ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[01 - 09 - 07, 04:28 م]ـ
عن أسماء بنت أبي بكر قالت: .. وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ. فجئت يومًا والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: إخ إخ. ليحملني خلفه، فاستحيين أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته، وكان أغير الناس. فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى قد استحييت فمضى، فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه، فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتكن فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه. [رواه البخاري ومسلم].
ويوضح هذا المعنى الحافظ ابن حجر بقوله: أي كان ركوبها أخف مما تحقق من تبذلها بحمل النوى على رأسها من مكان بعيد؛ لأنه قد يتوهم خسة النفس ودناءة الهمة .. ولكن كان السبب الحامل على الصبر على ذلك، شغل زوجها بالجهاد وغيره .. فكانوا لا يتفرغون للقيام بأمور البيت بأن يتعاطوا ذلك بأنفسهم، ولضيق ما بأيديهم عن استخدام من يقوم بذلك عنهم.
ولا منافاه بين ما تقصدينه وبين الحديث لان هذا من طبيعته رضى الله عنه .. ومن طبيعه اغلب الرجال .. نسال الله لنا ولهم الصلاح
ـ[توبة]ــــــــ[01 - 09 - 07, 08:22 م]ـ
آمين،بارك الله فيك أخي الفاضل.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[01 - 09 - 07, 10:44 م]ـ
وفيكِ بارك
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[24 - 12 - 07, 07:06 م]ـ
ب
ِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينْ.
كلام الشيخ الكريم عبدالرحمن الفقيه حفظه الله تعالى ذكرني بأمر:
المتصفح لسيرة ذات النطاقين رضي الله عنها، والتي تزوجت من الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، يجد:
أن الزبير رضي الله عنه كان يضربها، فكان أبوبكر رضي الله عنه وأرضاه يقول لها:
يا بنية اصبري فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح، ثم مات عنها فلم تزوج بعده جُمع بينهما في الجنة.
والله أعلم وأحكم.
أسماء رضي الله عنها أيضا من المبشرات بالجنة كما ذكر أهل العلم.
المشاركة بواسطة أختي الكريمة توبة.
هل هذا يعني أنه ثبت ضرب الزبير لأسماء بنت أبي بكر،رضي الله عنهم أجمعين؟
و كيف لرجل صدر منه مثل هذا القول (والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه .. )،يصدر منه ذلك الفعل؟
إنما أستفسر فقط ..
لا أحد أختي الفاضلة يعلم ما هو السبب، في حد علمي، فقد كتبت كتابا وكان لزاما علي أن أكتب ترجمة للسيدة أسماء رضي الله عنها، وقد احترت وأنا أكتب هذا الأمر، وأردت له تفسيرا أيضا، وبعد تفكير، رأيت أن السبب ربما يكون غيرته الشديدة رضي الله عنه؛ ومما يؤكد هذا الاحتمال أنه تزوج عاتكة بنت زيد، فشرطت عليه ألا يضربها، ولا يمنعها من المسجد، ويذكر أهل الأثر أنه استطاع أن يمنعها من الذهاب للمسجد، فقد كمن لها في الطريق وتخفى، وعندما مرت ضربها .. ، فرجعت إلى البيت حزينة، وقالت: فسد الناس، فلم تخرج بعدها.
فالذي يظهر انها الغيرة، ولا أعتقد أن ضربه سيكون مبرحا كما قد يتصور البعض، لأنه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بشر بالجنة. وقد كانت أسماء تحبه، وحتى بعد طلاقه لها عندما سمعت بخبر موته رثته بقصيدة جميلة.
ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[24 - 12 - 07, 08:42 م]ـ
جزاك الله خيرا، ونفع بك المسلمين، وجعله في ميزان حسناتك.
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمبن ـ رحمه الله تعالى ـ يقول:
ًإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نحمده بأوصافه الجميلة وفضائله الجليلة ونستعينه فنطلب منه العون على أمور ديننا ودنيانا ونستغفره نطلب منه المغفرة لذنوبنا وآثامنا فإنا مقرون بالإساءة على أنفسنا ولكننا نرجو الله عفوه ومغفرته إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن ضلل فلا هادي له اللهم أهدنا فيمن هديت اللهم اهدنا فيمن هديت اللهم أهدنا فيمن هديت لا هادي لنا الا أنت وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له لا معبود حق سوى الله فكل ما يعبد من دون الله من نبي أو ملك أو
¥