تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي تحية المسجد الحرام: هل الطواف أم ركعتين؟]

ـ[طارق]ــــــــ[07 - 01 - 03, 12:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهي تحية المسجد الحرام؟

لقد قرأت أنها الطواف

فهل هذا صحيح؟

أم أنها ركعتين كبقية المساجد؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 01 - 03, 05:03 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الطواف يكون تحية للمسجد الحرام للقادم بعمرة أو حج، أما إذا دخل المسجد الحرام، ولم يكن حاجا ولا معتمرا فليس عليه طواف، وإنما إذا أراد الجلوس فيصلي ركعتين ثم يجلس، والطواف مستحب، فينبغي للمسلم أن يكثر منه، ويصلي ركعتين لكل أسبوع (كل سبة أشواط).

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[07 - 01 - 03, 07:18 ص]ـ

قول أهل العلم بأنَّ تحيّة البيت الطواف ..

كأنَّهم يعنون به، أنَّه يستحبُّ لكلِّ داخلٍ البيتَ أن يطوف أسبوعًا، وتكون هذه تحيَّة مختصَّة بالبيت، فإن لم يشأ أن يطوف، بقيت التحيَّة العامَّة، التي تسن لكل مسجد، وهي الركعتان.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[07 - 01 - 03, 08:36 ص]ـ

جاء في كتاب " نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد " لعبد اللطيف بن محمد بن أبي ربيع ـ جزاه الله خيراً ـ (1/ 562) ما يلي:

(باب / تحية البيت ـ لغير المُحْرِم ـ ركعتان حديث:

" تحية البيت الطواف ".

لا أصل له. " الضعيفة " برقم (1012).

* فائدة:

قلت: ولا أعلم في السنة القولية أو العملية ما يشهد (لمعنى هذا الحديث)، بل إن عموم الأدلة الواردة في الصلاة قبل الجلوس في المسجد تشمل المسجد الحرام أيضاً، والقول بأن تحيته الطواف مخالف للعموم المشار إليه، فلا يُقْبَل إلا بعد ثبوته وهيهات، لا سيما وقد ثبت بالتجربة أنه لا يمكن للداخل إلى المسجد الحرام الطواف كلما دخل المسجد في أيام المواسم، فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، (وما جعل عليكم في الدين من حرج) (الحج: 78).

وإن مما ينبغي التنبيه له أن هذا الحكم إنما هو بالنسبة لغير المُحرِم، وإلا فالسنة في حقه أن يبدأ بالطواف ثم بالركعتين بعده. انظر بدع الحج والعمرة في رسالتي " مناسك الحج والعمرة " رقم البدعة (37).اهـ.

" تحية البيت الطواف "

لا أصل له:

أورده مصنف " الهداية " من الحنفية بلفظ: " من أتى البيت فليحيه بالطواف ".

وتعقبه الزيلعي في " نصب الراية " 2/ 51، بقوله:

" غريب جداً ".

وصرح بذلك الحافظ ابن حجر في " الدراية " ص192، فقال:

" لم أجده ".

وأقرهما شيخنا - أي الألباني - في " الضعيفة " 1012،

وقال السخاوي: لم أره بهذا اللفظ.

وقال القاري في " الأسرار المرفوعة ": " ومعناه صحيح كما في الصحيح عن عائشة: أول شيء بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف ... الحديث.

وذلك لأن كل من دخل المسجد يُسن له أن يبدأ بالطواف فرضاً أو نفلاً، ولا يأتي بصلاة تحية المسجد إلا إذا لم يكن نيته أن يطوف لعذر أو لغيره.

وليس معناه أن تحية المسجد ساقطة عن هذا المسجد كما توهم بعض الأغبياء من مفهوم هذه العبارة الصادرة من الفقهاء وغيرهم ".اهـ.

ـ[طارق]ــــــــ[08 - 01 - 03, 12:06 ص]ـ

السلام عليكم

وجزاكم الله جميعاً خيراً

وقد قرأت في الزاد لابن القيم، الجزء الثاني عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم ما نصه:

فلما دخل المسجد عمد إلى البيت ولم يركع تحية المسجد، فإن تحية المسجد الحرام الطواف .......

وهذا ما دعاني إلى هذا التساؤل

وبارك الله فيكم جميعاً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 01 - 03, 12:57 ص]ـ

نعم اخي الفاضل، قد قال عدد من أهل العلم بأن الداخل إلى المسجد الحرام يسن له الطواف وأنه تحية المسجد الحرام، وإن لم قادما لحج أو عمرة، ومن ذلك قول الإمام النووي رحمه الله في المجموع شرح المهذب (قال الشافعي والأصحاب: فإذا دخل المسجد لا يشتغل بصلاة تحية المسجد ولا غيرها , بل يبدأ بالطواف للحديث المذكور , فيقصد الحجر الأسود ويبدأ بطواف القدوم , وهو تحية المسجد الحرام. قال أصحابنا: ((والابتداء بالطواف مستحب لكل داخل , سواء كان محرما أو غيره)) إلا إذا خاف فوت الصلاة المكتوبة أو سنة راتبة أو مؤكدة أو فوت الجماعة في المكتوبة , وإن كان وقتها واسعا أو كان عليه فائتة مكتوبة , فإنه يقدم كل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير