تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل نسخ القرآن الأديان السابقة؟ الدليل؟]

ـ[أبوالفضل عبدالناصر]ــــــــ[29 - 04 - 07, 08:02 ص]ـ

قد حدث عندنا فى الجامعة الإسلامية نزاع بين أهل الحديث وعميد كليه أصول الدين (و_ رئيس قسم مقارنة الأديان) بأنه ألقى محاضرة قال فيها بأن الأديان السابقة باقية على حالها , أي أن القرآن ما نسخ الأديان بتمامها , فالتوراة والإنجيل مصدران من مصادر الشريعة لهم ولنا.

ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[مليحةجان]ــــــــ[03 - 05 - 07, 01:41 م]ـ

نعم , الأديان السابقة منسوخة بتمامها إلا ما ذكر منها فى القرآن الكريم أو السنة بدون رد فقد إختلف العلماء فيه , وعند الأحناف يمكن الإحتجاج به. والله أعلم.

و دليل النسخ: بأن الأديان السابقة كانت لأقوام خاصة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم , "وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة". فرسالته صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس , و قال "لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني" مع ضعف فى سنده. وايضا لو رجعت إلى كتب الفقه خاصة فتوجد فيها ما تريد. والله الهادي

ـ[أحمد الصقعبي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 03:53 م]ـ

الدليل قوله تعالى" {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 04:48 م]ـ

ليس هناك "أديان سابقة" لأن هناك دين واحد و هو الإسلام. و هو الذي جاء به الأنبياء و المرسلون كلهم عليهم الصلاة و السلام الذي يتضمن عبادة الله و عدم الإشراك به شيء، بل قل "شرائع سابقة"، أما هذه الشراع الموجودة الآن أصلا قد حرفت و جاء خاتم النبيين حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام رحمة للعالمين فنسخت بشريعته صلى الله عليه و سلم.

قال الله تعالى:"إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ" آل عمران (19)

ـ[بنت العراق]ــــــــ[03 - 05 - 07, 08:28 م]ـ

قد حدث عندنا فى الجامعة الإسلامية نزاع بين أهل الحديث وعميد كليه أصول الدين (و_ رئيس قسم مقارنة الأديان) بأنه ألقى محاضرة قال فيها بأن الأديان السابقة باقية على حالها , أي أن القرآن ما نسخ الأديان بتمامها , فالتوراة والإنجيل مصدران من مصادر الشريعة لهم ولنا.

ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سبحان الله، كيف يكون كتاب اليهود والنصارى المدنس مصدر لشريعتنا والله سبحانه وتعالى قال {اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا}

ولا ننسى ان كتاب اليهود والنصارى حُرف ولا يزال يُحرف http://www.ebnmaryam.com/alta7reef2/alta7reef2.htm

كتاب يشبهون فيه الله والعياذ بالله بالدودة واللبوة والدبة، ويحلق رجليه بموس مستعارة لا يستحق الا ان يرمى في سلة القمامة

ـ[عالية الهمة]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:13 م]ـ

لعله يقصد ما جاء في شرعهم وكان مسكوتا عنه في شرعنا

فقد جاء في فتاوى الشيخ الوالد بن عثيمين - رحمه الله - قوله:

شريعة من قبلنا لها ثلاثة حالات: إما أن تكون مخالفة لشريعتنا؛ فالعمل على شريعتنا , أو أن تكون موافقة لشريعتنا؛ فنحن متبعون لشريعتنا , والحالة الثالثة أن يكون مسكوتا عنها في شريعتنا وفي هذه الحالة اختلف علماء الأصول , والصحيح أنها شرع لنا , بدليل قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} الأنعام90

الفتاوى للشيخ ج9

والله أعلم

ـ[مليحةجان]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:16 م]ـ

[ quote= بنت العراق;588583] سبحان الله، كيف يكون كتاب اليهود والنصارى المدنس مصدر لشريعتنا والله سبحانه وتعالى قال {اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا}

والذين يقولون هذا القول هم يستدلون من هذه الآية , ففيه الإكمال لا النسخ.

ـ[مليحةجان]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:34 م]ـ

و من الأدلة:

قوله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ {3/ 81} فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

فقد ألزم الله تعالى على جميع الأنبياء عليهم السلام الإيمان على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

و أخرج البخاري رحمه الله بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله تقرؤونه لم يشب وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ولا والله ما رأينا منهم رجلا قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم.

وأخرج مسلم رحمه الله بسنده عن جابر بن عبدالله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم تعال صل لنا فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة.

فعيسى روح الله كان له شريعة , و سينزل مع نبوته لكنه يعمل بدين محمد صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم

و المجال واسع , و لا بد من المناقشة فى مثل هذا , لأني سمعت عن رجل فى باكستان إسمه (جاويد أحمد الغامدي) عنده ايضا هذه الفكرة , و مصادر الشريعة كما بينه فى كتابه (ميزان) أربعة:

1: حقائق الفطرة

2: سنن إبراهيم عليه السلام

3: صحف الأنبياء

4:القرآن.

وهو لا يرى الحديث كمصدر للعقائد والأحكام.

و لا حول ولا قوة إلا بالله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير