ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 05 - 07, 07:02 م]ـ
هذه المشاكل تقع من المستقيمن وغيرهم ومن أراد أن يشنِّع على المستقيمن ويبعد الفسَّاق وغيرهم عن الموضوع فليأتنا بدراسة استقرائية معاصرة من المحاكم ومراكز الشُّرط ويبني عليها كلامه، أما الإطلاقات التي لا زمام لها ولا خطام فليست من شيم أهل العلم الذين يعلمون أنهم محاسبون على أقوالهم. ولو قلنا على سبيل المثال إن المتزوجين من المستقيمين مليون أسرة في دولة من الدول، ووجدنا أن الذين يتعدون على زوجاتهم 100 مستقيم فما مقدار هذه النسبة إلى الباقين حقيقة إن بعض المشاركات هنا لو قرأها أحد الإخوة عليَّ أو أخبرني بها لظننت أنها لبعض العلمانيين الذين يحاولون الطعن في المستقيمين. وأنا أعتب على الشيخ إحسان حفظه الله الذي وضع هذا العنوان الذي هو أقرب إلى العناوين الصحفية من العناوين والمشاركات التي نقرأها للمشايخ الذين يريدون أن يناقشوا مشكلة اجتماعية
جزاكم الله خيرا وقد أحسن الشيخ خالد بن عمر في ما قال غاية الإحسان.
وبما أني منسوب لهذه الفئة وكل أصحابي وأحبابي منها فإني لا أعرف أحدا منهم عنده شيء من هذا بل أرى وأسمع أنهم مع أهلهم في غاية السعادة والتفاهم، أسأل الله أن يديم عليهم فضله.
وأكثر هذه الحالات شواذ نشار محل إنكار وعدم إقرار لا من الدين ولا من المتدينين.
ـ[أبو آثار]ــــــــ[09 - 05 - 07, 10:54 م]ـ
على كل حال صبر الرأة على زوجها وحسن تبعلها له جهاد في سبيل الله ولا بد في الجهاد من جراحات
مهما كان الحال مع صاحب الدين صعبا فأصعب منه أن يكون الزوج منتهكا لحرمات الله لا غيرة له على زوجته وبناته فيفسد عليهن دنايهن ودينهن
صفة الحلم جبلة من الله وقد تكون مكتسبة لكن لابد لها من صبر ومصابرة
طالب العلم في اقل احواله يطرق باب الرحمن من خلال عبادته وطلبه للعلم وغيرته على حدود الله
ولا بد لهذا الباب ان يفتح يوما .....
اليس يجاهد نفسه على الاخلاص .......
اليس يسال الله في كل صلاة أن يهديه الى الصراط المستقيم .......
سوء الخلق مصيبة ولكن مع الصبر ولاحتساب والدعاء والستر على حال هذا الرجل والرضا بحاله واركز هنا على هذه النقطة ابنغاء وجه الله تعالى فإن ما عند الله قريب وقد تقر عينها بعد صبرها على زوجها بأبناء بارين بها
ومعروف أن في المرأة طبع كفران العشير وكثرة اللعن وهذا ينافي الصبر الجميل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 12:11 ص]ـ
لعل المشكلة في الصورة المثالية المبالغ فيها للشاب الملتزم في عقول البعض
لهذا تكبر زلاته البسيطة
ثم لا ننسى حديث كفران العشير فهو يبين لنا طرفاً مهماً من المشكلة
واعلم أن بعض النساء لا تحدث إلا بمشاكلها مع زوجها وأما الأمور الأخرى فلا تذكرها خوفاً من الحسد!!!!!! فيتوهم المرء أنها تعيش في جحيم وليس الأمر كذلك
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[10 - 05 - 07, 05:28 ص]ـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ.
ما شاء الله ....
ورد في صحيح البخاري:
- حدثنا سعيد بنِ أبي مريم: نا محمد بنِ جعفر: أخبرني زيد - هوَ: ابن أسلم -، عَن عياض بنِ عبد الله، عَن أبي سعيد الخدري، قالَ: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء، فقالَ: ((يا معشر النساء تصدقن، فإني أريتكن أكثر أهل النار)) فقلن: وبم يارسول الله؟ قالَ: ((تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت مِن ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم مِن إحداكن)). قلن: وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟ قالَ: ((أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟)) قلن: بلى، قالَ: ((فذلك مِن نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لَم تصل ولم تصم؟)) قلن: بلى، قالَ: ((فذلكن [مِن] نقصان دينها)).
قال ابن رجب الحنبلي:
قول النبي صلى الله عليه وسلم للنساء " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم (192 - ب / ف) من إحداكن " (8). وفسر نقصان دينها بتركها الصوم والصلاة أيام حيضها؛ فدل على دخول الصوم والصلاة في اسم الدين. وقد صرح بدخول الأعمال في الدين طوائف من العلماء والمتكلمين من أصحابنا وغيرهم.
* وأريد أن أنصح أختي المسلمة التي لم تتزوج بعد بأمر:
الزواج هو رزق من الله تعالى وقدر ومكتوب والدعاء لابد أن يكون سلاحك في هذه الحياة،فاسألي الله تعالى أن يزوجك الرجل الصالح، ولا تصغي إلى أهل الفتن، وصوني كرامتك، واحذري المتلاعبين، فالمؤمنة لاتذل نفسها للبشر، والرزق بيد الله تعالى.
والذي دفعني للحديث في هذا الموضوع والتعليق عليه = كونه موضوع مهم؛ لأن الأسرة المسلمة اليوم تعاني من تحديات، وقد استخرت الله تعالى قبل أن أعلق كعادتي، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والله كريم.
¥