تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[17 - 05 - 07, 02:47 م]ـ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.

أختي الكريمة: أم عثيمين.

الإنسان إذا نوى فعل الخير جاءه الشيطان وجلب أعوانه حتى يثنوه عن فعل الخيرات، ولك في ما حصل للرسول صى الله عليه وسلم عبرة وعظة، والقصد إذا كان أحد يخشى أن يفتن الآخرين لأنه يفعل الخير،فإنه من تلبيس إبليس. فما علينا من الأباليس وأطفال الأباليس ....

ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[20 - 05 - 07, 01:32 م]ـ

أولا: فليعتزلهم وما يشتهون وكل بحسبه

ثم ينظر بالنتيجة بعد فترة من الزمن وليقرر على إثرها من يخالل فإن الأمر جلل

إن فهمتُ ما قصدتِ!

وليجتهد بالدعاء

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:38 ص]ـ

أولا: فليعتزلهم وما يشتهون وكل بحسبه

ثم ينظر بالنتيجة بعد فترة من الزمن وليقرر على إثرها من يخالل فإن الأمر جلل

إن فهمتُ ما قصدتِ!

وليجتهد بالدعاء

نعم فهمت جزاكم الله خيرا نصيحة تكتب بماء الذهب

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:12 م]ـ

ألا قل لمن كان لي حاسدا ... ألا تدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله في فعله ... إذا أنت لم ترضى لي ما وهب [/ color]

أحفظه:

أتدري على من أسأت الأدب

وهو هكذا موزون أظنه بحر المتقارب (فعول فعول فعول فعول)

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[24 - 06 - 07, 06:46 م]ـ

موقف المسلم في الفتن

حازم بن على خطاب

أحمد الله العلي القدير، وأثني عليه ثناءً منقطع النظير، يفوق كل وصف وتصوير، وأصلي وأسلم على خير الأنام ورسول السلام الذي بلغ العلا بكماله، وكشف الدجي بجماله وحسنت جميع خصاله، صلوا عليه وآله

أما بعد

إن أخطر ما يواجه المسلم في هذا الزمان هو كثرة الفتن، ولم يُعرف في تاريخ المسلمين زمان كان أكثر فتنًا من هذا الزمان الذي نعيشه، ونظرًا لخطورة هذا الأمر، فإني أحاول في هذه السطور أن أبين لإخواني المسلمين خطورة الفتن، وكثرة الفتن وتنوعها، وكيف كان سلفنا الصالح يواجهون الفتن ويثبتون على الحق، والعوامل التي تعيننا على الثبات في الفتن.

أولاً: خطورة الفتن.

إن خطورة الفتن تكمن في أنها تؤثر في القلب، وهذا مصداق حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ: " تعرض الفتن على القلب كعرض الحصير عودًا عودًا فأي قلب أُشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود إلى قلبين: قلبٍ أسود مربادٍ كالكوز مجخيًا لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه، وقلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض ".

وإنما سمي القلب قلبًا لشدة تقلبه ولذلك كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسأل الله عز وجل أن يثبت قلبه فقد روى الإمام أحمد وله شاهد في صحيح مسلم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ".

وهذا القلب هو الذي عليه صلاح البدن كله، كما في الصحيح أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " ... ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " وهذا القلب لن ينفع صاحبه إلا إذا سلم من الفتن كما قال تعالى: " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " [الكهف 88 ـ 89].

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: " لا يسلم القلب حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد ومن بدعة تناقض السنة ومن غفلة تناقض الذكر ومن هوى يناقض الإخلاص " اهـ

** ذهب رجل إلى سفيان الثوري فقال له: " لقد ابتليت بمرض في قلبي فصف لي دواء فقال له: " عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع، ضع هذا كله في إناء التقوى، وصب عليه ماء الخشية، وأوقد عليه نار الحزن على المعصية، وصفه بمصفاة المراقبة، وتناوله بكف الصدق، واشربه من كأس الاستغفار، وتمضمض بالورع، وابتعد عن الحرص والطمع تشفى من مرضك بإذن الله "

ثانيًا: كثرة الفتن وتنوعها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير