تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[28 - 04 - 07, 08:25 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

الأخ ألباني المغرب

الأخ محمد دلمي

لا أدري كيف حكمتم علي بما سطرته أيديكم والله الموعد

يا أخي لعلك لم تتدبر كلامنا أنا والأخ محمد دلمي ولو كان كلامه وفقه الله قاسيا شيئا ما كما نبه عن ذلك.

فهاك كلامي أخي واشرحه كِلمة كِلمة وإذا رأيت فيه شيئا فسامح أخاك ولا تقل له وعند الله الموعد.

اخي عبد الله بن عامر لعلك لم تتذوق طمع العلم، ولو تذوقته ما واجهك أثناء الطلب إلا استشكالات وأمرورا معقدة تطرحها لأخوتك فلما تجد لها حلا تطير فراحا. أو لما تدرس كتاب الله فما تنتهي من جزء حتى تطير فرحا. وكذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك في المتنون العلمية فما تنتهي من متن حتى تشعر بلذة إن قلت انها ألذ من طعم العسل، وفي القلب أبيض من اللبن ما كنت مكذبا ...

ثم عليك بما أشار به الأخ زهير:

اخي الكريم / ابحث عن طلبة علم ومشايخ تحسب فيهم الصلاح ولازمهم فسوف ينقلب الأمر عندك بإذن الله تعالى والله الموفق

فهذا من الحلول التي ننصحك بها، ولو أنك لست من الغنم القاصية ما افترسك الذئب. فعليك بالأخوة الذين يرفعون همتك وتحقر علمك لعلمهم، وابتعد قدر المستطاع عن المثبطين الذين إذا جلس الواحد معهم أحس أنه ابن تيمية وهو لا يساوي ضفره.

وأخيرا أقول لك قال تعالى: "واتقوا الله ويعلمك الله" [سقطت الميم في "ويعلمكم" كما نبهت عن ذلك الأخت أم ذر جزاها الله خيرا. فنطلب من المشرف أن يصحح هذا الخطأ وخصوصا ذلك المشرف العزيز على القلب، الذي يحذف كثيرا من مشاركاتي عفا الله عني وعنه (ابتسامة)]، فعليك بالتقوى ليفتح عليك بالعلم النافع.

وننتظر ردك على نصائح الإخوة جزاهم الله خيرا.

فهل ترى شيئا يسيء إليك أخي في ما قلت؟

وإني لما راجعت كلامي وجدت فيه هذه الجملة ولعلها هي التي تقصد [ولو أنك لست من الغنم القاصية ما افترسك الذئب] فإن كانت هي فقد قصدت بها أن تلزم بعضا من طلبة العلم الأحسن منك في العلم لكي ترتفع همتك.

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية"، وفي حديثه - عليه الصلاة والسلام الذي في سنن الترمذي وابن ماجة في سند صحيح -قال: (إن الشيطان من الواحد أقرب، وهو من الاثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة).

عندما تكون وحدك تفترسك أوهامك، وتستذلك شهواتك، ويغويك شيطانك، وعندما تكون محاط بإخوانك، وفي وسط المؤمنين من أمثالك، تكون بإذن الله - عز وجل - قوياً، وتكون منتصراً بما يؤتيك الله - عز وجل - من نصرة إخوانك على الثبات على منهج الله - سبحانه وتعالى -.

وهذا كلام الأخ الناصح رقم إثنان الذي قلت فيه موعدنا عند الله، الأخ محمد دليم.

لا اظن الا ان شيطانك قد قادك لتكتب شبهتك التي صرفتك عن العلم لتفسد بها على اخوانك الذين يعاهدون نياتهم بالاصلاح فأراد شيطانك قطع الطريق عليهم وادخال اليأس الي نفوسهم ليسعد منهم بمثل بما سعد منك.

فاتق الله ولا تعن الشيطان على اخوانك ولو صح لي تعزيرك لفعلت والله

وما دفعني لاقسو في ردي الا لما استشعرت عظيم جريرتك ولا حول ولاقوة لابالله

فالأخ كما نبه من قبل يقصد شيطانك يا أخي ولا يقصدك.

والحقيقة أن الكل بدل مجهوده ليتصدق عليك بنصائح ولم يوفق لكشف الداء كما نبهت من قبل إلا الأخ عبد الرحمن خالد في المشاركة 17 جزاه الله خيرا.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك وللمسلمين أجمعين.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[28 - 04 - 07, 01:07 م]ـ

إخوتاه

القول بفصل التعلم عن التزكية ليس صواباً على الإطلاق، ولا يصح الاستدلال بقول الصحابي: (تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيماناً).

فأحدنا يتعلم فروض الأعيان من صغره، ومع ذلك يحتاج أن يرتبط ببالعقيدة التي ينبغي أن تُدرَّس على صورة تزيد الإيمان، من تعظيم لله تعالى وذكر صفاته وآياته الكونية وتحقيق أنه لا يستحق العبادة أحد غيره بدلالة توحيد الربوبية على ذلك.

أضِف إلى ذلك التربية على خشية الله ومراقبته وتذكر لقائه وتعويد النفس على العبادة ومحاسبتها ومجاهدتها.

ـ[ابوعمرالتميمي]ــــــــ[28 - 04 - 07, 02:08 م]ـ

أخي الغالي،،،،

وهل الرياء فقط في العلم،،، ألا يدخل الرياء في الصلاة،،، بل ربما كان الرياء في الصلاة أخطر من الرياء في طلب العلم،،، وهل ستترك الصلاة،،،

اليس في الحج رياء،،، أليس في العبادات الاخرى رياء،،، نعم موجود ولكن الشيطان قد لا يستطيع صدك عن الصلاة وباقي العبادات بهذه الشبهة فأتاك من باب العلم حتى يصدك عنه،،،

أخي الغالي أنصحك أن لا تلتفت للشيطان، وأن تقدم على طلب العلم، وإن كنت عازم على تركه بسبب هذه الشبهة فأقول لك: اطلب العلم على ألأشرطة السمعية، فلا حجة للشيطان عندها،،

ثم اعلم رحمك الله بأن العلم من أعظم مايقوم النفس تجاه النية الصادقة بعد توفيق الله، قال كثير من السلف: طلبنا العلم لغير الله فأبى إلا أن يكون لله. وقال غيره: طلبنا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزقنا الله النية بعد.أي فكان عاقبته أن صار لله.

اسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والثبات على الدين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير