تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

** ثبات امرأة فرعون. لما آمنت بالله توعدها فرعون بالتعذيب، فلما أمر جنوده أن يعذبوها، كانت تضحك، فقال فرعون انظروا إلى هذه المرأة المجنونة نعذبها وهي تضحك، إنها استعذبت ذلك في سبيل الله، لأنها وثقت بموعود الله وهي تقول: " رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين "

** ثبات ماشطة بنت فرعون. حيث كانت تمشط رأس بنت فرعون يومًا فسقط المشط من يدها، فقالت: باسم الله وهي تتناول المشط فقالت لها بنت فرعون: أبي؟ قالت: ربي وربك ورب أبيك هو الله عز وجل، فقالت لها أقول له إذن، فأخبرته فجاء فرعون وظل يعذبها لترجع عن دينها، وأحرق أولادها أمام عينيها واحدًا بعد الآخر حتى كان آخرهم صبي رضيع فقال: يا أماه اصبري فإنك على الحق فثبتت حتى الموت.

**ثبات أصحاب الأخدود. حيث حفرت لهم الأخاديد وأشعلت فيها النيران، ويقال للواحد منهم: ارجع عن دينك فيأبى فيلقى في النار.

** موقف الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ من تعذيب كفار قريش لهم، فقد ثبتوا ثباتًا عجيبًا، وتحملوا الأذى في سبيل الله.

** ثبات الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في محنة خلق القرآن ـ حيث طلبوا منه أن يقول أن القرآن مخلوق، فرفض فأدخل السجن وعذب تعذيبًا شديدًا لكنه ثبت ثبات الجبال فكان ناصرًا للحق.

** ثبات الآلاف من المسلمين على التعذيب في سجون اليهود وفي سجون العراق على أيدي الكفرة من الأمريكان والشيعة، وفي كل مكان يعذب فيه الموحدون على وجه الأرض.

رابعًا: أمور تعيننا على الثبات في الفتن.

[1] صدق اللجوء إلى الله عند الفتن، فالله سبحانه هو الذي يثبت عباده في الفتن، كما قال سبحانه: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... " [إبراهيم 27]

[2] تخصيص وقت لطلب العلم

[3] العمل بالعلم، قال تعالى: " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا " [النساء 66]

[4] صحبة الأخيار الأطهار من الناس، فإنهم يكونون عونًا له ويشدون من أزره عند الفتن.

[5] فهم السنن الربانية. فلله ـ عز وجل ـ سنن لا تحابي أحدًا، فإذا فهم العبد هذه السنن لا يشك في دينه ويثبت عليه مهما تعرض للفتن.

[6] ذكر الجنة والنار، فإذا تذكر الجنة والنار هان عليه التعذيب في سبيل الله.

[7] سلوك سبيل السلف الصالح، والسير على نهجهم.

[8] معرفة سبيل المجرمين حتى لا يقع فيه فيفتن.

[9] الدعوة إلى الله والمداومة عليها

[10] الدعاء، في صحيح مسلم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ".

[11] ملازمة العلماء والاتصال بهم وقت الفتن.

هذا، ونسأل الله سبحانه أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمدٍ وآله.

ـ[أم الجود]ــــــــ[25 - 06 - 07, 06:31 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

وأحب اشكرك على الرد الذي أراحني كثيرا

بارك الله فيك

ويظهر ان بريد الرسائل ممتلئ لديك

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:10 ص]ـ

جزاك الله خيرا ..

وأحب اشكرك على الرد الذي أراحني كثيرا

بارك الله فيك

ويظهر ان بريد الرسائل ممتلئ لديك

وإياك أخيتي ...

لك مني الدعاء ... تذكري واستعن بالله ولا تعجز ...

ليس البريد ممتلئ وسأرسل لجميع أخواتي بريدي الألكتروني أفضل من الرسائل لأن خاصية التجاهل لا تعمل

ـ[أم الجود]ــــــــ[27 - 06 - 07, 05:38 ص]ـ

جزيتي خيراً

وأنا في انتظارك ..

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 08 - 07, 04:05 ص]ـ

الأسباب المعينة للثبات على الفتن؟

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

يقول: السلام عليكم ما هي الأسباب المُعينة للثبات في الفتن؟

الأسباب المُعينة للثبات هي الاعتصام بالكتاب والسُّنة، ما فيه أكثر من هذا، فمن اعتصم بكتاب الله وسُنَّة نبيِّهِ -عليه الصلاة والسلام-، ولَزِمَ أهل الفضل والاستقامة، ولم يُقْحِم نفسهُ في أُمُور، ويُعرِّض نفسهُ للفتن مثل هذا يُعصم -بإذن الله تعالى-.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 01 - 08, 04:57 م]ـ

وهنا سؤال لابد من بيانه وإشكال لابد من ايضاحه: وهو كيف يثبت الإنسان أمام هذه الفتن؟

كيف يثبت أمام هذه الفتن ونفسه ضعيفه امارة بالسوء؟ وكيف يثبت أمام هذه الفتن وعدوه في قلبه أعني الشيطان من الجن وعدوه أمامه أعني شيطانه من الإنس؟

كيف يثبت أمام هذه الفتن التي بداخله من الوساوس والخطرات وبخارجه من الأمور التي تدعوا إلى معصية رب البريات؟

والجواب:

أولا: ينبغي على العبد الذي يريد أن يعتصم بدين الله أن يتعلق بالله بالدعاء وأن يكثر من سؤال الله عز وجل أن لا يصرف قلبه عن طاعته وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أعظم المواقف قربا من الله عز وجل في سجوده في جوف الليل تقول عائشة رضي الله عنها وأرضاها (افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فتصفحته بيدي وجالت فوقعت على قدمه ساجدا يقول:

((اللهم مصرف القلوب صرف قلبي في طاعتك))

((اللهم مقلب القلوب قلب قلبي على دينك))

هذا الذي ينبغي لإنسان أن يتعلق بالرحمن وأن يلوذ بالواحد الديان حتى يثبت قلبه أمام هذه الفتن والمحن.أما الأمر الثاني:

أن يعلم الإنسان عواقب الإنتكاسه عن طاعة الله عز وجل والرجوع عن دين الله فاشقى ساعة للعبد تلك الساعة التي يعرض فيها عن طاعة الله واشقى ساعة للعبد وأمر ساعة للعبد ساعة التي ينتهك فيها حدا بينه وبين الله عز وجل.

((فما من عبد انتهك حد الله في شهوته إلا أصابه الله في عرضه))

لذلك أحبتي في الله هذه من أسباب الإعتصام بالله في دين الله

محمد بن محمد المختار الشنقيطي

حفظه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير