تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشيخ ابن باز رحمه الله وحسن العشرة لأهله]

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[04 - 05 - 07, 06:40 م]ـ

الشيخ ابن باز وحسن العشرة لأهله

يقول أحد طلاب الشيخ*

كنت مع سماحة الشيخ في الطائف عام 1418 في مجلسه أقرأ عليه بعض المعاملات، وكنت_على العادة_أرد على المكالمات، وإذا طلبوا سماحته ناولته سماعة الهاتف.

وفي يوم من الأيام رن الهاتف فأخذ سماحته السماعة على غير العادة، وإذا هم أهلي يطلبونني، فناولني سماحته السماعة، وأخذ ينتظرني حتى أفرغ من المكالمة.

وكنت حريصاً على الاختصار؛ لأن وقت سماحة الشيخ لا يسمح بالإطالة، والمجلس مليء بالحاضرين، وأهلي يعلمون ذلك.

والذي حصل أن أهلي سألوني: هل ستتغدى معنا هذا اليوم؟ فقلت: لا.

وبذلك انتهى الغرض، ووضعت سماعة الهاتف.

فقال لي سماحة الشيخ: انتهيت من المكالمة؟

قلت: نعم.

فقال: ما هذا الجفاء؟ أهكذا تكلمون أهليكم؟ أسأل الله العافية.

فقلت: يا سماحة الشيخ! المقصود قد انتهى، ولا أريد الإطالة؛ فالوقت لا يسمح.

فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله، خيركم خيركم لأهله.

يقول الشيخ عصام العويد في ما معناه: في إحدى الليالي و في ساعة متأخرة من الليل طُرق بيت الشيخ ابن باز فلما سمعوا الطارق ذهب أحد أبناء الشيخ ليفتح الباب فإذا هي امرأة تقول زوجها طردها فلم تجد إلا بيت الشيخ تذهب إليه فأمر الشيخ رحمه الله بإدخالها واستأذن زوجته أم احمد أن تبيت المرأة معها في الغرفة وهو سينام في الخارج .. تأمل أخي كيف أنه يستأذن زوجته لينام خارج الغرفة رغم مكانته وكبر سنه فهو يخاف من الله أن تغضب عليه زوجته


* الطالب هو الشيخ محمد بن موسى مدير مكتب سماحته رحمه الله وقد ذكر ذلك عن نفسه في كتاب (جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز- رحمه الله)

من كتاب الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر للشيخ عبدالعزيز السدحان " نقلته من أحد المنتديات لأني بعيد عن الكتاب حاليا "

ـ[أبوعبدالرحمن نزار]ــــــــ[06 - 05 - 07, 12:34 ص]ـ
رحمه الله

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[06 - 05 - 07, 01:18 ص]ـ
غفر الله له وأسكنه فسيح جناته ..
آمين ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير