ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[15 - 07 - 07, 03:09 م]ـ
وَمِن المهمِّ معرفَةُ صِفَةِ كِتابَةِ الحَديثِ ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=633286#_ftn1))، وهو أَنْ يكتُبَهُ مُبيَّناً مفسّراً ويَشْكُلَ المُشْكِلَ [منهُ] و يَنْقُطَهُ، ويكتُبَ السَّاقِطَ في [الحاشيةِ] اليُمنى، ما دامَ في السَّطرِ بقيَّةٌ، وإِلاَّ ففي اليُسرى ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=633286#_ftn2)).
وَصفةِ عَرْضِهِ، وهُو مُقابَلتُهُ معَ الشَّيخِ المُسمِع ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=633286#_ftn3))، أَو معَ ثقةٍ غيرِه، أَو معَ نفسِه شيئاً فشيئاً.
((وَصفةِ سَمَاعِهِ ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=633286#_ftn4)) بأن لا يتشاغلُ بما يخلُ به من نسخٍ أو حديثٍ أو نعاسٍ))
وَصفةِ إِسْمَاعِِهِ كذلك، وأَنْ يكونَ ((الذي)) ذلك مِن أَصلِهِ الَّذي سمِعَ فيهِ [كِتابَهُ]، أَو مِن فرْعٍ قُوبِلَ على أَصلِه، فإِنْ تعذَّرَ؛ فليَجْبُرْهُ بالإِجازةِ لما خالَفَ إِنْ خالَفَ.
وَصفةِ الرِّحْلةِ فيهِ، حيثُ يَبْتَدِئُ بحديثِ أَهلِ بلدهِ فيستوْعِبُهُ، ثمَّ يرحلُ فيُحَصِّلُ في الرِّحلةِ ما ليسَ عندَه، ويكونُ اعتناؤهُ [في أَسفارِهِ] بتكثيرِ المَسموعِ أَولى مِن اعتنائِهِ بتكثيرِ الشُّيوخِ.
وَصفة تَصْنِيفِهِ وذلك إِمَّا على المسانيدِ، بأَنْ يجْمَعَ مسنَدَ كلِّ صحابيٍّ على حِدَةٍ، فإِنْ شاءَ رتَّبَهُ على سوابِقِهِم، وإِنْ شاءَ رتَّبَهُ على حُروفِ المُعْجَمِ، وهو أَسهَلُ تناوُلاً. ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=633286#_ftn5))
أَوْ تصنيفِه على الأَبْوابِ الفِقهيَّةِ ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=633286#_ftn6)) أَو غيرِها، بأَنْ يَجمَعَ في كلِّ بابٍ ما ورَدَ فيهِ ممَّا يدلُّ على حُكمِه إِثْباتاً أَو نفياً، والأوْلى أَنْ يقتَصِرَ على ما صحَّ أَو حَسُنَ ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=633286#_ftn7))، فإِنْ جَمَعَ الجَميعَ فَلْيُبَيِّنْ علَّةَ الضَّعْفِ
([1]) فجر الأحد 11/ 6 / 1418 هـ
([2]) وهذا حسب اصطلاحهم والمهم هو ضبط الحديث.
([3]) وهذا مهم والمقابلة مع الشيخ أضبط ومع غيره لا بأس ولكن مع شيخه أضبط حتى لا ينس شيئاً.
([4]) هل قال حدثنا، هل قال: كتب إلي فلان حتى يكون أكمل في الرواية.
([5]) وهذا حسب التيسير مثل ما فعل أحمد جمع أحاديثهم على اسمائهم ولم يرتبها على الأبواب وهكذا أبو داود الطيالسي،وهو مخير إن شاء رتبهم على سبقهم في الإسلام مثل ما بدأ أحمد بالخلفاء الراشدين وإن شاء رتبهم على حروف المعجم.
([6]) كما فعل الأكثرون.
([7]) وهذا هو الذي ينبغي وفي جمع الصحيح والحسن كفاية وإن أراد جمع معها الضعيف فليميز الصحيح والحسن والضعيف.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[15 - 07 - 07, 03:12 م]ـ
أَوْ تصنيفِه على العِلَلِ ([1] ( http://www.alukah.net/majles//newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=32435#_ftn1))، فيذكُرُ المتنَ وطُرُقَهُ، وبيانَ اختلافِ نَقَلَتِه، والأحْسَنُ أَنْ يرتِّبَها على الأبوابِ ليسهُلَ تناوُلُها.
أَوْ يجمَعُهُ على الأطْرافِ، فيذكُرُ طرَفَ الحديثِ الدَّالَّ على بقيَّتِه. ([2] ( http://www.alukah.net/majles//newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=32435#_ftn2))
ويجْمَعُ أَسانيدَه: إِمَّا مستوعِباً، وإِمَّا متقيِّداً بكُتُبٍ مخصوصةٍ.
وَمِن المُهِمِ مَعْرِفَةُ سَبَبِ الحَديثِ: ([3] ( http://www.alukah.net/majles//newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=32435#_ftn3))
وقَدْ صَنَّفَ فيهِ بَعْضُ شُيوخِ القَاضي أَبي يَعْلى [بنِ] الفَرَّاءِ [الحنبليِّ]، وهو أبو حفصٍ العُكْبريُّ.
وقد ذكَرَ الشيخُ تقيُّ الدِّينِ بنُ دَقيقِ العيدِ [أَنَّ] بعضَ أَهلِ عصرِه شرعَ في جَمْعِ ذلك، فكأَنَّهُ ما رأى تصنيفَ العُكْبريِّ المذكور.
وصنَّفوا في غالبِ هذهِ الأنْواعِ على ما أَشَرْنا إِليهِ غَالِباً.
وهِيَ؛ أي: هذهِ الأنواعُ المَذكورةُ في هذهِ الخاتمةِ نَقْلٌ مَحْضٌ، ظاهِرَةُ التَّعْريفِ، مُسْتَغْنِيَةٌ عنِ التَّمْثيلِ.
[وحَصْرُها مُتَعَسِّرٌ]؛ فلْتُراجَعْ لَها مَبْسوطاتُها؛ لِيَحْصُلَ الوُقوفُ على حقائقِها. ([4] ( http://www.alukah.net/majles//newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=32435#_ftn4))
واللهُ المُوَفِّقُ والهَادي ((إلى الصواب، و)) لا إِلَهَ إِلاَّ هُو، ((محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً و)) عليهِ توكَّلْتُ وإِليهِ أُنيبُ، ([وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ]
[وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّدٍ و ((على)) آلهِ وصحبهِ وسلَّمَ ([5] ( http://www.alukah.net/majles//newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=32435#_ftn5))
([1]) فجر الأحد 18/ 6 / 1418 هـ
([2]) كما فعل جماعة كابن كثير وغيره.
([3]) فيه فائدة كبيرة فإن السبب يوضح المعنى وإن كان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ولكن السبب يفيد في وضوح المعنى.
([4]) إنما أراد المصنف الإشارة لما ذكره أهل العلم من هذه الأشياء ومن أراد البسط فليراجعها إلى مضانها وأصولها والمقصود بيان القواعد في هذا.
([5]) رحمه الله وغفر الله لنا وله، النخبة كتاب جيد مفيد على اختصارها مفيدة.
¥