تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد نقلتها من كتاب التلخيص القيم لاختيارات أبي العباس وتلميذه ابن القيم.]

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 04:07 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

فهذه فوائد نقلتها من

من كتاب / التلخيص القيم لاختيارات أبي العباس وتلميذه ابن القيم.

تأليف الشيخ / وليد بن راشد السعيدان وفقه الله تعالى

مرجع الضمير في قوله} حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ {

قال أبو العباس ابن تيمية وطائفة ظنت أن الضمير في قوله} حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ {عائد إلى الله تعالى ويقولون هذه جمعت طريق من استدل بالخلق على الخالق ومن استدل بالخالق على المخلوق والصواب الذي عليه المفسرون وعليه تدل الآية أن الضمير عائد إلى القرآن وأن الله يري عباده من الآيات الأفقية والنفسية ما يبين لهم أن القرآن حق وذلك يتضمن بثبوت الرسالة وأن يسلم لما أخبر به الرسول e ) ا. هـ.

الصواب في حديث ((إن لله تسعة وتسعين اسماً ... الحديث))

قال أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى (والصواب الذي عليه جمهور العلماء أن قول النبي e (( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)) معناه أن من أحصى التسعة والتسعين من أسمائه دخل الجنة, وليس مراده أنه ليس له إلا تسعة وتسعون اسماً فإنه في الحديث الآخر الذي رواه أحمد وأبو حاتم في صحيحه ((أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب غمي وهمي)) وثبت في الصحيح أن النبي e كان يقول في سجوده ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك)) فأخبر أنه e لا يحصي ثناء عليه) ا. هـ. قلت:- وهذا الاختيار منبثق من قاعدة الجمع بين الأدلة واجب ما أمكن.

المراد بالكلمة في قوله ((أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله))

قال أبو العباس رحمه الله تعالى (والناس قد تنازعوا في مثل قوله ((أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)) هل المراد بها الكلمة التي شرعها الله وهي عقدة النكاح أو المراد كلمة الله التي تكلم بها وهي شرعه وإذنه وتحليله لذلك والصواب أن المراد بقوله ((كلمة الله)) كلامه الذي تكلم به المتضمن إذنه وتحليله وشرعه لا العقد الذي هو كلام العباد) ا. هـ.

{المراد بقوله تعالى} كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ {

قال أبو العباس رحمه الله تعالى (والصواب ما قاله الجمهور أن (الدأب) بالتسكين هو العادة وهو غير الدأب بالتحريك، إذا اللفظ زاد المعنى والذي في القرآن مسكن ما علمنا أحداً قرأ بالتحريك وهذا معروف في اللغة، يقال فلان:- دأبه كذا وكذا أي هذا عادته وعمله الملازم له وإن لم يكن في ذلك تعب واجتهاد ومنه قوله تعالى} وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ {والدأب نظير الدائم والباء والميم متقاربان) ا. هـ.

المراد بقوله تعالى} وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ {

قال ابن القيم رحمه الله تعالى وكذلك يقولون في قوله} وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ {أن المراد به عبدالله ابن أبي وكان من أحسن الناس جسماً والصواب:- أن اللفظ عام فيمن اتصف بهذه الصفات وهي صحة الجسم وتمامه وحسن الكلام وخلوه من روح الإيمان ومحبة الهدى وإيثاره كخلو الخشب المقطوعة التي قد تساند بعضها البعض من روح الحياة التي يعطيها النمو أو الزيادة والثمرة واتصافهم بالجبن والخور الذي يحسب صاحبه أن كل صيحة عليه) ا. هـ.

{هل النفس تموت}

قال ابن القيم رحمه الله تعالى (والصواب أن يقال موت النفوس هو مفارقتها لأجسادها وخروجها منها فإن أريد بموتها هذا القدر فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تعدم وتضمحل وتصير عدماً محضاً فهي لا تموت بهذا الاعتبار، بل هي باقية بعد خلقها في نعيم أو في عذاب كما سيأتي إن شاء الله تعالى بعد هذا وكما صرح به النص) ا. هـ.

المراد من قول الملائكة} وَنُقَدِّسُ لَكَ {

قال ابن القيم رحمه الله تعالى ومنه قول الملائكة} وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ {فقيل:- المعنى ونقدس أنفسنا لك، فعدى باللام، وهذا ليس بشيء والصواب أن المعنى:- نقدسك وننزهك عما لا يليق بك، هذا قول جمهور أهل التفسير) ا. هـ.

{هل الخضر u حي أم ميت؟}

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى (والصواب:- الذي عليه المحققون أنه ميت وأنه لم يدرك الإسلام ولو كان موجوداً في زمن النبي e لوجب عليه أن يؤمن به ويجاهد معه، كما أوجب الله ذلك عليه وعلى غيره ولكان يكون في مكة والمدينة ولكان يكون حضوره مع الصحابة للجهاد معهم وإعانتهم على الدين أولى به من حضوره عند قوم كفار ليرقع لهم سفينتهم ولم يكن مختفياً عن خير أمة أخرجت للناس، ثم ليس للمسلمين به وأمثاله حاجة لا في دينهم ولا في دنياهم فإن دينهم أخذوه عن الرسول e ) ا. هـ

اللهم ارزقنا علم وعمل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير