تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[08 - 05 - 07, 12:06 م]ـ

نعم

ولو أن إنسانا فعل مثل ما فعل هذا الصحابي ولم يقم بقلبه من الحب لها ما قام بقلب الصحابي لم ينل الأجر الذي ناله، لكن هذا الفعل هو الذي أظهر ذلك الحب ودل عليه، فيؤجر عليه لكونه طريقا ووسيلة إلى المحبوب المقصود

والله تعالى أعلم

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[09 - 05 - 07, 02:50 م]ـ

نعم

ولو أن إنسانا فعل مثل ما فعل هذا الصحابي ولم يقم بقلبه من الحب لها ما قام بقلب الصحابي لم ينل الأجر الذي ناله، لكن هذا الفعل هو الذي أظهر ذلك الحب ودل عليه، فيؤجر عليه لكونه طريقا ووسيلة إلى المحبوب المقصود

والله تعالى أعلم

معذرة شيخنا ..

هل تقصد أن الفعل أثر للمحبة، أم أنه دال على المحبة، أم وسيلة للمحبة؟

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[10 - 05 - 07, 12:20 م]ـ

نعم

ولو أن إنسانا فعل مثل ما فعل هذا الصحابي ولم يقم بقلبه من الحب لها ما قام بقلب الصحابي لم ينل الأجر الذي ناله، لكن هذا الفعل هو الذي أظهر ذلك الحب ودل عليه، فيؤجر عليه لكونه طريقا ووسيلة إلى المحبوب المقصود

والله تعالى أعلم

جزاك الله خيرا ...

ولكن لو عمل مثل فعل الصحابي ولم يقم بقلبه ماقام بقلب الصحابي هل يؤجر؟

فإن كانت الإجابة (نعم) فماالفرق؟

وإن كان (لا) فهل هومشروع؟

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[10 - 05 - 07, 12:55 م]ـ

الأخ الكريم خطاب القاهري وفقه الله تعالى لكل خير

نحن هنا نتباحث من قبيل البحث والنقاش وليس من قبيل أن المرء يملك الحقيقة في ذلك

وعلى هذا أقول سياق الحديث يبين أن الصحابي كان محبا لهذه السورة وقد أثرت هذه المحبة عليه حتى جعلته يلتزم قراءتها مع السورة الأخرى، فكان هذا الفعل دليل على محبة هذا الصحابي لها فالفعل أثر من آثار المحبة ودليل عليها، وكان الفعل في الوقت نفسه طريقا ووسيلة لإظهار هذه المحبة

هذا ما يظهر لي والله تعالى أعلم

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[10 - 05 - 07, 01:10 م]ـ

الأخ الكريم عبد الرحمن ناصر وفقه الله وسدده

الاقتداء فقط يكون بالرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا لم يكن في فعل هذا الصحابي دليل من الشرع غير فعله، فلا نقول إن من فعله يؤجر على فعله لأن الأجر لا يكون إلا على واجب أو مستحب والوجوب والاستحباب لا يثبت إلا بدليل، فإذا فعل العبد مثل ما فعل الصحابي مشابهة في الصورة فقط فمن أين يأتيه الأجر

ونحن نقول إن هذا الفعل مشروع إذا وقع بالصفة التي أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم

ـ[بن نصار]ــــــــ[10 - 05 - 07, 03:00 م]ـ

أخواني غفر الله لي ولكم برأي المتواضع جدا لعلها سبق قلم أو فلتة لسان. . أو خطأ

فلا حاجة بأن نتكلف بتوضيح كلام الشيخ على خلاف ظاهره. .

و خلاصة المسألة إذا اقر النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة بشئ. . هل يكون مشروع أو لا؟

أظن هذه الخلاصة. .

ـ[محمد الكاظمي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 04:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتهُ

إخواني! إسمحوا لي بهذهِ المشاركة

فبخصوص موضوع ما هو شرعي وما هو جائز.

فالأصل في حكم الشرع هو تقييد المسلم بعبادات وسلوكيات تم الإتفاق عليها من قبل المشرعين والغرض منها توحيدها في إطار شرعي متفق عليه لغرض إظهار المجتمع الإسلامي بمظهر موحد مما يُحسن صورة الإفراد المسلمين فيه ويوحد كلمتهم ويجمع شملهم.

أما حكم الجائز من عدمهِ فتكون محكومة بالعمل نفسهُ، فأي عمل فيهِ مفسدة وخروج عن الجماعة فهو بدعة وضلالة، وما إحتكام العلماء بسنة النبي صلوات الله وسلامهُ عليهِ إلا لكونها مرجعنا الأول والأخير في فض أي إختلاف أو جِدال في هكذا أمور.

وبخصوص الثواب والعقاب فيكفينا الحديث الشريف والمعروف جيداً (إنما الأعمال بالنيات ولكل إمرٍ ما نوى ........ ) ففي النتيجة يكون الحكم النهائي في الثواب والعقاب لله وحده جلَّ وعلى.

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[11 - 05 - 07, 02:31 ص]ـ

الأخ الكريم خطاب القاهري وفقه الله تعالى لكل خير

نحن هنا نتباحث من قبيل البحث والنقاش وليس من قبيل أن المرء يملك الحقيقة في ذلك

وعلى هذا أقول سياق الحديث يبين أن الصحابي كان محبا لهذه السورة وقد أثرت هذه المحبة عليه حتى جعلته يلتزم قراءتها مع السورة الأخرى، فكان هذا الفعل دليل على محبة هذا الصحابي لها فالفعل أثر من آثار المحبة ودليل عليها، وكان الفعل في الوقت نفسه طريقا ووسيلة لإظهار هذه المحبة

هذا ما يظهر لي والله تعالى أعلم

و هو من دواعى شرفى أن أتباحث معك مسائل العلم يا شيخ محمد.

و مازال الإشكال قائما عندى أيها المفضال, إذ أن من أحب سورة الواقعة مثلا, و التزم قراءتها مرتين فى الغداة و العشى كل يوم, تقربا إلى الله جل و علا, لكان فعله بدعة, و لا يؤجر عليه بحال, فكون الفعل أثرا للمحبة أو وسيلة لإظهارها لا يفيد المشروعية أو ترتب الثواب بإطلاق ..

أما فى صورتنا, فالنبى صلى الله عليه و سلم قد أقر الصحابى, فخرج من حيز البدعية بهذا الإقرار من المعصوم عليه الصلاة و السلام, و لكن لا دليل على مشروعية الفعل أو ترتب الثواب على ذات الفعل ...

و هاهنا سؤال أراه يوضح مقصودى ...

لو قام نفس القدر من الحب بقلب الصحابى دون أن يأتى بهذا الفعل, فهل نقص أجره عن حالتنا و قد أتى بالفعل؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير