ـ[ابو مسهر]ــــــــ[06 - 01 - 03, 04:16 م]ـ
قال الذهبي في السير 11/ 344 ترجمة امام السنة احمد بن حنبل رحمه الله
وليس أبو عبد الله ممن يحتاج تقرير ولايته إلى منامات ولكنها جند الله تسر المؤمن ولا سيما اذا تواترت
بشرى لمن احب الحديث وانه هو المتبع حقا للرسول صلى الله عليه وسلم
** قال ابن النجار قرأت بخطه قال كنت مشتغلا بالجدل والخلاف مجدا في ذلك فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فوقف على رأسي وقال لي قم يا أبا بكر فلما قمت تناول يدي فصافحني ثم ولى وقال لي تعال خلفي فتبعته نحوا من عشر خطوات وانتهيت فأتيت أبا طالب إبراهيم بن هبة الله الدياري الزاهد وكنت لا أمضي أمرا دونه فقصصت عليه فقال لي يريد منك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تترك الخلاف وتشتغل بحديثه إذ قد أمرك باتباعه فتركت الخلاف وكان أحب إلي من الحديث وأقبلت على الحديث
20/ 509 السير
**النجم بن الفضيل يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم كأنه يمشي ومحمد بن إسماعيل يمشي خلفه فكلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه ((وضع محمد بن اسماعيل قدمه في المكان الذي رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه)) سقطت هذه الجملة من برنامج الالفية للتراث
**ونحو هذه الرؤيا رؤيت للشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله
بشرى لرواد مجالس اهل الحديث جعل الله هذا الملتقى الطيب من هذه المجالس
**وعن ثابت بن أحمد قال رأيت أبا القاسم الزنجاني في النوم يقول لي مرة بعد أخرى إن الله يبني لأهل الحديث بكل مجلس يجلسونه بيتا في الجنة 18/ 386 السير
بشرى لمن بلغ حدبث رسول الله صلى الله عليه وسلم
** احمد بن محمد بن عبد الغني يقول لي رأيت أخاك الكمال عبد الرحيم في النوم فقلت أين أنت فقال في جنة عدن فقلت أيما أفضل الحافظ عبد الغني أو الشيخ أبو عمر فقال ما أدري اما الحافظ فكل ليلة جمعة ينصب له كرسى تحت العرش يقرأ عليه الحديث وينثر عليه الدر وهذا نصيبى منه وأشار الى كمه 4/ 13801 تذكرة الحفاظ
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[13 - 08 - 03, 09:23 م]ـ
بشارة في فضل حدثنا على غيرها
محمد بن يوسف البنا يقول رأيت أبا مسعود أحمد بن الفرات في النوم فجعل يقول حدثنا وأخبرنا فقلت يا أبا مسعود وفي الآخرة أيضا حدثنا وأخبرنا قال نعم وفي الآخرة حدثنا وأخبرنا5/ 157
تاريخ دمشق
بشارة في فضل الشهادة في سبيل الله
خيثمة بن سليمان بن حيدرة
أحد الثقات المكثرين الرحالين في طلب الحديث
عن خيثمة بن سليمان بن حيدرة قال كنت في البحر وقصدت جبلة أسمع من يوسف بن بحر وخرجت منها أريد أنطاكية لأسمع من يوسف بن سعيد بن المسلم
فلقينا مركب من مراكب العدو فقاتلناهم وكنت ممن قاتل فسلم المركب قوم من مقدمه فأخذوني فضربوني ضربا وجيعا وكتبوا أسماء الأسرى فقالوا لي اسمك قلت خيثمة قالوا ابن من قلت قلت ابن حيدرة فقالوا اكتب حمار بن حمار قال فلما ضربوني سكرت ونمت فرأيت في النوم كأني في الآخرة وكأني أنظر إلى الجنة وعلى بابها من الحور العين جماعة يتلاعبن فقالت إحداهن لي يا شقي أيش فاتك فقالت الأخرى أيش فاته قالت لو كان قتل مع أصحابه كان في الجنة مع الحور العين فقالت لها الأخرى يا فلانة لأن يرزقه الله الشهادة في عز من الإسلام وذل من الشرك خير من أن يرزقه شهادة في ذل من الإسلام وعز من الشرك ثم انتبهت وجعلت في الأسرى فرأيت في بعض الليالي في منامي كأن قائلا يقول لي اقرأ براءة من الله ورسوله فقرأتها إلى أن بلغت فسيحوا في الأرض أربعة أشهر قال وانتبهت فعددت من ليلة الرؤيا أربعة أشهر ففك الله أسري
17/ 70
تاريخ دمشق
بشارة ليحيى وفضل كتابة الحديث
حبيش بن مبشر قال رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت ما فعل الله بك قال مهد لي بين المصراعين يعني ما بين بابي الجنة ثم ضرب بيده إلى كمه فأخرج درجا يعني وقال إنما نلنا ما نلنا بهذا يعني كتابة الحديث
ومن اهتمامهم بهذا العلم
هبة الله بن الحسن الطبري ذكر ان الباغندي كان يسرد الحديث من حفظه ويهذه
مثل تلاوة القران للسريع القراءة قال وكان يقول حدثنا فلان قال حدثنا فلان وحدثنا فلان وهو يحرك رأسه حتى تسقط عمامته حدثني احمد بن محمد العتيقي قال سمعت عمر بن احمد الواعظ يقول قام أبو بكر الباغندي ليصلى فكبر ثم قال حدثنا محمد بن سليمان لوين فسبحنا به فقال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حدثنا أبو محمد عبد الله بن على بن عياض بن أبى عقيل القاضى بصور وأبو نصر على بن الحسين بن احمد بن أبى سلمة الوراق بصيدا قالا حدثنا محمد بن احمد بن جميع الغساني حدثنا احمد بن محمد بن شجاع أبو بكر بالأهواز قال كنا عند إبراهيم بن موسى الحوزى ببغداد وكان عنده أبو بكر الباغندي ينتقى عليه فقال له إبراهيم بن موسى هو ذا تسخر بي أنت أكثر حديثا منى واعرف واحفظ للحديث فقال له قد حبب الى هذا الحديث بحسبك انى رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فلم أقل له ادع الله لي وقلت له يا رسول الله أيما اثبت في الحديث منصور أو الأعمش فقال لي منصور منصور3/ 211 تاريخ بغدداد
فيه التحذير من مخالفة السنة
قرئ علي الشيخ أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي سنة ثمان عشرة وأربعمائة قيل له كنت ببغداد في أيام الأمير أبي شجاع فنا خسروا وكان الملقب بجعل المعتزلي يدعو الناس الاعتزال وقد افتتن كثير من المتفقه به فرأيت في المنام أن جماعة من الفقهاء والمتفقهة في بيت مجتمعين فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك البيت فأشار إلى كل واحد منهم يقول فلان على الطهارة وفلان ليس على الطهارة فقلت هذا دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم يعلم من هو على الطهارة ومن ليس هو على الطهارة وكنت أكرر القول وأقول هذا دليل على نبوته ورسالته ووقع لي في المنام أن الذي يقول ليس على الطهارة إنه معتزلي ومن على الطهارة هو على السنة سؤلات حمزة للدارقطني72
¥