تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[12 - 05 - 07, 12:25 م]ـ

و مازال الإشكال قائما عندى أيها المفضال, إذ أن من أحب سورة الواقعة مثلا, و التزم قراءتها مرتين فى الغداة و العشى كل يوم, تقربا إلى الله جل و علا, لكان فعله بدعة, و لا يؤجر عليه بحال, فكون الفعل أثرا للمحبة أو وسيلة لإظهارها لا يفيد المشروعية أو ترتب الثواب بإطلاق ..

[/ color]

أخي الكريم أنا لم أقل إن المشروعية مستفادة من فعل الصحابي رضي الله تعالى عنه، وإنما استفيدت المشروعية في هذه الحالة من إقرار الني صلى الله عليه وسلم لفعله، وأما من يفعل الصورة التي تفضلتم بذكرها فقد التزم بصورة عبادة من غير دليل عليها وهو مما يعد من البدعة الإضافية وإن كانت هذه المسألة تحتاج إلى تحرير فإن الصحابي رضي الله عنه قد التزم صورة عبادة من غير دليل له في ذلك نعلمه

وما تفضلتم بذكره في الحالة التي افنرضتموها وأنه لا يؤجر عليه بحال لا يسلم والله تعالى أعلم

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[12 - 05 - 07, 12:33 م]ـ

و هاهنا سؤال أراه يوضح مقصودى ...

لو قام نفس القدر من الحب بقلب الصحابى دون أن يأتى بهذا الفعل, فهل نقص أجره عن حالتنا و قد أتى بالفعل؟

الله أعلم

وأما من باب المباحثة فالذي أراه أنه مادامت ثبتت مشروعية الفعل للصحابي بإقرار ارسول صلى الله عليه وسلم له، فإن إضافة العمل لما وقر في قلبه من الحب أكمل من اقتصاره على القلب، فالإيمان قول وعمل والله تعالى أعلم

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:39 ص]ـ

أخي الكريم أنا لم أقل إن المشروعية مستفادة من فعل الصحابي رضي الله تعالى عنه، وإنما استفيدت المشروعية في هذه الحالة من إقرار الني صلى الله عليه وسلم لفعله، وأما من يفعل الصورة التي تفضلتم بذكرها فقد التزم بصورة عبادة من غير دليل عليها وهو مما يعد من البدعة الإضافية وإن كانت هذه المسألة تحتاج إلى تحرير فإن الصحابي رضي الله عنه قد التزم صورة عبادة من غير دليل له في ذلك نعلمه

وما تفضلتم بذكره في الحالة التي افنرضتموها وأنه لا يؤجر عليه بحال لا يسلم والله تعالى أعلم

معذرة من الشيخ الكريم على التأخر ...

قلتم أن المشروعية استفيدت في هذه الحالة من إقرار الني صلى الله عليه وسلم لفعله ...

و أنا أقول شيخى الكريم: الشيخ العثيمين يقول أن إقرار النيى صلى الله عليه و سلم لا يفيد مشروعية الفعل, و إنما ينفى بدعيته, و هو واضح, إذ لا يكون مستحبا ما يخالف هدى المصطفى ...

و كون قارىء الواقعة فى مثالنا غير مأجور, فأقصد باعتبار التزامه لهذا الفعل, فليس فى هذا الالتزام أى أجر زائد, بل هو من البدعة الإضافية كما تفضلتم, ففعل الصحابى هنا إن صح القول: ليس ببدعة (لإقرار النبى صلى الله عليه و سلم) , و فى نفس الوقت, ليس بمستحب و لا بواجب (لأنه خلاف الهدى النبوى) , فهو حالة خاصة من الأفعال ...

و أتمنى لو يفيدنا المشايخ و الإخوة الكرام بمزيد تفصيل.

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[17 - 05 - 07, 05:31 م]ـ

[ quote= محمد بن شاكر الشريف; فإذا فعل العبد مثل ما فعل الصحابي مشابهة في الصورة فقط فمن أين يأتيه الأجر

[/ quote]

بارك الله فيك ...

هل يكون بدعة فعله على هذه الصفة أم جائز كما هو قول الشيخ؟

وأصل الاستشكال:

علام يحمل لفظ (الجواز) من كلام الشيخ رحمه الله؟

فأفدنا غفر الله لنا ولك ورحمنا ..

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[19 - 05 - 07, 11:16 م]ـ

الرسول صلى الله عليه وسلم قال له في أول الأمر يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فقد استفصل منه في الأمر فلما قال إِنِّي أُحِبُّهَا عندها قال الرسول صلى الله عليه وسلم حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ فهو قد أجازها للصحابي بالصفة التي ذكرها من الحب لها

أما أولا فقد قال له ما معناه لماذا تترك الصورة المعتادة وتذهب إلى تلك الصورة

فعندما أقول مشروعة أي بالصفة التي كان عليها فعل الصحابي

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير