تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 07:03 م]ـ

وبالمناسبة فإن رواية " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ... " لا تصح، وقد بين ذلك الأخ أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي في موضوع له رأيته قبل مدَّة في الساحات، وبين علل الرواية بشكل جيد

أخي الحبيب: هذا الحديث حسنه الألباني المحدث العلامة - رحمه الله تعالى - في تحقيقاته، وناهيك به من خريت حديث، ومثلكم لا يخفى عليه ما قاله الذهبي - رحمه الله تعالى - في أن التصحيح والتضعيف مسائل اجتهادية كالفقه تماما، تختلف فيه آراء القوم.

والله الهادي.

ـ[ابن جبير]ــــــــ[03 - 05 - 07, 08:01 م]ـ

جزاكم الله خيراً

قال احمد بن ابراهيم ابن النجاس الدمشقي الدمياطي - استشهد سنة - 814هـ

في كتابه المتاع ((مشارع الاشواق إلى مصارع العشاق، ومثر الغرام لدار السلام))

[ ... واعلموا - اخواني - أن الدين على التحقيق هو المعاملة .. ]

قلت: وهذا حقٌ لا سبيل لتسوره إلا على قاعدة من الإخلاص والمتابعة، وما الذي يحصل لو سمت

نفسك لتمثل الأحسن، أليس سبيلك هو الدعوة إلا الله؟

فأين البصيرة؟ وأين الصبر على الاذى فيه؟

إن سريان خلق لطيف منك لخصمك يسكن نار العداوة بينكما، فما بالك به مع غيره؟!!!

واعلم أن الصبر مرٌ المذاق حلو العاقبة، وإن لم تكن ذا خلق حليم فخالط من حباه الله إياه لترى

نتائجه وتخفف حدة الطبع، وإن زلت بك القدم يوماً فقلت: لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

ومما يعينك على إتلاف العجلة وتحري التؤدة .. ذكرُ الجميل من الفِعال .. والحال وحسن المقال

وعشرة الأفاضل تُخلد في الذكرى ... وريح الغضب تبعثر الفكرى

-

ـ[مليحةجان]ــــــــ[03 - 05 - 07, 10:58 م]ـ

ما أجاب أحد عن هذا السوال:

هل يجوز ضرب إمرأة فى بعض الحالات , لأن المرأة أحيانا ناشزة , كما نجد فى حديث البخاري: عن عكرمة: أن رفاعة طلق امرأته فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير القرظي قالت عائشة وعليها خمار أخضر فشكت إليها وأرتها خضرة بجلدها فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والنساء ينصر بعضهن بعضا قالت عائشة ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات؟ لجلدها أشد خضرة من ثوبها؟؟؟؟؟؟

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[03 - 05 - 07, 11:05 م]ـ

من كان ظاهره الاستقامة والصلاح فلاشك انه لا يعامل كغيره من الناس

والغالب من المجتمع أنهم يعاملونه معاملة من لا يمكن أن يخطئ أو يجب عليه ان لا يخطئ

ولذلك يستعظمون أخطئهم وهذا خطأ بلا شك

والخطأ الآخر هو تعميم أخطائهم على كل من كان مثل هيئتهم

وما أحب أن أنبه عليه في هذا المشاركة يتلخص في أمور

الاول ان الشيخ احسان في طرحه لهذا الموضوع في مثل هذا الملتقى الذي لا يدخله في غالب ظني الا طلبة العلم واهل الخير فيكون هذا العنوان بمثابة النصيحة لهم

وبالنسبة لي اظن انها اوقع مما لو قيل احسنوا معاملة زوجاتكم أو لا تضربوهن ولا تسيئوا معاملتهن فعرض الواقع الذي يعاني منه المظلوم لاشك انه اشد تأثيرا في النفوس.

ثانيا بالنسبة للآباء والفتياة لا يظن ظان منكم أن كل مستقيم على دينه فهو بهذه الطريقة, لا , فالاصل ان معاملة الزوجة من الدين الذي يحافظ عليه هذا المستقيم وان قصر فهذا لتقصيره في دينه لا لتدينه

والواجب على ولي أمر الفتاة أن يحرص على السؤال وان لا يكتفي بالشكل الخارجي وان لا يكتفي بسؤال رجل او اثنين بل عليه ان أكثر الكثيرومن امكن متفرقه وخصوصا من كان قريبا من الرجل حتى تتضح له الصورة وليتوكل على الله بعد فعل الاسباب, اما إذا حصل هذا بعد الزواج فلترفع المظلومة شكواها الى الله الذي لا يسمع دعاءها وتدعو له بالهداية ولتنصحه مباشرة ولتكتب له ما بخاطرها لتذكره بالله ومثله اقرب الى الخير من غيره ولا حول ولا قوة الا بالله ولتجعل التدخل من خارج البيت اذا استعصى الأمر

أسأل الله أن يصلح احوالنا جميعا وان يقينا الزلل والخطأ

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 11:21 م]ـ

هذه حقيقة

ولم أقلها أنا

قالها الشيخ العثيمين رحمه الله

قال:

وكم من نساء الآن يبكين ندماً حين تزوجن ملتزمين ووجدن أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم.

، مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير