ـ[أمةالله]ــــــــ[02 - 05 - 07, 07:59 م]ـ
وهل يصح أن يقال: أين الخلل؟
لعله العجب
فإعجاب الإنسان بحاله يشغله عن مراقبة ربه فيسيء ويضل وهو لا يدري.
راقب الناس فحافظ على لحيته وقميصه والجماعة والسواك (أو حجابها وصلاتها وصيامها فليس هذا الأمر مقصوراً على الرجال)، ونسي مراقبة الله فأساء علاج قلبه وتعاهده بالتطهير والتحلية.
والله تعالى أعلم.
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 11:03 م]ـ
كان لا يترك الدروس
ذو همة عالية ...
تجده يحضر درس العصر في مسجد وبعد المغرب في مسجد آخر
صحيح البخاري تحت الابط محمول
ماشاء الله الثوب قريب الى انصاف الساقين
والوجه جملته اللحية الكثة
طلب العلم اكثر من 7 سنين
طبعا هو موظف صباحا .. واحيانا ,, يخرج من العمل ليحضر حلقة العلم
هذا ما عهدناه
ولكنه في البيت جلاد شرس لا يخاف في الله لومة لائم ولا يردعه شي
يجلد الزوجة جلد العبيد
وكنا لا نصدق ما يقال عنه!!
ولكن بعد ان طفح الكيل وارادت زوجته ان تنتحر كذا مرة
وبعد ان قام بضربها ضرب مبرح ..
هربت وفتحت بلاغ في الشرطة .. الى ان وصلت القضية للمحكمة
وبعد ان عاين القاضي التقرير الطبي
حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ (مع الاسف لم يسجن)
القاضي بنفسه لم يكن يصدق!!
هل هذا الشخص المستقيم يكون وحشا في البيت
ومازال الجلاد يجلد الزوجه الاخرى بعد ان تم خله من الاولى
عادت حليمة الى عادتها القديمة
والى الله المشتكى
لذا تقدم الخلق على الدين في الحديث (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 12:14 ص]ـ
الحقيقة يا إخواني: لابد من القول بأن مثل هذه الأخلاق هي أمور جبلية، جُبِل عليها الإنسان، ملتحيا كان أو غير ملتح، فكم، وكم من غير الملتحين متلبس بمثل هذه الأخلاق السيئة وأنكى، فكم نسمع من البلايا والطوام يرتكبها كثير من الحليقين والعصاة مع أزواجهم،وفي الحديث: [إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم]، ولكن ينبغي بل يجب أن يُحَسّن المستقيم خلقه ولو تكلفا، تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يصبح الخلق الحسن ديدنا له، ولا أقل من ألا يتعدى ويظلم ويبغي، فكحد أدنى لحسن الخلق، يوطن نفسه على العدل، تجنب الظلم.
والله الهادي.
ـ[أبو سليمان السلفي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 12:15 ص]ـ
جزاك الله خيرًا ..
الفاضل هشام الهاشمي،،،
أعجبني توقيعك
بارك الله فيك ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 05 - 07, 04:01 ص]ـ
أين الخلل؟
الخلل في اعتقاد البعض -والإسلام بريء مما يقولون- أن المرأة في مرتبة الدواب وأنها لعبة من متاع الدنيا يلعب بها مثلها مثل الامور المستهلكة التي تذهب فائدتها ثم ترمى حتى تعليمها الكتابة حرام، وفي المنتدى من يصر على أن أمه التي ولدته وربته هي أسفه السفهاء، نعوذ بالله من العقوق. فإن كانت هذه نظرتهم للمرأة فلا غرابة أن يقوم ذلك "المتدين" (!) بجلد امرأته جلد البعير حتى تحاول أن تنتحر. وما أدري لعله يظن أنه مأجور على عمله!!
ـ[الباحث]ــــــــ[03 - 05 - 07, 04:22 ص]ـ
وهذا ملموس في الرجال المتدينين على الخصوص، فأكثرهم ذو أمزجة عصابية وأخلاق رديئة إلا من رحم الله ..
بمعنى أن أكثر المتدينين فهموا الدين على أنه ضرب من الإلتزام الظاهري بالدين حتى يحظى بنوع من الاحترام الاجتماعي - لمافي هذا الدين من قداسة في قلوب الناس - والتوقير الذاتي.
للأسف أن كلامك واقعي جداً وحقيقة موجودة!
لقد كنتُ أحضر أحد الدروس في العقيدة عند أحد المشايخ فقال:
اتصلت بي امرأة تشتكي من ضرب زوجها لها، ولاحظتُ على كلامها أنها لا تنطق الكلمات بشكل واضح، فتبين لي أنه لكمها في فمها فأسقط بعض أسنانها!
يقول الشيخ مكملاً هذه المأساة:
فسألتها: هل هو ملتزم؟
قالت: نعم!
قال: سلفي؟
قالت: نعم!
فتبين للشيخ أن هذا الشخص - وليس برجل - قد حشر زوجته في زاوية وقام بضربها ولكمها حتى تضررت ضرراً شديداً.
وهي تسأل الشيخ: يا شيخ، هل يجوز للزوج أن يضرب زوجته؟؟؟
فانظروا إلى أي حال وصل (بعض المتدينين) للأسف في تعاملهم مع زوجاتهم!
قمة في الانحطاط وانعدام الرجولة والمروءة في التعامل مع الزوجات.
ولو علم إخوانها بما يفعل لحصل له ما لا تُحمد عقباه.
فهذا النوع من الأشخاص أجبن الناس ولا يعرف الشجاعة أبداً، لذا يحاول أن يعوض نقصه بضرب النساء.
وثمة حادثة أخرى:
امرأة تركت التدين ونزعت الحجاب بسبب أن زوجها (المتدين!) - يتقن الملاكمة - وكان يضربها وابنتها بالسوط عندما يبدر منهن أدنى خطأ!
بل وثمة حادثة ثالثة:
وهي عكس الأولى تماماً:
شخص متدين يضرب أمه وأباه ويطرد أمه من البيت كل يوم، ولا يرجعها إلا الجيران، بسبب طاعته العمياء لزوجته وحميته الحمقاء لها.
أسأل الله ألا يبارك فيه ولا في زوجته!
لا حول ولا قوة إلا بالله.
وثمة مآسي كثيرة تقتل من يسمعها من هولها!
وأبطالها: (أشباه متدينين) أو لنقل: (ملتحين) ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أسأل الله أن يختم لي ولكم بالعمل الصالح والعلم النافع وأن يغفر لنا ذنوبنا وأن يتوب علينا وأن يستر علينا.
¥