تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا على الطواف ثم يطوف , ولو دخل وقد منع الناس من الطواف صلى تحية المسجد) انتهى

وقال المرغيناني الحنفي في الهداية (قال (وهذا الطواف طواف القدوم) ويسمى طواف التحية (وهو سنة وليس بواجب) وقال مالك رحمه الله: إنه واجب لقوله عليه الصلاة والسلام {من أتى البيت فليحيه بالطواف} ولنا أن الله تعالى أمر بالطواف , والأمر المطلق لا يقتضي التكرار. وقد تعين طواف الزيارة بالإجماع وفيما رواه سماه تحية , وهو دليل الاستحباب)

تنبيه الحديث الذي ذكره في الهداية (من أتى البيت فليححه بالطواف)، قال الزيلعي في نصب الراية (3/ 51) (غريب جدا) وقال الحافظ ابن حجر في الدارية (لم أجده).

وقال في مواهب الجليل شرح مختصر خليل (ص (وتحية مسجد مكة الطواف)

ش: يعني أن من دخل مسجد مكة يعني المسجد الحرام فتحية المسجد الحرام في حقه الطواف بالبيت , وهذا في حق القادم المحرم فإنه يطلب منه أنه إذا دخل المسجد الحرام البداءة بطواف القدوم إن كان محرما بحج أو قران وبطواف العمرة إن كان محرما بعمرة وبطواف الإفاضة إذا دخله بعد الرجوع من عرفة , ولا يطلب منه الركوع عند دخوله وكذلك غير القادم إذا دخل المسجد الحرام ونيته أن يطوف عند دخوله فتحية المسجد في حقه الطواف , ولا يطلب منه حينئذ الركوع , وأما غير القادم إذا دخل المسجد الحرام ونيته الصلاة في المسجد أو مشاهدة البيت الشريف , ولم يكن نيته الطواف فإنه يصلي ركعتين إن كان في وقت تحل فيه النافلة , وإلا جلس كغيره من المساجد قال في رسم تأخير صلاة العشاء من سماع ابن القاسم من كتاب الصلاة سئل مالك عن الذي يدخل المسجد الحرام أيبدأ بالركعتين أم بالطواف؟ قال: بالطواف قال ابن رشد: الطواف بالبيت صلاة , فإذا دخله يريد الطواف بدأ بالطواف , وإن دخله لا يريد الطواف في وقت تنفل بدأ بالركعتين انتهى)

ومن قال بأنه تحية المسجد الحرام الطواف لكل داخل فلا يوجد لديه دليل صحيح بذلك، وفي هذا مشقة على الناس، فإذا قلنا أن تحية المسجد الحرام الطواف، فيكون بهذا الذي يذهب للوضوء أو غيره ثم يرجع إلى الحرم يطوف، وكذلك إذا جاء لأداء صلاة الفريضة أو غيرها، وهذا فيه مشقة، وقد حج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولم ينقل عنهم شيئا من هذا، والله أعلم

ـ[طارق]ــــــــ[08 - 01 - 03, 01:18 ص]ـ

الأخ الكريم

عبد الرحمن الفقيه

زادك الله فقهاً

وشرح صدرك

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 01 - 03, 01:34 ص]ـ

آمين، ولك بالمثل.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:15 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير