تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 02:19 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل

هل يعني هذا أن المرأة التي تبرجت ((تقليدا لنساء بلدها)) فأخرجت وجهها ورأسها

وعنقها وساعديها وأطراف ساقيها

ولم تزن في حياتها قط

أعظم اثما من امرأة متحجبة ((تقليدا لنساء بلدها)) لكنها اتخذت الأخدان سرا

فلا يكاد يمر عليها أسبوع الا وقد زنت!!

آمل توضيح ما أردتَ

وفقك الله وسدد خطاك

قد يعرض للمرجوح ما يصير به راجحا، وقد يصير المفضول فاضلا.

والشريعة جعلت نشر الفاحشة بعد ستر الله من أعظم الذنوب؛ ففي الحديث (كل أمتي معافى إلا المجاهرين) ففي هذا الحديث أن المجاهر بالمعصية أعظم إثما بمراحل من المستتر؛ لأن الزاني تشمله هذه المعافاة، أما المجاهر فلا.

وكذلك من دعا إلى ضلال فله مثل آثام من تبعه إلى يوم القيامة كما في الحديث.

وانظر مثلا في حال الحجاج الذي قتل عشرات الألوف، ثم وازنه بحال ابن آدم الذي قتل شخصا واحدا، فأيهما أعظم إثما؟

الجواب أن ابن آدم أعظم إثما؛ لأن جميع آثام الحجاج وغيره ممن قتل ظلما في ميزانه أصلا؛ كما في الحديث (ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها).

ولو فرضنا أن الزانية تكسب مليون سيئة بزناها.

فإن المتبرجة التي تخرج في التلفاز ويراها خمسة ملايين أو عشرة ملايين، لو كان كل من رآها يكسب سيئة واحدة فقد صارت أعظم إثما منها بكثير!

ولو رآها رجل فزنى بسبب ذلك، فقد شاركته في إثم الزنا! وبقي لها إثم التبرج!

ولو رأتها امرأة فتبرجت تقليدا لها، فقد شاركتها في كل ما هو آت من إثم التبرج!

ولو ماتت بعد تسجيل خروجها في التلفاز، ثم أعيد عرضه ازداد إثمها وهي في قبرها!

فالمقصود أن إثم الزنا مقصور على صاحبه، أما التبرج فهو متعد، فكل من كانت المتبرجة سببا في غوايته إلى يوم القيامة كان لها من الإثم مثل ما له.

وليس المقصود أن أدنى متبرجة في الوجود أعظم إثما من أقبح زانية في الوجود!! فإن هذا لا يقوله عاقل أصلا، ولا ينبغي حمل كلام المتكلم على ما يخالف كلام العقلاء، ما وجد له محمل.

فهذا هو المراد، فتأمل.

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[24 - 11 - 08, 02:49 م]ـ

لو فاضلنا في الطاعات بأدلة الشرع لكان خيراً لنا ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 01 - 09, 01:00 ص]ـ

لو فاضلنا في الطاعات بأدلة الشرع لكان خيراً لنا ..

بل هذا أمر إضافي يختلف باختلاف الأشخاص.

فمن كثرت عليه الطاعات وأراد الاختيار فخير له أن يعرف مراتب الطاعات.

أما من تلبس بمحرم فخير له أن يعرف مراتب المحرمات حتى يخفف من أوزاره.

والنبي صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى ذلك؛ كما في الحديث:

((ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، و الماشي فيها خير من الساعي)).

فذكر مراتب الوقوع في الفتنة، وهي محرمة، مع أن بعضها خير من بعض.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 09, 01:11 ص]ـ

وهناك كتاب للشيخ إبراهيم الرحيلي في الباب اسمه تجريد الأتباع في بيان تفاضل الأعمال وهو كتاب لطيف وقد قال لي سدده الله مرةً لو أن أحدهم يؤلف في هذا الباب لكان أولى ...

ـ[أبو آثار]ــــــــ[22 - 01 - 09, 07:54 ص]ـ

يجب أن نفرق بين المعصيتن باعتبار نوعهما ...

فالتدخين ارتكاب محضور

وحلق اللحية مخالفة أمر

ومعلوم ان مخالفة الامر اعظم من ارتكاب المحضور

ومن يرتكب محضورا غالبا مايكون سببه ضعف في نفسه التي تتوق للمحضور لتصورها أنها بحاجة اليه

أما مخالفة الامر فغالبا ماتكون ناتجة عن كبر في النفس لتصورها أن ماهي عليه خير مما امر الله به

وهذا مانجده في معصية ابينا ادم الذي لما ذاق الشجرة وذهب مافي نفسه من تتوق للأكل منها شعر بالذنب

أما بليس الذي خالف الامر فإنه تمادى وتكبر

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 09, 12:26 ص]ـ

مجرد الاختلاف في حكم الشيء ليس دليلا على أن المتفق عليه أعظم من المختلف فيه.

ثم إن الخلاف في حلق اللحية من باب الخلاف الشاذ، والخلاف الشاذ موجود في مسائل واضحة التحريم بل هي من الكبائر عند الجمهور، كالدرهم بالدرهمين، وإتيان المرأة في دبرها.

فهل نقول مثلا: إن إتيان المرأة في دبرها أخف من شرب الدخان؟

ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[23 - 01 - 09, 07:23 ص]ـ

الدخان ضرره متعدي ويؤدي لقتل صاحبه وقتل غيره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير