تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[30 - 04 - 07, 10:16 م]ـ

جزى الله الجميع خير ...

فوالله كلماتكم قد ظهرت ثمرتها بسبب إطلاع من يهمه الأمر عليها ...

ايضا للفائدة ...

كان للشيخ الشنقيطي حفظه الله كلمة بهذا الأمر أنقلها للفائدة ...

كيف نواجه الفتن؟

إن الله عز وجل يمحص إيمان المؤمن ويختبر معدنه، وقد جعل الله ما يكون في هذه الدنيا من الفتن والمحن والبلايا فتنة للمؤمن، وبعضها يكون محكاً يميز المؤمن من المنافق، والصادق من الكاذب، فالمؤمن يعتصم بالكتاب والسنة، ويضبط جوارحه وفقهما.

فأول ما يفكر فيه الشاب الملتزم في أي قضية تمس دينه، وأي مسألة تنزل به أن يفكر في طاعة الله عز وجل، أن يسأل ماذا قال الله؟! وماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! هذه القضية الأولى، إذا جاءك أي قول فاعرضه على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم بعد ذلك التزم حكم الله ولو كان بخلاف ما تهوى، قال الله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65] أهل الإيمان من صفاتهم التسليم للرحمن .. وأهل الإيمان من صفاتهم الانقياد لكلام الديان .. هذا هو الإيمان الحق، والله إذا نظر الله عز وجل إليك في الفتن والمحن لا تبتغي سبيلاً غير سبيله، ولا طريقاً غير طريقه أحبّك وأدناك، واصطفاك واجتباك، وأنقذك من شرور هذه الفتن والمحن، ولذلك يقول بعض العلماء: إن الله عز وجل أخبر عن الفتن على لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن أخبر بعلاجها حينما أمر الصحابة بالاعتصام بالكتاب والسنة. وفي الحديث الصحيح -حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه وأرضاه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب الصحابة، وكانت خطبة بليغة، وموعظة عظيمة، حتى أن العرباض رضي الله عنه قال: (وعظنا موعظةً وجلت منها القلوب، وذرفت من العيون، فقلنا: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا) قال: (عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ) فأول ما يفكر فيه الإنسان الملتزم الحق إذا جاءته فتنة أن لا يقيم الفتن بالرجال، ولا يقيمها بالقيل والقال، ولكن يقيِّمها بكتاب الله وسنة المهدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقيِّمها حينما يسمع الأقوال والأفعال، ويزنها بهذا الميزان، ولذلك لا نجاة إلا لأصحاب هذا الخلق المبارك، خلق الرجوع إلى الكتاب والسنة، وهذه منحة من الله لا يشرح لها كل صدر، ولكن يشرح لها عباده الصالحين الصادقين في الإيمان، الصادقين في العبودية للرحمن، وخير ما يوصى به المؤمن في خضم هذه الفتن والمحن أن يعف لسانه، وسمعه وبصره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: (تكون فتنة، النائم فيها خير من القاعد، والقاعد خير من القائم، والقائم خير من الماشي) فتن تهز القلوب، قد تخرج منك كلمة توجب دمار الحياة، وتنتهي بالإنسان إلى الدمار والشقاء، في خضم الفتن لا تأمن أن تخرج منك كلمة في إخوان لك في الدين، أو تخرج منك عبارة يضل بها أقوام، أو تشهد على أناس بشهادة تُغل بها عنقك بين يدي الله عز وجل: سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ [الزخرف:19]

وأخيرا جزاك الله خيرا أخينا طالب العلم على التذكرة ...

وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا [يوسف:81]

والله أعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 05 - 07, 01:07 م]ـ

صاحب النعمة عليه أن يتقي ربه فلا يؤذي بها إن كان فيها إيذاء حقيقي لغيره أو فتنة

وأن يحرص على شكر الله تعالى عليها بصرفها في طاعته، وأن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يبعده عما حرم وأن يقيه شر نفسه.

وأن يعرض عن الجاهلين وأن يتقي رب العالمين وأن لا يغتر. والله خير الحافظين.

ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 02:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا اجمعين.

ـ[عبدالله طالب العلم]ــــــــ[16 - 05 - 07, 07:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة بواسطةأبو يوسف التواب:

صاحب النعمة عليه أن يتقي ربه فلا يؤذي بها إن كان فيها إيذاء حقيقي لغيره أو فتنة

وأن يحرص على شكر الله تعالى عليها بصرفها في طاعته، وأن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يبعده عما حرم وأن يقيه شر نفسه.

وأن يعرض عن الجاهلين وأن يتقي رب العالمين وأن لا يغتر. والله خير الحافظين.

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم.

*

*

*

ألا قل لمن كان لي حاسدا ... ألا تدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله في فعله ... إذا أنت لم ترضى لي ما وهب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[17 - 05 - 07, 01:43 م]ـ

جزى الله الجميع على المشاركة ...

قد عرض السؤال على فضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله ...

وأجاب بإختصار ...

المؤمن يسدد ويقارب ...

وإن راى ان أحدهم فتن به فليفارقه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير