تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز أن يكون الفعل غير مشروع و فى ذات الوقت جائزا؟]

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[27 - 04 - 07, 08:37 م]ـ

أشكل على كلام العلامة العثيمين فى شرح الأصول عن حديث الرجل الذى كان يقرأ بأصحابه ب (قل هو الله أحد) و يختم بها، إذ قال الشيخ أن فعل الرجل جائز و لكنه غير مشروع، لأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعل ذلك، فلا يكون مشروعا، و لأن القول بعدم الجواز يقتضى أن يكون بدعة و محرما، و النبى صلى الله عليه وسلم أقر الرجل.

فهل يعنى هذا أن من فعل ذلك الفعل فهو غير مأجور، لكنه لم يأت ببدعة لإقرار النبى صلى الله عليه وسلم؟

إذن، تكون هناك أفعال تعبدية أقرها النبى صلى الله عليه وسلم، و لا يكون لفاعلها إلا أجر ما حصل بقلبه من التعبد لله بهذا الفعل؟

و هل من أمثلة أخرى على هذا القسم؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 08:52 م]ـ

(المشروعية) تطلق ويراد بها ما يشمل أمرين: (الوجوب) و (الاستحباب)، ولا تشمل المباح في المشهور من اصطلاح أهل العلم.

وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه لا يفيد أكثر من الجواز في كثير من الأحيان، فلا يفهم منه استحباب ولا وجوب.

فإذا نظرنا إلى هذا الحديث وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم أقر هذا الرجل على هذا الفعل، ولكنه لم يكن يصنعه، فدل ذلك على أنه ليس مستحبا؛ لأنه لن يترك الأفضل ويفعل المفضول مع عدم المانع، ووجدنا الصحابة سمعوا منه هذا الحديث ومع ذلك لم يصنع واحد منهم صنيعه، فدل ذلك على أنهم فهموا أنه جائز لكنه ليس بمندوب.

وأما كونه غير مأجور، فهذا غير صحيح، بل هو مأجور، ولكنه ليس الأجر الأكمل؛ بل الأجر الأكمل في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن النبي ليدع الأجر الأكمل لغيره.

فمثلا الذي يقتصر على ركعة واحدة في الوتر مأجور، ولكنه لم يأت بالأكمل من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يقتصر على سؤال الجنة والاستعاذة من النار في آخر التشهد مأجور، ولكنه لم يأت بالأكمل من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا.

والله أعلم

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[30 - 04 - 07, 02:45 م]ـ

(المشروعية) تطلق ويراد بها ما يشمل أمرين: (الوجوب) و (الاستحباب)، ولا تشمل المباح في المشهور من اصطلاح أهل العلم.

وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه لا يفيد أكثر من الجواز في كثير من الأحيان، فلا يفهم منه استحباب ولا وجوب.

فإذا نظرنا إلى هذا الحديث وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم أقر هذا الرجل على هذا الفعل، ولكنه لم يكن يصنعه، فدل ذلك على أنه ليس مستحبا؛ لأنه لن يترك الأفضل ويفعل المفضول مع عدم المانع، ووجدنا الصحابة سمعوا منه هذا الحديث ومع ذلك لم يصنع واحد منهم صنيعه، فدل ذلك على أنهم فهموا أنه جائز لكنه ليس بمندوب.

وأما كونه غير مأجور، فهذا غير صحيح، بل هو مأجور، ولكنه ليس الأجر الأكمل؛ بل الأجر الأكمل في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن النبي ليدع الأجر الأكمل لغيره.

فمثلا الذي يقتصر على ركعة واحدة في الوتر مأجور، ولكنه لم يأت بالأكمل من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يقتصر على سؤال الجنة والاستعاذة من النار في آخر التشهد مأجور، ولكنه لم يأت بالأكمل من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا.

والله أعلم

الشيخ الكريم.

لكن كيف يؤجر على أمر مباح؟

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[03 - 05 - 07, 04:26 م]ـ

الشيخ الكريم.

لكن كيف يؤجر على أمر مباح؟

بانتظار الإفادة.

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[06 - 05 - 07, 01:15 ص]ـ

لكن كيف يؤجر على أمر مباح؟

؟؟؟

ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[06 - 05 - 07, 01:03 م]ـ

المشهور عند أهل العلم أن ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل يكون سنة تقريرية إذ السنة تنقسم إلى قول وفعل وإقرار، فمن عمل مثل عمل هذا الصحابي رضي الله عنه وكرر سورة الإخلاص، فيكون عمله تطبيقا لسنة تقريرية أقرها النبي صلى الله عليه وسلم، فإن في إقرار النبي عليه الصلاة والسلام دلالة على مشروعية هذا العمل، ولو لم يكن مشروعا لما أقره عليه الصلاة والسلام. وليس في هذا تعارض مع كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمن تأمله، والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[06 - 05 - 07, 08:57 م]ـ

المشهور عند أهل العلم أن ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل يكون سنة تقريرية إذ السنة تنقسم إلى قول وفعل وإقرار، فمن عمل مثل عمل هذا الصحابي رضي الله عنه وكرر سورة الإخلاص، فيكون عمله تطبيقا لسنة تقريرية أقرها النبي صلى الله عليه وسلم، فإن في إقرار النبي عليه الصلاة والسلام دلالة على مشروعية هذا العمل، ولو لم يكن مشروعا لما أقره عليه الصلاة والسلام. وليس في هذا تعارض مع كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمن تأمله، والله أعلم.

أخي:

أنت تقول:"فإن في إقرار النبي عليه الصلاة والسلام دلالة على مشروعية هذا العمل"

والشيخ يقول "إذ قال الشيخ أن فعل الرجل جائز و لكنه غير مشروع"

فكيف ظهر لك عدم التعارض مع أن تقريرك يعارض كلام الشيخ في فهمي له ..

وقد أكون قاصرا فزد المسألة بيانا ...

غفرالله لك ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير