواهها عبد الرزاق، والدارقطني، وأبو داود والحاكم، وابو ذر الهروي، وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها [صحة يا أم يوسف] وفي سنده امرأة مجهولة وهي "حكيمة"، فلا يصح الأثر أيضاً، مع كون الدارقطني أشار إلى تصحيحة وتجويد إسناده وهو غير مقبول من الدارقطني - رحمه الله- ولعله أراد بتجويد إسناده شيء آخر.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:07 م]ـ
أرجو من المشايخ زيادة البحث في الدليلين فوق.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 04 - 07, 09:01 م]ـ
حُكيمة بنت أمَيْمَة بنت رقيقة. مجهولة، والدراقطني لم يصحح حديث حكيمة عن أمها (وليراجع بيان الوهم والإيهام لابن القطان 5
513)، ولا روى حديثها في سننه. كيف وهي مجهولة لا تعرف إلا برواية ابن جريج عنها، حتى ابن حجر قال عنها لا تعرف.
ـ[ابوعمرالتميمي]ــــــــ[28 - 04 - 07, 12:48 م]ـ
إن لم يرد دليل بتخصيص بول النبي عليه الصلاة والسلام بالطهارة فإنه يبقى على أصله،،، فالأصل في البول النجاسة،،، وهو عليه الصلاة والسلام من علمنا بأنه بشر مثلنا إلا أنه يوحى إليه،،، وهذا الأمر من الغيبيات لايقبل فيه الإجتهاد، والله أعلم.
ـ[الوليد العاطفي]ــــــــ[28 - 04 - 07, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى معلما نبيه عليه الصلاة والسلام (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ) هذا الأصل أنه كسائر البشر في بشريته - لا في قدره فهو سيد البشر - والفرق بينه وبين البشر من غير الأنبياء في تكملة الآية (يُوحَى إِلَيَّ) أي أنه نبي.
وموضوع البحث - في نجاسة .... - لا ثمرة فيه - وفي الآية جواب على ذلك فاليشتغل الإخوة في ما يقربهم إلى الله تعالى، ولا يلبس عليهم الشيطان.
ـ[مليحةجان]ــــــــ[28 - 04 - 07, 07:43 م]ـ
يا محمد الأمين قلت (كلام ابن حجر مردود) كأن الحافظ ابن حجر رحمه الله أخوك الصغير , وكلامه مردود , وكلامك من جوامع الكلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنصح للإخوة جميعا
بأن المستشرقين قد راحوا , لأن المسلمين فتحوا أفواههم فى أفضل البشر وسيد ولد آدم حبيب الله و ...........
فهل أنت يا القائل مثل النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أيكم مثلى؟
وحتى فى الجسم الظاهري له صلى الله عليه وسلم صفات تخالف صفات البشر العامة.
وإن شاء الله سأعود بالدلائل فى جميع ما قيل , و أنا بحمد الله من أهل السنة.
¥