[من فوائد المحدث حماد الأنصاري (رحمه الله تعالى)]
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[29 - 04 - 07, 03:49 م]ـ
الحمدلله رب العالمين وصل اللهم وسلم على خاتم النبين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين.
أما بعد،،،
فإن من حقوق علمائنا أهل السنة علينا نشر علمهم وذكر سيرهم لا سيما من مات منهم وكما جاء في الأثر عليكم بمن مات فإن الحي لا تأمن عليه الفتنة عافانا الله وإياكم ..
وها أنا ذا أنقل لكم من ترجمة الشيخ حماد الأنصاري محدث المدينة النبوية على صاحبها الصلاة و السلام فوائد أنتخبها من تلك الترجمة التي أخرجها أبنه عبد الأول.
ولماذا الشيخ حماد بالذات؟
أقول لأن هذه الترجمة طبعة بشكل شخصي ولم تتولاها دار نشر فلا أشك أن كثيرا من طلبة العلم في الشرق والغرب لم تصلهم هذه الترجمة لما قدمته من سبب الأمر الآخر أن مصنفات الشيخ قليلة إذا ما قورن بأقرانه ... ولغيرها من الأسباب
1 - (قال الشيخ رحمه الله: المتابعة أن يتعدد التابعي وتابع التابعي وأما الشاهد أن يتعدد الصحابي والله تعالى أعلم)
2 - (قال رحمه الله: صلاة التسابيح باطلة سندا ومتنا، وقد تكلف بعض الناس في بيان صحة حديثها فما كان ينبغي له)
3 - (قال رحمه الله: الحكم على الحديث بأنه ضعيف لا يتلفظ به إلا إمام قد عاش حياته في النظر في علم الحديث، والناس اليوم لا يفقهون هذه المسألة فيضعفون الحديث بمجرد النظر في إسناد واحد، وهذا خطأ. والله تعالى أعلم)
4 - (قال رحمه الله: لا يوجد في نص صحيح أن من أسماء الله تعالى (الصبور) والترمذي هو فقط الذي روى الزيادة في الحديث المتفق عليه: إن لله تسعا وتسعين أسما) زاد ... ثم سردها) قال رحمه الله وقد أدمجت في هذه الأسماء أسماء ثبوتها لا يصح والله تعالى أعلم)
5 - (قال رحمه الله: ليلة النصف من شعبان لم يأت فيها فضل خاص مطلقا، وإنما تدخل في حديث الأيام البيض)
6 - (قال رحمه الله: حديث " أسألك بحق السائلين " من الصعب تصحيحه بل هو ضعيف)
7 - (قال رحمه الله: الكتب التي ألفت عن رجال الكوفة وعلمائها لا يوجد منها شيء مخطوط أو مطبوع)
8 - (قال رحمه الله: علم الحديث ليس بسهل، أو ما هو سهل)
9 - (قال رحمه الله: حديث نضر الله أمرأ .... ) ضعفه غير واحد، وهو لا يحتج به على إثبات الأحكام، فسوى الحديث الصحيح لا تثبت به الأحكام الشرعية)
10 - (قال رحمه الله: تحويل القبلة حجة قوية جدا في قبول خبر الواحد)
11 - (قال رحمه الله: رواية من له رؤية أو حنكه النبي صلى الله عليه وسلم أو نحوهم تعد مثل رواية التابعين مرسلة)
12 - (قال رحمه الله: إن قول الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى (صدوق) في التقريب يساوي (ثقة) من غيره من المتقدمين، وهو اصطلاح يخصه)
ملاحظة:
هناك تصرف يسير (مثل قول عبدالأول قال الوالد أبدلها بقال رحمه الله و ما شابهها) أعرضت صفحا عن الفوائد التي ليس لها تعلق بالحديث وعلومه وإلا فهي نفيسة وسأستمر إن شاء الله في سردها.
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[30 - 04 - 07, 01:21 ص]ـ
أرى الأقبال ضعيف على الموضوع فلعل بعض الأخوة لا يعرف من هو حماد الأنصاري و لا من تلاميذه فإلى الله المشتكى، أكمل في سرد الفوائد:
13 - (قال رحمه الله: مسألة مسح الوجه باليدين بعد الدعاء فيها ثلاثة أحاديث تصل إلى درجة الحسن، والله أعلم)
14 - (قال رحمه الله: لكثرة استعمال الحسن أفرد عن الصحيح وإلا فهو داخل في الصحيح، وفي البخاري ومسلم أحاديث حسان)
15 - (قال رحمه الله: وصية الإمام البخاري لطالب الحديث كيف يكون محدثا تكلموا عنها أنها لا تصح)
16 - (قال رحمه الله: رواية من صبر على بردها وحرها ليست في الصحيحين، وفيها كلام، ولكن تدخل في معنى الحديث الصحيح من صبر على لأوائها)
17 - (قال رحمه الله: إن لفظة سيد الأنبياء والمرسلين أتت في حديث واحد، وهو حديث ابن مسعود وهو حديث ضعيف)
18 - (قال رحمه الله: إن ابن حبان إمام في باب الجرح والتعديل ومذهبه هو: أن الراوي إذا لم يعرف فيه جرح أوتعديل فإنه يحمل على العدالة وهذا من ابن حبان يسميه العلماء تساهل منه وابن حبان إذا وثق رجلا ولم يتكلم فيه أحد من الأئمة فقوله مقبول بإجماع المتأخرين. أهـ ثم قال رحمه الله توثيق ابن حبان يرجع إليه الأئمة إذا لم يكن أحد ضده، أما ترى الذهبي وابن حجر يقولون وثقه ابن حبان)
19 - (قال رحمه الله: علم الحديث من القرن الثاني الهجري إلى الخامس ما خدمه إلا العجم من علماء المسلمين، وهذه الظاهرة قد تكلم عليها الحافظ ابن حجر في احد كتبه)
20 - (قال رحمه الله: أغلب المسلسلات في السند ضغيفة)
21 - (قال رحمه الله: أحاديث الأبدال إما ضعيف أو موضوع. وقد ألف السيوطي في ذلك وهو موجود في الحاوي)
22 - (سئل رحمه الله عن حديث اذكر الله حتى يقال مجنون فقال لا بأس به)
¥