تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقتطفات من فتاوى الشيخ المحدث: خالد الفليج (فرج الله عنه)]

ـ[أبو زيد الشمري]ــــــــ[27 - 04 - 07, 11:53 م]ـ

الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لانبي بعده, أما بعد:

فهذه مجموعة من الفتاوى الحديثية والعلمية لفضيلة الشيخ المحدث: خالد بن إبراهيم الفليج حفظه الله وفرج عنه عاجلاً, قام بجمعها طلابه, والشيخ خالد حفظه الله تعالى متفنن في جميع العلوم الشرعية وتبرز قوته في علم الحديث, ولا يسع في هذه العجالة ذكر ترجمة الشيخ, ولعلها تأتي في فرص أخرى قريبة بإذن الله تعالى, وإلى الفتاوى, وسأكتفي بإذن الله تعالى بذكر جواب الشيخ:

1 - زيادة "أو نقص" في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " توضأ ثلاثاً", وقال: " ومن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم" هي زيادة شاذة.

2 - حديث علي رضي الله عنه عند أبي داود وغيره في المسح على النعلين حديث ضعيف.

3 - حديث أنه لا يحرم إلا عشر رضعات نُسخ إلى خمس رضعات ثم نُسخ نهائياً.

4 - حديث تحريق متاع الغالّ قال فيه بعض أهل العلم أنه لا يعمل به, وقد ثبت أن بعض الصحابة غلّوا ولم يحرق متاعهم.

5 - أول من أمر بجمع الأحاديث هو عمر بن عبد العزيز وقد أمر بذلك الزهري رحمهما الله تعالى.

6 - قال الشيخ حفظه الله تعالى معلقاً على قول ابن رجب في شرحه لعلل الترمذي أن أول من صنف في العلل هو الترمذي: فيه نظر, والصحيح أن أول من صنف في العلل هو ابن المديني.

7 - قال الشيخ حفظه الله في معنى حديث مسلم " وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه": فيه خلاف على معنيين قيل يضرب النساء, وقيل كثير السفر.

والبقية تتبع بإذن الله تعالى ...

ـ[أبو زيد الشمري]ــــــــ[28 - 04 - 07, 08:46 م]ـ

8 - قال الشيخ في معنى قول علي رضي الله عنه لما سئل عن كور الزنابير وقال: لا بأس به, هو بمنزلة صيد البحر. فقال الشيخ: المقصود بكور الزنابير هو خلية النحل, والحديث فيه مقال.

9 - لم يثبت حديث في رفع اليدين للدعاء في الوتر.

10 - الصحيح أن أحاديث ابن لهيعة مردودة مطلقاً.

11 - الصحيح جواز الرواية بالمعنى بشرط كون الراوي عالماً بما يحيل المعاني وبلغة العرب, ويستثنى من هذا الجواز أحاديث الأذكار فإنه لا يجوز روايتها بالمعنى, واحتج المانعون من الرواية بالمعنى بحديث البراء عند البخاري عندما كان صلى الله عليه وسلم يعلمه ذكر النوم, وليس فيه حجة, لأنه مستثنى من الرواية بالمعنى لأنه من أحاديث الأذكار, ثم هناك أيضاً فرقٌ بين النبي والرسول, ومما يدل على هذا الفرق جمعه صلى الله عليه وسلم بين النبي والرسول في هذا الحديث, وهذا مقصود لاختلاف المعنى.

والبقية تتبع بإذن الله تعالى ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 04 - 07, 04:07 ص]ـ

أخي الكريم:

قلت: (حديث أنه لا يحرم إلا عشر رضعات نُسخ إلى خمس رضعات ثم نُسخ نهائياً)

ما معنى ذلك؟!

ـ[نواف العلي]ــــــــ[29 - 04 - 07, 12:52 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو زيد الشمري]ــــــــ[29 - 04 - 07, 01:18 م]ـ

إخواني:

الفائدة الثالثة خطأ من أحد الإخوة, وأظن أنه التبست عليه فتوى بأخرى والله أعلم.

ـ[أبو سعد]ــــــــ[29 - 04 - 07, 01:38 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[العدناني]ــــــــ[01 - 02 - 08, 05:20 ص]ـ

ماذا هل توقفت يا أبا زيد؟!

ـ[عبد المتين]ــــــــ[02 - 02 - 08, 05:01 ص]ـ

حفظ الله الشيخ و ثبّته .... ما هي آخر أخبار الشيخ؟

يا إخوة، أناشدكم بالله هلاّ أنشأنا موقعا خاصّا بالشيخ ....

إستمعوا لهذا المقطع للشيخ صلاح الدين علي عبد الموجود:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=65998

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 07:55 ص]ـ

أخي الكريم:

قلت: (حديث أنه لا يحرم إلا عشر رضعات نُسخ إلى خمس رضعات ثم نُسخ نهائياً)

ما معنى ذلك؟!

الظاهر أن قصد الشيخ حديث كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات يحرمن فنسخن بخمس رضعات

وعليه فعشر رضعات نسخ رسمه وحكمه

وخمس رضعات نسخ رسمه مع بقاء الحكم

فالكلام مستقيم من جهة نسخ الرسم

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:41 ص]ـ

9 - لم يثبت حديث في رفع اليدين للدعاء في الوتر.

ماذا يعني هذا الأمر، هل نفهم أن الشيخ يرى أن السنة في عدم رفع اليدين أثناء الدعاء في الوتر؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير