تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكم من نساء الآن يبكين ندماًحين تزوجن ملتزمين ووجدن أنهم من أسوأالناس معاملة لزوجاتهم

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 09:41 ص]ـ

هذه حقيقة

ولم أقلها أنا

قالها الشيخ العثيمين رحمه الله

قال:

وكم من نساء الآن يبكين ندماً حين تزوجن ملتزمين ووجدن أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم.

، مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

يحتج هذا المسكين يقول: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن النساء عوان عندكم) والعواني: جمع عانية وهي الأسيرة، ولكن يقال: الرسول قال هذا حثاً على الرفق بهن، لا فتحاً لأبواب الاسترقاق لهن.

إلى الله المشتكى يا إخوة! الله المستعان.

انتهى

ـ[المعلمي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 11:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي إحسان العتيبي:

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة ..

وهذا ملموس في الرجال المتدينين على الخصوص، فأكثرهم ذو أمزجة عصابية وأخلاق رديئة إلا من رحم الله ..

بمعنى أن أكثر المتدينين فهموا الدين على أنه ضرب من الإلتزام الظاهري بالدين حتى يحظى بنوع من الاحترام الاجتماعي - لمافي هذا الدين من قداسة في قلوب الناس - والتوقير الذاتي.

والدين منظومة واحدة من القيم والأخلاق والتعبديات والمعاملات، إذا انخرم بعضها لم يصبح الرجل متدينا ..

فالرجل الكذاب أردأ حالا من الرجل الحالق للحيته، والرجل الحاسد أشد على الله من الرجل المسبل عادة لا تكبرا.

والرجل الأمين المفرط في الجماعة خير من الرجل الخائن المواظب على الجماعة، وهكذا دواليك ..

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:37 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا طارق، هنا مسألة مهمة جدا، وهي أن الاستقامة ليست فقط عقيدة، إن الاستقامة عقيدة وسلوك، ولهذا ربط الشرع بينهما في غير ما نص، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ... ] , فربط بين العقيدة والسلوك، ولذا صدق أخونا المعلمي، فرب حليق أفضل من ألف ملتحي، إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في سنن أبي داود: [إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم]، ويقول كما في المعجم وحسنه الألباني: [ ... وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل]، إذن المسألة خطيرة، وليست بالهينة، فسوء الخلق يفسد الأعمال نسأل الله العافية، فأين هذا الفظ من قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح [لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق]، وأين هو من قوله كما في الأدب المفرد [تبسمك في وجه أخيك صدقة]، وأين هو من قوله [خيركم خيركم للنساء، وأنا خيركم للنساء].

فاللهم حسن خلُقنا، كما حسنت خلْقَنا.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:56 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله ....

اليوم سمعت أن عدد العوانس في السعودية فقط 1,500,000 فتاة ...

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 04:17 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ونفع بكم

المزيد - والله شيء يقطع القلب -:

في " فتاوى نور على الدرب " سئل الشيخ العثيمين:

تقول السائلة زوجها ملتزم وإذا ارتكبت الزوجة خطأ بسيطا سبها وسب أهلها ودعا عليها وعلى أطفالها معاملة الزوجة في ضوء الكتاب والسنة كيف تكون يا فضيلة الشيخ؟

فأجاب رحمه الله تعالى:

يجب أن نعلم أن الالتزام هو التزام الإنسان بشريعة الله في معاملة الخالق ومعاملة المخلوق وكثير من الناس يفهمون أن الالتزام هو التزام الإنسان بطاعة الله أي بمعاملته لربه عز وجل وهذا نقص في الفهم فلو وجدنا رجلا ملتزما في معاملة الله محافظا على الصلوات كثير الصدقات يصوم ويحج لكنه يسيء العشرة مع أهله فإن هذا ناقص الالتزام بلا شك وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) فالزوج الذي ذكرته هذه المرأة ليس ملتزما تمام الالتزام لأن كونه يسبها ويسب أهلها أباها وأمها لأدنى سبب لا يدل على الالتزام في هذه المعاملة الخاصة وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء وقال في خطبة حجة الوداع في يوم عرفة في أكبر اجتماع به صلى الله عليه وعلى آله وسلم (اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله) فوصيتي لهذا الأخ أن يتقي الله في أهله في زوجته في أولاده لأنه مسئول عنهم.

ـ[أم معاذ]ــــــــ[02 - 05 - 07, 05:14 م]ـ

الالتزام الظاهر لايكلف شيئاً

وماأجمل أن يكون العبد باطنه خير من ظاهره وسره خير من علانيته

لكن الغالب أنك ترى من يطلق عليه ملتزم أو مستقيم يتحشم من الناس ويتكلف غير

أخلاقه فإذا عاد إلى بيته رمى بقناعه وعاد لطبعه

فلو تنبه كثيراً -ولاأقول الجميع وأسأل الله أن يعافي طلبة العلم على رأسهم من هذا-

أنّ هذا سلوك ثلة كبيرة لايستهان بها ..

والسؤال: ماالعلاج؟

وهل يصح أن يقال: أين الخلل؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير