تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالخير كل الخير هو في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم والله المستعان ..

ماذا جرى لنا أحبتي:

هل هو هروب من السنة أو اتباع الهوى أو التقليد أو اتباع المتشابه من الأدلة وعدم ردها إلى المحكمات.

ماذا يُضيرنا إذا أطلقنا ولم نحلق أو نأخذ, والعجب كل العجب ويا سبحان الله:

أن أحد الطلبة في الجامعة بعد مقابلته تحدّث معي عن هذه المسألة وكأنه مكلف بالدعوة إلى الأخذ من اللحية

فقال طبعاً بعد النقاش: تدري أن بعض العلماء قال بوجوب الأخذ من اللحية ثم قام ليقنعني فأتى بالكتاب وقال أقرأ لتعلم أن المسألة فيها كذا وكذا ... ثم قلت له قبل أن يأتي بالكتاب: سيسألني الله يوم القيامة عن اتباع من, ثم أتى بالكتاب ووضعته عندي وتصفّحته ثم تركته, وقلت لا حاجة لي به وسنة نبينا واضحة كوضوح الشمس والحمدلله ..

أحبتي من هو أفضل رجل بعد الأنبياء, أليس أبي بكر: نعم: طيب: هل أخذ من لحيته: لا.

طيب: عمر: هل أخذ من لحيته: لا. طيب: عثمان: هل أخذ من لحيته: لا.

بل أكثر الصحابة لم يأخذوا من لحاهم ...

طيب: ابن عمر أخذ وهو أشدّ الصحابة اتّباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم.

وابن عمر راوي حديث الأمر بالأعفاء, فكيف الجمع؟

نقول: قول ابن عمر مٌقدم على فعله.

قال تعالى ((فإن تنازعتم في شئ فردو إلى الله والرسول .. )) هنا عندنا تنازع واختلاف فنرد الأمر إلى من, نقول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم, أقرأ قوله تعالى ((وما آتاكم الرسول فخذوه)) فننظر إلى هديه وقوله وفعله ونقتدي ونطبق وانتهى الأمر, هل فيه أحد قدوة لك غير محمد صلى الله عليه وسلم, إذاً فلماذا قال فلان وعلان ورأيت فلان وعلان كذا وكذا.

وقول أعلام الهدى لا يعمل,,,,,,بقولنا بدون نص يقبل

وقال أحدهم:

ألا أيها الإنسان إياك والهوى,,,,,,وتقليد آراء الرجال وتقتدي

ولا تتعصب للمذاهب جهرة,,,,,,,وتنبذ خلف الظهر سنة أحمد

وعلمائنا أقوالهم يحتج لها لا يحتج بها.

ويجب أن نرد التنازع والإختلاف إلى الكتاب والسنة ونرد المتشابه إلى المحكم لكي نعبد الله على بصيرة من أمرنا.

(والإثم ماحاك في نفسك وكرهت أن يطّلع عليه الناس).

نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتّباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[20 - 02 - 09, 02:29 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم ..

التسليم المطلق لله ولرسوله .. وترك المنازعة ..

الاتباع التام للسنة .. والحرص على الاقتداء والتأسي بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ..

البعد عن كثرة تتبع قيل .. ويقال ..

عواصم من كثير من القواصم ..

أسأل الله السلامة لنا جميعا من كل فتنة ..

ـ[د أديب محمد]ــــــــ[21 - 02 - 09, 10:37 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

الشكر للإخوة جميعًا المشاركين في هذه المسألة، وربما تكون شائكة نوعًا ما. ويمكن البحث في شيئين مهمين لأنهما المستند في هذه المسألة:

الأول: الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: روى البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ولهما عنه أيضا: أحفوا الشوارب واعفوا اللحى وفي رواية: انهكوا الشوارب واعفوا اللحى.

وهذا حديث صحيح لا شك فيه.

الثاني: الأثر المروي عن ابن عمر رضي الله عنهما، وغيره، في الأخذ من اللحية، وهو كذلك في البخاري.

أريد القول بعد ذلك:

إما أن نجمع بين القولين.

أو أن نرجح أحدهما على الآخر.

أو أو نردهما.

الحديث الصحيح مطلق وليس مقيد بقبضة أو غيرها.

والأثر يجيز الأخذ من اللحية.

هل نستطيع الجمع بينهما، بالقول بأن إعفاء اللحية سنة مؤكدة لا أكثر. جمعًا بين الأقوال.

هذا باختصار والله تعالى أعلم.

ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[22 - 02 - 09, 11:51 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

الشكر للإخوة جميعًا المشاركين في هذه المسألة، وربما تكون شائكة نوعًا ما. ويمكن البحث في شيئين مهمين لأنهما المستند في هذه المسألة:

الأول: الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: روى البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ولهما عنه أيضا: أحفوا الشوارب واعفوا اللحى وفي رواية: انهكوا الشوارب واعفوا اللحى.

وهذا حديث صحيح لا شك فيه.

الثاني: الأثر المروي عن ابن عمر رضي الله عنهما، وغيره، في الأخذ من اللحية، وهو كذلك في البخاري.

أريد القول بعد ذلك:

إما أن نجمع بين القولين.

أو أن نرجح أحدهما على الآخر.

أو أو نردهما.

الحديث الصحيح مطلق وليس مقيد بقبضة أو غيرها.

والأثر يجيز الأخذ من اللحية.

هل نستطيع الجمع بينهما، بالقول بأن إعفاء اللحية سنة مؤكدة لا أكثر. جمعًا بين الأقوال.

هذا باختصار والله تعالى أعلم.

سبحان الله ..

هل يخصص حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو يقيد بفعل صحابي ..

وأي مسلم تعرض عليه المسألة بهذا الشكل ماذا سيقول؟؟!!:

- القول الأول: قول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ..

- القول الثاني: فعل ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ..

هل أصبح حديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قولا من الأقوال .. يبحث له عن حجة كغيره؟؟

* ايها الأحبة أين تعظيم حرمات الله سبحانه منا؟؟

* أين توقير رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعدم معارضة سنته القولية والعملية بشيء ..

هل نحن في ملتقى طلاب علم .. وأهل أثر .. وأتباعٍ للحبيب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ..

سبحان الله .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير