تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطائفي ابو عمر]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:28 ص]ـ

شرب الدخان قد يكون فيه ضلم وإيذاء للآخرين وضرره متعدي

ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 04:22 م]ـ

رحم الله العلامة العثيمين

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[20 - 11 - 08, 06:28 م]ـ

رحم الله العلامة العثيمين

نعم رحمه الله فلا زلت أدعي له لما له من الفضل علينا فهذا ما نستطيع أن نقدمه له فهو بحق فقيه فطن ذكي صاحب تفصيل وتأصيل ...

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[20 - 11 - 08, 07:17 م]ـ

يا أخي ليس المهم أن نتكلم من أشد حرمة من من ......

شيخي الجليل محمد بن عبد الجليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لو تأملت حفظك الله لوجدت أن قولك السابق ليس له مُوجب , وذلك من وجهين , الأول: أن سؤال الأخ الفاضل كان عن أشد المحرمين حرمة , وليس فيه إنكار لحكم أحدهما.

و ثانيا: لو لم يكن الجواب مهما له , أو على الأقل مُراد له - ولو كان من فضل العلم ودقيقة - لما سأل , وليس لنا أن نحدد للسائل ما المهم وغير المهم , فهذا جفاء وضيق أُفُق , وأنتم لستم من أهله إن شاء الله.

أما الجواب على أيهما أشد حرمة , فالمحرم تشتدُ حرمته في حالات منها:

إذا كان مغصوبا

إذا كان الفاعل مجاهرا به غير مُستحل فعله

إذا كان مضرا بالبدن

إذا كان ضرره متعديا لغير فاعله

إذا كان فيه إضاعة للمصالح , كالمال.

إذا كان من لازم فعله التشبه بالنساء أو الكفار فيما كان من خصوصياتهم

وغير ذلك من الحلات اللازمه للفعل , أو التي تكون خاصه ببعض الفاعلين كغصب الدخان مثلا.

وهل لنوع الدليل المُثبت للحرمة تأثير في شدة التحريم؟

الصحيح لا تأثير لنوع الدليل في شدة الحرمة , لأن وظيفة الدليل , هي الإيصال إلى المطلوب , وهو الحكم الشرعي التعبدي , والذي هو الحرمة. نعم الدلالة اللفظية للخطاب قد تدل على شدة الكراهية أو شدة الحرمة وغيرهما من الأحكام التعبدية , ولكن لا تأثير لنوع الدليل , فلا فرق بين الآية القرآنية والحديث النبوي , والإستدلال القياسي وغيرها من أنواع الدليل. والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 02:22 ص]ـ

معرفة مراتب المحرمات من الأمور المهمات، ولا سيما لطالبي الغايات، وصاعدي الدرجات في المسائل العلميات.

وكذلك معرفة مراتب الواجبات، وتفاوت المستحبات.

ومع الأسف الشديد نحن نفتقد هذا الفقه بيننا؛ أعني فقه الذنوب والطاعات، ومعرفة الأولويات.

فتجد المرء منا يتعب نفسه ويضيع وقته في نيل الثواب، مع أن بإمكانه أن يحصل أضعاف أضعافه إذا سلك طريقا آخر!

وتجد آخرين ممن اضطروا إلى سلوك مضايق المحرمات قد وقعوا في أعظم الجرائم وكسبوا جبالا من السيئات، مع أنهم لو فقهوا لاختاروا أخف الضررين وأقل المفسدتين، لا سيما إن كان التفاوت بينهما بدرجات عظيمات.

ولأضرب على ذلك أمثلة تبين ما سبق من المبهمات؛ لإزالة الشبهات وإخراج المجملات إلى حيز المبينات.

- يصبح بعض الزناة فيخبر هذا وذاك بما فعل في ليله، وقد بات يستره ربه، فيكسب بهذا الإخبار من الإثم أضعاف ما كسبه من الزنا!!

- يسبح بعضهم من الفجر إلى المغرب سبحان الله سبحان الله، ولو قال أربع كلمات لكانت أعظم ثوابا كما في الحديث، فليراجعه من شاء.

- الكفر قد يكون بكلمة!! والإيمان قد يكون بكلمة!! وإن العبد يعمل بعمل أهل الجنة الزمن الطويل ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار الزمن الطويل ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.

- كان في بني إسرائيل عابد وفاجر، فكان العابد لا يزال يعظ الفاجر، فيقول له الفاجر: أجعلت علي رقيبا؟! حتى قال له العابد: والله لا يغفر الله لك!! فقال الله تعالى: من ذا الذى يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟!! قد غفرت لفلان وأحبطت عملك!!

- من الناس من يأتي بجبال من الحسنات يوم القيامة، ثم يصير مفلسا، أفتدرون ما المفلس؟

- ومن الناس من يبطل صدقاته بالمن والأذى.

- لو تعلم المتبرجة أنها أعظم إثما من الزانية المستترة لراجعت نفسها كثيرا كثيرا!!

- لماذا تخرج قداحتك لتشعل لغيرك السيجارة؟!! إن وزر ذلك قد يكون أعظم من تدخينك أنت للسيجارة!!

- إياك أن تفتح باب ضلالة، أو تحيي بدعة أميتت، أو تميت سنة شاعت؛ فتحمل وزر كل من يأتي بعدك!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير