تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يحتج هذا المسكين يقول: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن النساء عوان عندكم) والعواني: جمع عانية وهي الأسيرة، ولكن يقال: الرسول قال هذا حثاً على الرفق بهن، لا فتحاً لأبواب الاسترقاق لهن.

إلى الله المشتكى يا إخوة! الله المستعان.

انتهى

اللهم ياذا الجلال والإكرام

إهدنا لأحسن الأخلاق, لايهدي لأحسنها إلا أنت , واصرف عنا سيئها , لا يصرف عنا سيئها إلا أنت

وأمتنا وليس في رقابنا مظلمة لمخلوق

يا أكرم الأكرمين

إنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[أم معاذ]ــــــــ[03 - 05 - 07, 11:38 م]ـ

خالد بن عمر

هذه المشاكل تقع من المستقيمن وغيرهم ومن أراد أن يشنِّع على المستقيمن ويبعد الفسَّاق وغيرهم عن الموضوع فليأتنا بدراسة استقرائية معاصرة من المحاكم ومراكز الشُّرط ويبني عليها كلامه، أما الإطلاقات التي لا زمام لها ولا خطام فليست من شيم أهل العلم الذين يعلمون أنهم محاسبون على أقوالهم.

حقيقة إن بعض المشاركات هنا لو قرأها أحد الإخوة عليَّ أو أخبرني بها لظننت أنها لبعض العلمانيين الذين يحاولون الطعن في المستقيمين.

أخي بارك الله فيك

ليس المقصود من الموضوع الاتهام وعدم الانصاف أو النيل ممن يصدق عليهم وصف الاستقامة.بقدر ماهو ذكرٌلواقع مشاهد

و تنبيهٌ بأنّ هذا شيء موجود ولابد ألايكون موجوداً, لأثر الدين على صاحبه من حيث التهذيب ورعاية حقوق الآخرين على الوجه المأمور به ..

ماذكر أمر ٌموجود لاينكره أحد وينبغي ألا نغفله أو نتجاهله لأنه مما يدمي القلب ,وشخصياً عن نفسي رأيت كثيراً من هذه الصور في قرابتي

والمحزن أنها من أشخاص يوصفون بالالتزام والاستقامة فلم أجد عذراً يسعفني إلا أن أصف مايحدث في تلك البيوتات أنّه خلل بيّّن لأهل البيت مستورٌ عن غيرهم ..

وماحديثنا إلا دعوة بالدرجة الأولى للعناية بجانب تهذيب الخلق وظهور أثر الاستقامة على العبد في سره وعلانيته لمن يخالطهم في بيته ومن

يخالطهم في مجتمعه على حدٍّ سواء .. هي دعوة لعدم إغفال هذا الجانب وليس توجيه الاتهام فقط لإثارة قضية ..

وهو بحث للمشاركة في إيجاد حل نعتني به جميعاً ونوعي من حولنا بضرره وخطره في صد كثير من المتدينات وأوليائهن عن الإقبال على الارتباط

بمن هذا وصفه ولاشك أنّ هذا يحتاج فيه للبحث عن أسباب المشكلة وأعراضها ومظاهرها وطرق علاجها ..

بارك الله فيكم وفي غيرتكم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:15 ص]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

أخي عليا الفضلي وفقه الله، من قال إن المحدِّث العلاَّمة لا يجوز عليه الوهم والخطأ، ولتعلم إن لم تكن تعلم أن الأخ الفاضل أسامة بن عطايا أبو عمر العتيبي يعتبر من المعظمين للشيخ الألباني رحمه الله و قد يقول البعض إنه من المتعصبين، و إن كان التعصب للشيخ أو لغيره من أهل العلم ليس عيبا إن كان قول أحدهم هو الصواب، لكن العيب أن ترد قول القائل لمجرد أن القول الذي تراه صوابا قال به فلان، فهذا لا يسمن ولا يغني من جوع عند التحقيق وإن شاء الله أنك من أهله، والشيخ فاتته بعض الطرق كانت هي العلَّة لهذه الرواية، وكما جاز للشيخ أن يستدرك على العلماء قبله فإنه يجوز لغيره أن يستدرك عليه سواء في اجتهاده في الحكم على الرواية أو بالوقوف على ما فاته، وما علمنا الشيخ إلا أوَّابا إلى الحق إذا بدا له، فما بال بعض المحبين له لا يقتفون طريقته ويسيرون على نهجه.

وسأحاول الحصول على ذلك التخريج الذي نشره أبو عمر العتيبي إن شاء الله سواء منه إن كان على موقعه أو من غيره من الإخوة الذين احتفظوا بنسخة منه، وحينها سيكون الحق واضحا للجميع سواء كان قول المحدِّث العلاَّمة رحمه الله أو قول البغاث والمتعالمين كما يحلو للبعض هداهم الله

أما بقية الإخوة الذين ردُّوا على كلامي فأنا لا أنكر أن الخطأ يقع من بعض المستقيمين، والأخطاء موجودة ولن تنتهي لأن المستقيمين من بني آدم ويقع لأحدهم ما يقع لغيره من الغضب والتهوّر وعدم تمالك النَّفس، لكني نبهت الشيخ أبا طارق حفظه الله إلى أن القطعة التي أخذها من كلام الشيخ وجعلها عنوانا لموضوعه ثم استشهد بها ليست صحيحة ولا تعبر عن رأي الشيخ في الملتزمين إنما قصد الشيخ بها بعض المتحمِّسين الذين تُحسب جهالاتهم على غيرهم، والنَّص الكامل أمامكم.

ثم إن بعض المتحمسين لو فكرت في أحوالهم لوجدت عندهم تقصيراً كثيراً في أمور كثيرة، وكم من نساء الآن يبكين ندماً حين تزوجن ملتزمين ووجدن أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم، مع أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) يحتج هذا المسكين يقول: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن النساء عوان عندكم) والعواني: جمع عانية وهي الأسيرة، ولكن يقال: الرسول قال هذا حثاً على الرفق بهن، لا فتحاً لأبواب الاسترقاق لهن. إلى الله المشتكى يا إخوة! الله المستعان.

وقول بعض الإخوة إن الملتقى لا يكتب فيه إلا طلبة العلم فهذا ليس على إطلاقه وليس صوابا وبعض من شارك في الموضوع لا ناقة له في العلم ولا جمل، والملتقى يطالعه آلاف الزائرين ممن يحسنون الظنَّ بالكتَّاب، فإذا طالع أحدهم بعض الكلمات التي قيلت من بعض الإخوة فسينسبها للمشايخ في الملتقى _ بزعمه _، وقد يستدل بعض العلمانيين أو غيرهم من المنحرفين من المتربصين بالمستقيمين على سوء أخلاق المستقيمين من الوهَّابية _ كما يقولون _ ويستشهدون بمثل هذه الكلمات التي قد يقولها البعض ولا يلقي لها بالا يحسب أنه صدع بالحق.

وقد طلبت من الإخوة وفقهم الله أن يكتب أحدهم نسبة حقيقيَّة لمثل هذه الحالات التي تصدر من المستقيمين حتى يكون كلامنا بعلم وعدل، ويكون كلامنا عن محاولة علاج هذه المشكلة الاجتماعية، بدل كثرة سرد الحكايات عن فلان وعلان من المستقيمين

وأرجو أن يفهم الجميع القصد، فنحن هنا لنتناصح ونتذاكر لنصل للحق إن شاء الله

اللهم اغفر لي ولإخواني الذين سبقوني بالإيمان ولا تجعل في قلبي غلا للذين آمنوا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير