ـ[أمةالله]ــــــــ[04 - 05 - 07, 01:47 م]ـ
وأود أن نناقش من خلال الموضوع أيضا دور الزوجة في أمثال هذه التصرفات السيئة، حيث إن بعض الزوجات بذيئة اللسان أو مقصرة مهملة في خدمة وتتصرف تصرفات تساهم في استمرار هذا السلوك الخاطئ عند بعض الأزواج، فلننظر إلى القضية من جميع أطرافها حتى يكون علاجنا الذي نطرحه صالحا للجميع إن شاء الله
صدقت شيخنا الكريم
لكن لعلنا لا ننسى بإذن الله تعالى أثناء النقاش أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبه على ألا يكون الضرب مبرحاً ولا يضرب وجه أو يكسر عظم.
كان لا يترك الدروس
ذو همة عالية ...
تجده يحضر درس العصر في مسجد وبعد المغرب في مسجد آخر
صحيح البخاري تحت الابط محمول
ماشاء الله الثوب قريب الى انصاف الساقين
والوجه جملته اللحية الكثة
طلب العلم اكثر من 7 سنين
طبعا هو موظف صباحا .. واحيانا ,, يخرج من العمل ليحضر حلقة العلم
هذا ما عهدناه
ولكنه في البيت جلاد شرس لا يخاف في الله لومة لائم ولا يردعه شي
يجلد الزوجة جلد العبيد
وكنا لا نصدق ما يقال عنه!!
ولكن بعد ان طفح الكيل وارادت زوجته ان تنتحر كذا مرة
وبعد ان قام بضربها ضرب مبرح ..
هربت وفتحت بلاغ في الشرطة .. الى ان وصلت القضية للمحكمة
وبعد ان عاين القاضي التقرير الطبي
حكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ (مع الاسف لم يسجن)
القاضي بنفسه لم يكن يصدق!!
هل هذا الشخص المستقيم يكون وحشا في البيت
ومازال الجلاد يجلد الزوجه الاخرى بعد ان تم خله من الاولى
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:26 م]ـ
أخي علي الفضلي وفقه الله، من قال إن المحدِّث العلاَّمة لا يجوز عليه الوهم والخطأ، أخي المفضال أبا الوليد: لا أظن أن طالب علم متجرد للحق يقول هذا، فمن المعلوم بمكان أن العلامة الألباني عالم متأخر متمكن في الحديث، لكنه ليس بمعصوم، وقد يرد عليه الخطأ والوهم، وإن كان الغالب عليه إصابة الحق – إن شاء الله تعالى -، والحقيقة أنا لم يرد في ذهني – أبدا – مثل هذا المعنى الذي تفضلتم به، ولا خطته يميني!، لكني حينما قلت لك في مشاركتي سالفة الذكر:
ومثلكم لا يخفى عليه ما قاله الذهبي - رحمه الله تعالى - في أن التصحيح والتضعيفمسائل اجتهادية كالفقه تماما، تختلف فيه آراء القوم
إنما أردت أن ألفت انتباهكم إلى أن مسائل التصحيح والتضعيف مسألة اجتهادية، لا يُثَرَب على من كان ناقدا لا يثرب عليه اختياره هذا أو ذاك؛
ولذا كان من تمام الإنصاف – ولا أقول من الإنصاف- أن يعرج أو يشار أو يلمح إلى أن هذا الحديث مختلف في تصحيحه وتضعيفه، وأما إطلاق حكم واحد هكذا، فلربما يصلح أن يُقال للعامي، أو إجابة على سؤال ابتداء،
وأما من كان ناقدا عالما بصنعة الحديث، فله أن يرجح قول هذا العالم المحدث أو ذاك سواء كان هذا العالم متقدما أو متأخرا، إذا كان هذا النقد مبنيا على القواعد الحديثية التي أصلها أهل هذا الفن، ولا يجوز له أن يلزم زيدا أو بكرا خالفه في الرأي، إذا كان قد حمل قواعد الصنعة، وبذل وسعه بلا هوى في نفسه.
والله الموفق.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[04 - 05 - 07, 04:19 م]ـ
ما ذكره الشيخ خالد بن عمر من توضيح صحيح
لكن تعيين الشيخ إحسان وتقيده بالنقل فقط أيضا له دلالة لا تخفى
وأيضا فيه نصيحة غير مباشرة لمن وقع في الأمر من أهل الإستقامة -وهم قليل بحمد الله -
وأود أن أضيف لبعض التصرفات الخاطئة من بعض الملتزمين هدانا الله وإياهم
وهو تصرف قد يخفى على البعض
التصرف: هو أن الله إذا أكرم الأخ الملتزم زوجة صالحة فتجده لا يقوم بما ينبغي من إكرامها
مقارنة بما يفعله الغير ملتزمين مع زوجاتهم الغير ملتزمات، وبعض هؤلاء الغير ملتزمات قد تكون قريبة لهذه الملتزمة
فتجد المتزوجة من شخص عادي أو حتى فاسق تجدها تلبس الثياب والحلي الأفضل وتركب الأفضل وتنتعل الأفضل
وتتنزه وأيضا تجدها تمدح زوجها أمام الأخريات ويحق لها ذلك
أما صاحبنا الملتزم الذي عنده الجوهرة النادرة بل والله أنها أندر في هذا الزمان من الذهب
تجده مع كل أسف لا ينتبه لهذا بحجة أنه قام بكفايتها ولا شأن له بالنظر لمن حوله
أخي الحبيب ممن ينظر هذا الرأي. المرأة فطرت على الزينة والتجمل وكان الشيخ ابن باز رحمه الله
كثيرا ما يؤكد على ذلك بل وصل الأمر أنه يجيز عمليات التجميل للنساء حتى إن كانت الحاجة غير ضرورية كثيرا
- وعندي ما يثبت ذلك - ولما ناقشه أحد المشايخ في ذلك أجاب: (أو من يُنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)
فالحاصل والذي ينبغي من الإخوة الملتزمين أن لا ينفق بقدر ما تلبسه وتقتنيه قريناتها بل أفضل
منه في حدود الشرع وأيضا بالنسبة للتنزهات وغيرها أيضا لابد أن يكون للملتزمة منه شئ لا
يقارن معه أبدا الغير ملتزمة
وهذا أنا أعتبره من شكر النعمة بأن أنعم الله عليك هذه الدرة والجوهرة المكنونة
¥