ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:38 ص]ـ
والله وصل الحال إلى أن أحد زميلاتي (طالبة علم) تسألنا الدعاء لها بأن يهدي الله زوجها ليكف عن تعذيبها وهو (طالب علم، وقاريء للقرآن)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولولا أن هذا المنتدى غالبه طلبة علم لماأحببت أن أذكر طالب علم بسوء،،
حتى،،وصلنا في النهاية معها أن نقول في دعائنا (اللهم أجعل هذه النار-نقصد زوجها- برداً وسلاماً عليها) ومازلنا .. ولله المشتكى،،
فأسأل من قرأ هذا المشاركة -تكرماً منه- أن يدعو الله أن يصلح لها زوجها ويفرج ضيقها فوالله لكأنها بين يدي عدو وليس زوج،،ادعوا الله لها،،،،،
اللهم فرج همها وأصلح زوجها،،،،
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 05 - 07, 05:20 ص]ـ
اللهم فرج همها وأصلح زوجها،،،،
آمين
هناك سبب لطرح مثل هذا الموضوع هنا، فسوء الخلق قد يكون من المتدين وغير المتدين، بل ومن الثاني أكثر والله أعلم. لكن علينا أن نفرق بين حالتين: حالة الذي يظلم زوجه ويعلم أن ذلك معصية، وحالة الذي يظلم زوجه وهو مستحل لذلك بل يظنه مقربة! فهذا جرمه أعظم لأنه مفتر على الله فتان عن الإسلام. والفرق بين الاثنين مثل الذي يشرب الخمر وهو يستغفر لربه، والذي يشرب الخمر مستحلاً له مجاهراً بمعصيته.
وفي صحيح مسلم: (اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح) الحديث. وقال (ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا… .. وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وتفصيل مسألة متى يجوز ضرب المرأة وكيف يلزم أن تكون عشرتها، موضوع طويل، أسأل الله أن يعينني على أن أباشر فيه، فإن غالب ما هو مطروح في الأسواق غير جيد: وغالبه تقريرات بغير أدلة مستوفية.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 05 - 07, 11:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا
أخي علي الفضلي وفقه الله، من قال إن المحدِّث العلاَّمة لا يجوز عليه الوهم والخطأ، ولتعلم إن لم تكن تعلم أن الأخ الفاضل أسامة بن عطايا أبو عمر العتيبي يعتبر من المعظمين للشيخ الألباني رحمه الله و قد يقول البعض إنه من المتعصبين، و إن كان التعصب للشيخ أو لغيره من أهل العلم ليس عيبا إن كان قول أحدهم هو الصواب، لكن العيب أن ترد قول القائل لمجرد أن القول الذي تراه صوابا قال به فلان، فهذا لا يسمن ولا يغني من جوع عند التحقيق وإن شاء الله أنك من أهله، والشيخ فاتته بعض الطرق كانت هي العلَّة لهذه الرواية، وكما جاز للشيخ أن يستدرك على العلماء قبله فإنه يجوز لغيره أن يستدرك عليه سواء في اجتهاده في الحكم على الرواية أو بالوقوف على ما فاته، وما علمنا الشيخ إلا أوَّابا إلى الحق إذا بدا له، فما بال بعض المحبين له لا يقتفون طريقته ويسيرون على نهجه.
وسأحاول الحصول على ذلك التخريج الذي نشره أبو عمر العتيبي إن شاء الله سواء منه إن كان على موقعه أو من غيره من الإخوة الذين احتفظوا بنسخة منه، وحينها سيكون الحق واضحا للجميع سواء كان قول المحدِّث العلاَّمة رحمه الله أو قول البغاث والمتعالمين كما يحلو للبعض هداهم الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99654
أخي الشيخ محمد وفقه الله
أعلم أن جرمهم أعظم وذنبهم أكبر، لكن الذي يقرأ الموضوع من العوام سيرسخ في ذهنه أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول الملتزمين من أسواء الناس أخلاقا وتعاملا مع زوجاتهم، والشيخ ابن عثيمين رحمه الله قصد بكلامه بعض الجهَّال المتسرعين، ولم يطلقها على جميع المستقيمين كما يُفهم من العنوان الذي اختاره الشيخ إحسان وفقه الله، طالع النص في المشاركة رقم (20)
والناس درجات في الالتزام والتمسك بأحكام الشريعة وتطبيقها على أنفسهم وعلى غيرهم، ومن الظلم أن نطلق القول على الجميع
وأود أن نناقش من خلال الموضوع أيضا دور الزوجة في أمثال هذه التصرفات السيئة، حيث إن بعض الزوجات بذيئة اللسان أو مقصرة مهملة في خدمة وتتصرف تصرفات تساهم في استمرار هذا السلوك الخاطئ عند بعض الأزواج، فلننظر إلى القضية من جميع أطرافها حتى يكون علاجنا الذي نطرحه صالحا للجميع إن شاء الله
ـ[المعلمي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 12:07 م]ـ
{بسم الله الرحمن الرحيم}
الإخوة الكرام:
نحن لا نشنع على المتدينين خصوصا لأجل التشنيع، ولا نحجم هذه الظاهرة لأن أصحابها ذو قداسة خاصة في نفوسنا، فالحق حق وأحق أن يتبع، وإنما نذكر ذلك ليجتنب وينبذ فاعله كائنا من كان.
فهذه الظاهرة منتشرة في المتدينين بشكل ملحوظ، و طلب قوائم بيانية ودراسات إحصائية طلب سديد، لكن من خلال ما يعرض على المشائخ وفي وسائل الإعلام نسترشد به للوصول إلى قدر حدي من البيانات ..
فسواء وافقنا العلمانيين في هذا التشخيص أم خالفناهم فلن يزيد أو يلغي ذلك من الواقع شيئا، والأفضل من هذا وذاك أن نضع بعض النصائح والإرشادات لمن كان هذا حالهم ولمن يتعامل مع أمثال هذا الضر ب من المتدينين ..
ولا يهمنا كثرة المتدينين بقدر ما يهمنا جودتهم وصفاء طباعهم.
¥