تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل التمتع في الحج واجب؟]

ـ[ابواحمد السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 03, 10:23 م]ـ

دلوني على بحث إن امكن ...

او إفادتي هنا وجزاكم الله خير

ـ[ابواحمد السلفي]ــــــــ[07 - 01 - 03, 06:38 م]ـ

للرفع

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[07 - 01 - 03, 07:54 م]ـ

أخي الكريم أبو أحمد السلفي

أخوك الطارق بخير ليس من طلاب العلم، ولكنه يسمع بعض كلام العلماء فينقل ما فهم،

وأنا أنقل لك بعض ما تعلمته من مشايخي - أسكنهم الله الجنة جميعا حيهم وميتهم -،

وأنقل هذا من غير رجوع إلى المراجع ولكن مما علق في الذهن،

أخي الكريم: ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه خير أصحابه - رضوان الله تعالى عليهم - بين الأنساك الثلاثة، والحديث في الصحيحين على ما أذكر.

وهذا نص في جواز الإفراد وغيره، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرهم بالتمتع فيما بعد، وسبب ذلك أنهم كانوا قد أهلوا بالحج مفردين، لأنهم كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور،

فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - تمسكهم بعادتهم أراد أن ينفي تلك العادة بقوة الأمر والفعل،

فأمرهم أن يحلوا، ثم تمنى أنه ما ساق الهدي ليتحلل ويجعلها عمرة، لا أن ذلك هو الأفضل، ولكن ليؤكد القول بالفعل.

فلما امتثل الصحابة ما أمروا به، واستقرت السنة على مشروعية العمرة في أشهر الحج، رجع الأمر إلى ما كان عليه من جواز الأنساك الثلاثة.

نعم بعضها أفضل من بعض، لكن لا يأثم من اختار أحدها،

ولذلك فهم كبار الصحابة - رضوان الله عليهم - جواز الأنساك الثلاثة، بل كان عمر وعثمان - رضي الله عنهما - يأمران بالإفراد، نعم لعمر في ذلك تأويل ولكن الشاهد أنه ما أوجب التمتع.

وكذلك لما سئل أبوذر - رضي الله عنه - عن وجوب فسخ الحج إلى عمرة أللناس عامة أم لهم خاصة، قال: " بل لنا خاصة "،

والأثر في صحيح مسلم.

فلم يفهم كبار الصحابة أن الأمر بالتمتع كان عاما لمن بعدهم، وهذا من الأخذ بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة.

وبهذا الفهم تعمل بجميع النصوص، فلا تلجأ إلى نسخ ولا غيره، والله تعالى أعلم.

وأذكر أني قرأت لابن القيم في الزاد ما يدل على أن ابن تيمية فهم هذا الفهم.

والله تعالى أعلم وأحكم.

ـ[بن أحمد المدني]ــــــــ[07 - 01 - 03, 11:36 م]ـ

السلام عليكم

هذه مسأله إختلف فيها عالما هذا العصر و أقصد (الشيخ عبدالعزيز بن باز و الشيخ محمد ناصر الدين الألباني) رحمهما الله و أورثهما الفردوس الأعلى و حشرنا في زمرتهم مع سيد البشر محمد صلى الله عليه و سلم

فقد كان الشيخ بن باز يقول بأفضلية التمتع أما الشيخ الألباني فكان يقول بالقران وللشيخ الألباني في هذا رأي و تفصيل لم أقف عليه و لعل الإخوه هنا من أهل العلم يساعدوننا على الوقوف عليه جزاهم الله خيرا

و الله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير