تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- الإنكار بالقلب لا يكلفك شيئا، فإياك أن تفقد أضعف الإيمان!

- إياك أن تقنط وإن تلبست بالمعصية ألوف المرات؛ فإن الشيطان بقنوطك أفرح من ألوف ذنوبك!!

والكلام في مثل هذه المسائل طويل جدا، وربما لا تكفيه مجلدات.

ومعذرة من الاستطراد في هذا الموضوع؛ فإني رأيت كثيرا من الناس يقلل من قدر هذا الباب مع أنه عظيم الشأن.

والله أعلى وأعلم، وبه الهداية ومنه التوفيق.

ـ[الغُندر]ــــــــ[21 - 11 - 08, 06:48 ص]ـ

معرفة مراتب المحرمات من الأمور المهمات، ولا سيما لطالبي الغايات، وصاعدي الدرجات في المسائل العلميات.

وكذلك معرفة مراتب الواجبات، وتفاوت المستحبات.

ومع الأسف الشديد نحن نفتقد هذا الفقه بيننا؛ أعني فقه الذنوب والطاعات، ومعرفة الأولويات.

فتجد المرء منا يتعب نفسه ويضيع وقته في نيل الثواب، مع أن بإمكانه أن يحصل أضعاف أضعافه إذا سلك طريقا آخر!

وتجد آخرين ممن اضطروا إلى سلوك مضايق المحرمات قد وقعوا في أعظم الجرائم وكسبوا جبالا من السيئات، مع أنهم لو فقهوا لاختاروا أخف الضررين وأقل المفسدتين، لا سيما إن كان التفاوت بينهما بدرجات عظيمات.

ولأضرب على ذلك أمثلة تبين ما سبق من المبهمات؛ لإزالة الشبهات وإخراج المجملات إلى حيز المبينات.

- يصبح بعض الزناة فيخبر هذا وذاك بما فعل في ليله، وقد بات يستره ربه، فيكسب بهذا الإخبار من الإثم أضعاف ما كسبه من الزنا!!

- يسبح بعضهم من الفجر إلى المغرب سبحان الله سبحان الله، ولو قال أربع كلمات لكانت أعظم ثوابا كما في الحديث، فليراجعه من شاء.

- الكفر قد يكون بكلمة!! والإيمان قد يكون بكلمة!! وإن العبد يعمل بعمل أهل الجنة الزمن الطويل ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار الزمن الطويل ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.

- كان في بني إسرائيل عابد وفاجر، فكان العابد لا يزال يعظ الفاجر، فيقول له الفاجر: أجعلت علي رقيبا؟! حتى قال له العابد: والله لا يغفر الله لك!! فقال الله تعالى: من ذا الذى يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟!! قد غفرت لفلان وأحبطت عملك!!

- من الناس من يأتي بجبال من الحسنات يوم القيامة، ثم يصير مفلسا، أفتدرون ما المفلس؟

- ومن الناس من يبطل صدقاته بالمن والأذى.

- لو تعلم المتبرجة أنها أعظم إثما من الزانية المستترة لراجعت نفسها كثيرا كثيرا!!

- لماذا تخرج قداحتك لتشعل لغيرك السيجارة؟!! إن وزر ذلك قد يكون أعظم من تدخينك أنت للسيجارة!!

- إياك أن تفتح باب ضلالة، أو تحيي بدعة أميتت، أو تميت سنة شاعت؛ فتحمل وزر كل من يأتي بعدك!

- الإنكار بالقلب لا يكلفك شيئا، فإياك أن تفقد أضعف الإيمان!

- إياك أن تقنط وإن تلبست بالمعصية ألوف المرات؛ فإن الشيطان بقنوطك أفرح من ألوف ذنوبك!!

والكلام في مثل هذه المسائل طويل جدا، وربما لا تكفيه مجلدات.

ومعذرة من الاستطراد في هذا الموضوع؛ فإني رأيت كثيرا من الناس يقلل من قدر هذا الباب مع أنه عظيم الشأن.

والله أعلى وأعلم، وبه الهداية ومنه التوفيق.

جزاك الله خيرا ولكن الاخبار بالزنا ليس اعظم من الزنا

وخروج المراة متبرجة ليس اعظم الزنا.

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[23 - 11 - 08, 11:31 ص]ـ

أعتقد أن الأمر يختلف باختلاف الحال

ففي حال الإمامة كما قال الشيخ ابن عثيمين فإن معصية الحلق أعظم لمفسدة اتباع العوام للأئمة

أما في المجالس العامة وغيرها فالتدخين أعظم لتعدي الضرر (التدخين السلبي)

والله أعلم

ـ[صالح النجدي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 04:30 م]ـ

هناك فرق بين المعصيتين من حيث المجاهرة.

أما شرب الدخان فيمكن ستر الفعل وأثره , وأما حلق اللحية فيمكن ستر الفعل لكن لايمكن ستر أثره.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 09:03 ص]ـ

=أبو مالك العوضي

لو تعلم المتبرجة أنها أعظم إثما من الزانية المستترة لراجعت نفسها كثيرا كثيرا!!

بارك الله فيك أخي الفاضل

هل يعني هذا أن المرأة التي تبرجت ((تقليدا لنساء بلدها)) فأخرجت وجهها ورأسها

وعنقها وساعديها وأطراف ساقيها

ولم تزن في حياتها قط

أعظم اثما من امرأة متحجبة ((تقليدا لنساء بلدها)) لكنها اتخذت الأخدان سرا

فلا يكاد يمر عليها أسبوع الا وقد زنت!!

آمل توضيح ما أردتَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير