تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يمكن التوفيق بين هذين الحديثين:]

ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[27 - 04 - 07, 09:55 ص]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي

وقوله عليه الصلاة والسلام:

يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا يا بني عبد المطلب لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 10:14 ص]ـ

النسب لا يغني شيئا عن صاحبه إن كان على ضلال، أما إن كان صالحا فإنه ينفعه، وبهذا نجمع بين النصوص.

قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم}، أي في رفع الدرجات.

وقال تعالى: {جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم}.

وقال تعالى: {وكان أبوهما صالحا}

وقول النبي صلى الله عليه وسلم (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) مفهومه أن من أحسن في عمله ينفعه نسبه.

وذرية النبي صلى الله عليه وسلم لهم حقوق شرعية، ومن أول حقوقهم أن صلتهم والإحسان إليهم من صلة النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الهدايا في صدائق خديجة، وفي حديث ابن عمر مرفوعا (إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي)؛ فإن كان الإحسان إلى الصديق من البر فكيف بالذرية؟

والله أعلم.

ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[27 - 04 - 07, 06:19 م]ـ

النسب لا يغني شيئا عن صاحبه إن كان على ضلال، أما إن كان صالحا فإنه ينفعه، وبهذا نجمع بين النصوص.

قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم}، أي في رفع الدرجات.

وقال تعالى: {جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم}.

وقال تعالى: {وكان أبوهما صالحا}

وقول النبي صلى الله عليه وسلم (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) مفهومه أن من أحسن في عمله ينفعه نسبه.

وذرية النبي صلى الله عليه وسلم لهم حقوق شرعية، ومن أول حقوقهم أن صلتهم والإحسان إليهم من صلة النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الهدايا في صدائق خديجة، وفي حديث ابن عمر مرفوعا (إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي)؛ فإن كان الإحسان إلى الصديق من البر فكيف بالذرية؟

والله أعلم.

هذا ما اراه لكن كيف ارد على من استدل بالحديث الاول ...

معذرة اريد رد اوضح

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 07:21 م]ـ

وهل تريد أوضح من هذا الحديث (من بطأ به عملُه لم يُسرِع به نسبُه)؟!

لا أستطيع أن أقول شيئا أوضح من ذلك

ـ[صالح عبدربه]ــــــــ[27 - 04 - 07, 10:02 م]ـ

وهل تريد أوضح من هذا الحديث (من بطأ به عملُه لم يُسرِع به نسبُه)؟!

لا أستطيع أن أقول شيئا أوضح من ذلك

يظهر انك لاتريد ان تفهمني انا لااطلب منك دليل وانما اريد توضيح للحديث الاول ماذا يعني وجزيت خيرا

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 04 - 07, 04:39 ص]ـ

إن صح الحديث الأول -وهو عند الطبراني والبيهقي والحاكم- فهو مخصوص بمن آمن من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ..

للأدلة الأخرى القاطعة بأن من لم يطع الرسول فهو من أهل النار، وبما جاء من التهديد لأبي لهب: ((سيصلى ناراً ذات لهب))، والوعيد المخفف -وهو شديد- على أبي طالب.

قال في فيض القدير: (وهذا لا يعارضه حثه في أخبار أخر لأهل بيته على خوف الله واتقائه وتحذيرهم الدنيا وغرورها وإعلامهم بأنه لا يغني عنهم من الله شيئا لأن معناه أنه لا يملك لهم نفعا لكن الله يملكه نفعهم بالشفاعة العامة والخاصة فهو لا يملك إلا ما ملكه ربه. فقوله لا أغني عنكم أي بمجرد نفسي من غير ما يكرمني الله تعالى به أو كان قبل علمه بأنه يشفع. ولما خفي طريق الجمع على بعضهم تأوله بأن معناه أن أمته تنسب له يوم القيامة بخلاف أمم الأنبياء.

(طب ك) في فضائل علي (هق عن عمر) بن الخطاب قال عمر: فتزوجت أم كلثوم لما سمعت ذلك وأحببت أن يكون بيني وبينه نسب وسبب خرج هذا السبب البزار (طب عن ابن عباس وعن المسور) بن مخرمة قال الحاكم: صحيح وقال الذهبي: بل منقطع وقال [ص 21] الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات).

فتوى الشبكة الإسلامية:

عنوان الفتوى: نسب رسول الله لا ينقطع يوم القيامة

تاريخ الفتوى: 18 ربيع الثاني 1427

السؤال

أريد أن اسأل عن الجمع بين الآية، قال الله تعالى: فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ {المؤمنون:101}، وبين الحديث الشريف عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي. أخرجه الحاكم والطبراني والبيهقي، فكيف يجمع بين الآية والحديث؟ وجزاكم الله خيراً.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجمع بين الآية والحديث هو أن الحديث مخصص لعموم الآية، فالأنساب والأسباب تنقطع يوم القيامة غير نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسببه تكريماً له وتشريفاً، وهذا دل عليه الحديث وله روايات كثيرة جداً، وقد أخرج أحمد أيضاً في مسنده من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: ما بال أقوام تقول إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنفع يوم القيامة, والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة, وإني أيها الناس فرط لكم على الحوض.

..........

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير