ـ[مليحةجان]ــــــــ[29 - 04 - 07, 08:39 م]ـ
فمن البديهيات أن النبي له خصائص
ويشبه غيره من البشر
ولا يخالف أحدٌ في هذا، فاختراع محل للنزاع ثم الحوم حوله لا يليق
نعم , لا ينكر أحد من بشرية النبي صلى الله عليه وسلم , لكن قيل بالمماثلة الكاملة , فلأجل هذا تحيرت من أقوالهم فى النبي الكريم حبيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وأقول: القصد الأساسي لبعثة النبي صلى الله عليه وسلم هو إقامة شريعة الله عز وجل , والنبي صلى الله مبين بأقواله وأفعاله لتلك الأمور , وقال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ , فبين النبي صلى الله عليه وسلم بأقواله وأفعاله ((الاحتراز من البول)).
ولا أقول فى هذا الباب شيئ بدون العلم. وأعوذ بالله من قول بلا علم.
ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 02:55 ص]ـ
المعول على هذا صحة السند ..
فإن لم يثبت فلا عبرة به .. كما أن إثبات النجاسة لبوله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يكون بحدة وقوة حتى كأن بشريته لا تتحقق إلا بهذا .. !
وليس القول بالنجاسة يعني التنقص لرسول الله صلى الله عليه وسلم لسببين:-
1 - ثبوت احترازه منه كما قال ابن تيمية رضي الله عنه
2 - ولأن النجاسة هنا وصف لما أصله النجاسة دون تعلق ذلك بالشخص
فبول الكافر والمؤمن كليهما نجس .. والفرق بينهما أعظم من الفرق بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقل المؤمنين إيمانا ..
والله تعالى أعلم
ـ[ابن العدوي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 05:50 ص]ـ
حديث حكيمة بنت أميمة أخرجه مختصرا أبو داود 1/ 7 ح 24، والنسائي 1/ 31، وابن حبان 2/ 269 ح 1423 والحاكم 1/ 272 ح 593
وأخرجه مطولا الطبراني في الكبير 24/ 189، 205، 206 والبيهقي في السنن 7/ 67 والتي شربته امرأة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت بها من أرض الحبشة. وفي بعض المواضع عند الطبراني أن اسمها برة خادم أم سلمة
والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وحكيمة وكلاهما ثقة (مجمع الزوائد 8/ 484)
وقال محقق المعجم الكبير للطبراني وحسنه ابن حجر والنووي وحكيمة بنت أميمة لا تعرف
قلت: حكيمة بنت أميمة بضم الحاء المهملة وفتح الكاف مصغرا روت عن أمها أميمة بنت رقيقة وعنها ابن جريج وذكرها ابن حبان في الثقات وأخرج حديثها في صحيحه نعم قال الحافظ في التقريب لا تعرف لكن هذا معارض بما نقل عنه من تحسينه لحديثها ويؤيد ذلك تقويه كثير من الأئمة لهذا الحديث وتوثيق الهيثمي لحكيمة أيضا
وقد يحكم لما هذا حاله بأنه حسن
خاصة إذا تقوى بالحديث الآخر الذي أخرجه الطبراني 25/ 89، 90 وأبو نعيم في الدلائل ص 444 ح 365 عن أم أيمن وإسناده ضعيف لضعف أبي مالك النخعي، ولكون نبيح العنزي كما قال بعضهم لم يدرك أم أيمن (مجمع الزوائد 8/ 484، التهذيب 8/ 478، اللفظ المكرم 365)
وقد صحح ابن دحية أنهما قضيتان وقعتا لامرأتين وهو واضح من اختلاف سياق الحديثين
(شرح المواهب 5/ 551، اللفظ المكرم 366)
فإن لم يكن الحديث الأول بنفسه حسنا فإنه إن انضم إلى الحديث الثاني صار حسنا لغيره ويصح الاحتجاج به
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 05 - 07, 09:35 ص]ـ
يا محمد الأمين قلت (كلام ابن حجر مردود).
نعم كلامه مردود، وقد خالف جماهير المسلمين من الأولين والآخرين كما أفاد شيخ الإسلام. وليس كلامه أولى من كلامهم. بل السلف أعلم وأحكم.
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[01 - 05 - 07, 10:35 ص]ـ
قد يستدل على انه طاهر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبول في اناء ويضعه تحت سريره.
ـ[الأشفقي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 06:06 م]ـ
لو ينتهي البحث في الموضوع لأنه أصبح خارجاً عن النقاش العلمي القائم على "مناقشة" الأدلة وجمعها والخروج منها بالراجح،فكل واحد ينقل رايه وما يراه،فلو اتجه البحث لدراسة أقوال العلماء لكانت الفائدة أعم إن شاء الله 0
وأما أخي محمد أمين فأقول له إن شيخ الاسلام رحمه الله لما أشار إلى الخلاف لم يقل إن من يقول بالطهارة "كلامه مردود "؟؟ فالأدب مع العلماء حتى بالألفاظ هو اللائق بل الواجب 0