تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 12:39 م]ـ

وَمِن المُهمِّ أَيضاً معرِفةُ الأسماءِ المُفْرَدَةِ ([1] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=29947#_ftn1))، وقد صنَّفَ فيها الحافظُ أَبو بكرٍ أَحمدُ بنُ هارونَ البَرديجيُّ، فذكرَ أَشياءَ تَعَقَّبوا عليهِ بعضَها، مِن ذلك قولُه: ((صُغْديُّ بنُ سِنانٍ))، أَحدُ الضُّعفاءِ، وهو بضمِّ [الصَّادِ] المُهملةِ، وقد تُبْدلُ سيناً مُهملة، وسكونِ الغينِ المُعجمةِ، بعدها دالٌ مُهملةٌ، ثمَّ ياءٌ كياءِ النَّسبِ، وهو اسمُ علمٍ بلفظِ النَّسبِ، وليسَ هُو فرداً.

ففي ((الجَرحِ والتَّعديلِ)) لابنِ أَبي حاتمٍ: صُغْديٌّ الكوفيُّ، وثَّقَهُ ابنُ مَعينٍ، وفرَّقَ بينَه وبينَ الَّذي قبلَه فضعَّفَهُ.

وفي ((تاريخِ العُقيليِّ)): صُغْديُّ بنُ عبدِ اللهِ يروي عن قَتادةَ، قال [العُقيليُّ]: حَديثُهُ غيرُ محفوظٍ. أهـ

وأَظنُّهُ هُو الَّذي ذكرَهُ ابنُ أَبي حاتمٍ، وأَمَّا كونُ العُقَيْليِّ ذكرَه في ((الضُّعفاءِ))؛ فإِنَّما [هُو] للحديثِ الذي ذكَرَهُ، وليستِ الآفةُ منهُ، بل هِيَ] مِن الرَّاوي عنهُ عَنْبَسَةُ بنُ عبدِ الرحمنِ، واللهُ أعلمُ.

ومِن ذلك: ((سَنْدَر)) ([2] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=29947#_ftn2)) بالمُهْمَلةِ والنُّون، بوزنِ جَعْفرٍ، وهو مولى (زِنْبَاعٍ الجُذاميِّ له صُحبةٌ وروايةٌ، [و] المشهورُ أَنَّه يُكْنَى أَبا عبدِ اللهِ، وهُو اسمٌ فردٌ لم يتسمَّ بهِ غيرُه فيما نعلمُ لكنْ ذكرَ أَبو موسى في ((الذَّيلِ)) على ((معرفةِ الصَّحابةِ)) لابنِ منده: سَنْدَرٌ أَبو الأسودِ، وروى لهُ [حديثاً]، وتُعُقِّبَ عليهِ ذلك؛ فإِنَّه هُو الذي ذكَرَهُ ابنُ منده.

وقد ذكرَ الحديثَ المذكورَ محمَّدُ بنُ الرَّبيعِ [الجِيزيُّ في ((تاريخِ الصَّحابةِ الَّذين نَزلوا مِصرَ)) في ترجمةِ سَنْدَرٍ مولى زِنْباع.

وقد حرَّرتُ ذلك في كتابي ((في))) الصَّحابة.

([1]) فجر الأحد 13/ 5 / 1418هـ

([2]) سندر اسم فرد لا يعرف له نظير والمقصود أن على طالب العلم معرفة الاسماء المفردة التي لم يشارك فيها صاحبها.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 12:42 م]ـ

وَكذا معرِفةُ الكُنَى المُجرَّدَةِ [و [المُفْرَدَةِ وَ [كذا مَعرِفَةُ] الألْقابِ ([1] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31910#_ftn1))، وهي تارةً تكونُ بلفظِ الاسمِ، وتارةً ((تكون)) بلفظِ الكُنيةِ، و ((قد)) تقعُ نِسبةً إلى] عاهَةٍ ((كالأعمش)) أَو حِرفةٍ. ([2] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31910#_ftn2))

وَكذا [مَعْرِفَةُ] الأنْسابِ.

وَهي تارةً تَقَعُ إِلى القَبائِلِ ([3] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31910#_ftn3))، وهي في المتقدِّمينَ أَكثرُ بالنِّسبةِ إلى ((أكثر)) المتأَخِّرينَ.

وَتارةً إِلى الأوْطانِ ([4] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31910#_ftn4)) ، وهذا في المتأَخِّرينَ أَكثرُ ((أي)) بالنِّسبةِ إِلى المتقدِّمين.

والنِّسبةُ إِلى الوطنِ أَعمُّ مِن أَنْ يكونَ بلاداً، أو ضياعاً، أو سِكَكَاً، أو مُجاوَرَةً وتقع إِلى الصَّنائعِ كالخَيَّاطِ والحِرَفِ كالبَزَّازِ

ويقعُ فيها الاتِّفاقُ والاشتباهُ؛ كالأسماءِ

وقد تَقعُ الأنْسابُ أَلقاباً؛ كخالِدِ بنِ مَخلَدٍ القَطوانيِّ، كانَ كوفيّاً، ويلقَّبُ بالقَطَوانيِّ، وكان يغضَبُ منها

وَمِن المُهمِّ أَيضاً مَعْرِفةُ أَسبابِ ذلك؛ أي: الألقابِ [والنِّسبِ الَّتي باطِنُها على خِلافِ ظاهِرِها] ([5] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31910#_ftn5))

[ وَ] [كَذا] و)) مَعْرِفَةُ المَوالي مِنْ أَعْلى و [مِنْ] أَسْفَلَ؛ بالرِّقِّ، أَو بالحِلْفِ أو بالإِسلامِ؛ لأنَّ كلَّ ذلك يُطْلَقُ عليهِ مولى، ولا يُعْرَفُ تمييزُ ذلك إِلاَّ بالتَّنْصيصِ عليهِ. ([6] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31910#_ftn6))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير