ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 04:30 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحميدي .. أحببناك من مشاركاتك المتميزة النافعة .. نفع الله بك ووفقك ..
ـ[أبوهاجر النجدي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 07:53 م]ـ
فوائد قيِّمة ..
يُرفَع رفع الله قدر جامعها وملخصها ..
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 10:14 م]ـ
أخ نايف: جزاك الله خيرا، وجعله الله في ميزان حسناتك.
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 11:31 م]ـ
الاخوة الافاضل
عبدالله الوائلي
ابو هاجر النجدي
علي الفضلي
جزاكم الله خيراً
غفر الله لكم
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 03:44 م]ـ
ما مرجع الضمير في قوله} وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا {
قال ابن القيم رحمه الله تعالى وقد اختلفوا في مفسر الضمير من قوله تعالى} وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا {فقيل:- هو الإيمان لكونه أقرب المذكورين وقيل هو الكتاب فإنه النور الذي هدى به عباده والصواب:- أنه عائد على الروح المذكور في قوله} وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ... الآية {فمسمى وحيه روحاً ونوراً) ا. هـ.
{هل سورة قل يا أيها الكافرون تعرضت للقتال وهل هي منسوخة}
قال أبو العباس رحمه الله تعالى والصواب:- أن هذه السورة لم تتعرض للقتال لا بأمرٍ ولا نهي بل مضمونها البراءة من دين الكفار وهذا أمر محكم لا ينسخ أبداً) ا. هـ.
{ما الذي بدل في الكتب المتقدمة}
قال أبو العباس رحمه الله تعالى ومما تسلمه النصارى في فرقهم أن كل فرقة تخالف الأخرى فيما تفسر به الكتب المتقدمة ومما تسلمه اليهود أنهم متفقون على أن النصارى تفسر التوراة والنبوات المتقدمة على الإنجيل بما يخالف معانيها وأنها بدلت أحكام التوراة فصار تبديل كثير من معاني الكتب المتقدمة متفقاً عليه بين المسلمين واليهود والنصارى وأما تغيير بعض ألفاظها ففيه نزاع بين المسلمين والصواب:- الذي عليه الجمهور أنه بدل بعض ألفاظها كما ذكر ذلك في مواضعه) ا. هـ.
{ما الفرق بين دعاء الله بأسمائه الحسنى والإخبار بها عنه}
قال أبو العباس رحمه الله تعالى والصواب القول الثالث وهو أن يفرق بين أن يدعى بالأسماء أو يخبر بها عنه فإذا دعي لم يدع إلا بالأسماء الحسنى كما قال تعالى} وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ {وأما الإخبار عنه فهو بحسب الحاجة فإذا احتيج إلى تفهيم الغير المراد إلى أن يترجم أسماؤه بغير العربية أو يعبر عنه باسم له معنىً صحيح لم يكن ذلك محرماً) ا. هـ.
{هل كانت الشهب يرمى بها من قبل}
قال أبو العباس رحمه الله تعالى وقد ظن بعض الناس أن الشهب لم يكن يرمى بها من قبل ذلك بحال والصواب:- أنه كان الرمي بها كما هو الآن أحياناً, كما ثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس ورواه أيضاً أحمد في مسنده أن رسول الله e بينما هو في نفرٍ من الأنصار إذ رمي بنجمٍ فاستنار فقال لهم رسول الله e (( ما كنتم تقولون في هذا النجم الذي يرمى به في الجاهلية؟)) قالوا:- كنا نقول:- مات ملك, أو ولد مولود, فقال ((ليس ذلك كذلك ولكن الله إذا قضى أمراً يسمعه أهل العرش فيسبحون, فيسبح من تحتهم بتسبيحهم, فيسبح من تحت ذلك فلم يزل التسبيح يهبط حتى ينتهي إلى السماء الدنيا حتى يقول بعضهم لبعض:- لم سبحتم؟ فيقولون:- سبح من فوقنا فسبحنا بتسبيحهم فيقولون:- ألا تسألون من فوقكم مم سبحوا فيسألونهم فيقولون:- قضى الله في خلقه كذا وكذا, الأمر الذي كان, فيهبط الخبر من سماء إلى سماء حتى ينتهي إلى سماء الدنيا فيتحدثون به فتسترقه الشياطين بالسمع على توهم واختلاف ثم يأتون به إلى الكهان من أهل الأرض فيحدثونهم فيخطئون ويصيبون فيحدث الكهان)) وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن الكهان قد كانوا يحدثوننا بالشيء فيكون حقاً قال ((تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيفذ منها في إذن وليه فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة)) وروى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت النبي e يقول ((إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتسمعه فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم)) وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال إن نبي الله e قال ((إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة
¥