تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يمكن أن يقال بأن بألا أمر في العادات وإنما هناك نهي فقط؟]

ـ[عبدالعزيز أفندي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 01:54 ص]ـ

بسم الله

الملاحظ أن باب العادات لاأمر فيه بشيء معين على طول الأزمان وتغير الأمكنة وإنما هناك نهي عن أشياء معينة وما سواها فهو مباح

بخلاف باب العبادات فالأصل أنه عبارة عن أوامر لا تختلف أصولها مهما تغير الحال بخلاف الكيفية ونحو ذلك فتخضع للقدرة والأمكن فالأمكن

قد تكون هذه القاعدة مسلّمة

ولكن يبقى الإشكال في

تحقيق المناط

ومتى ننزل هذه القواعد وفق إطارها الشرعي الصحيح؟؟

فها نحن نرى اليوم أناسا يأمرون ببعض الأمور التي فعلها أو قالها النبي صلى الله عليه وسلم وهي من أمر العادات أو نهى عنها لما فيها من دلالات محرمة خاضعة أيضا لعادات أهل ذلك الزمان!!!

وفي المقابل أيضا نرى أناسا يجعلون ما هو من قبيل العبادات أمرا يخضع للعادات والعرف بحسب زعمه ويضيف للشريعة ما يشاء ويعطل منها ما يشاء!!!!

فهل من وقفة لنتأمل أين نحن من هؤلاء؟؟؟

ولعل مشاركات الإخوة وأمثلتهم المطروحة تبين هذا الأمر بجلاء أكثر

فحياكم الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير